|
سواد ..
✍🏻 أجمل مافي الغياب .. يُعطيك مساحات .. ترتع فيها بفكرك .. ثم تعود لتقرأ كل ما يكتبه .. الآخرون عنك .. من يتذكرك .. من يُهديك حرفه .. من يلمِزُك ويتعرض لك .. في حديثه .. من يندُب حظهُ معك .. من يصفك بالعداوة .. ويمهُر رسمك .. بالخذلان ؟ عجيب ٌحال البشر .. يسرقون منك خيالك حينما .. تبتعد !؟ |
إن كنت تكتب نفسك - لا عليك من أي شيء آخر.
🌹 |
عندما تخطط للغياب،
والذِّهاب بعيداً دعها تأتي معك هي، ووجه الصَّباح وأقداح السُّلاف، وروض التُّفاح، وعاصمة المطر، وليذهب العالم بكل ما فيه إلى الجحيم !. / الرَّاشد / عندما تكون بعيداً ذلك يعني إنك قد وصلت الأفق. ود يليق. |
الأهم ما في الأمر مهما كُتب ولُمز ونُدبَ ، أن لا يسرقو الكثير من الدر الداخلي الذي يمتلكه ، كالثقة بالنفس والنُبل والشهامة والتمسك بالحلم مهما كانَ مُستحيلا ، صحيح الغياب مهما كانَ صنفه يمنح مساحات لا حصر لها من التفكير ، ومن خلال هذه المساحات بالإمكان بناء الكثير من المدن المزهرة والرياض العامرة، اقتباس:
|
.
مَجبولة هي النفس على إستقطاع العُمر ، على زرع المَغيب .. ولابُد نازح اثقله جُوع الطريق ، يبقى حقلُك ، بملء كفيك بذوره .. ، شكرًا لك |
هكذا عندما تسرع الذكريات
وتحدث زوبعتها |
الغائب إن ذهب لا يعود ولا يتذكرك وربما لا يقرأ ما كتبت عنه
حلاة الغياب أن وجعك يشاركك فيه من عانوا من آلامه فيكونوا خير أنيس ومخفف عما أل بك أبعد الله عنك ألم الغياب ودمت بخير وعافية |
اقتباس:
سأكتبها حتى يمل المداد تقديري |
| الساعة الآن 04:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.