![]() |
رفيق النبض
كم تمنى القلب أن لو كان خفيفاً في صدور العاشقين لايحمل حزناً يثقله ولا عتاباً يحرقه ينبض سلاماً ويحمل غراماً لاتحكمه صروف الحياة رقيقاً كغيمة صيفٍ أو كظلال أوراق الشجر ومن يحمل قلباً كهذا فهو الميت الحي! كل مايشغله في تجويف الإنسان حيزٌ صغير ومع ذلك يفكر ويشعر لا تمر به الخيبات فينسى بل هو ميزانٌ لكل ضدين عُرِفا ماذا تحملين يا قلوب البشر في زمانٍ تشوبه النائبات تضيق الواسعات وتلوذ الأحزان إلى أقاصي العتمات لا فلات من قبضة الحب إلا لمن فقد عقله هو ذلك المنسي من سطور الحياة ترفق يا قلباً تعلق بالماضي فاستحال منفى لكل أملٍ ضاع وهاهي الليالي مدلجةٌ ذوائبها تسوّرت القمر وأعتمت أشباهه البعيدين لم تُبقي منهم سوى وجه أمي الحزين أطبق الصمت على صحرائه حتى عويل الريح لم يعد يؤانس تلاله الخاوية ولا ربيع يزوره مرتحلاً إليك ينفضُّ الحرف معوجاً ولا يستبشر التيه في أرجائك صداه فمالك ملت ميلتك وغدوت طريداً في بحار لاتدرك مرساها وقفت ببابك لا تعرف خطاي عنك الرحيل كذا عيناي شاخصةٌ ذهلها ماحل بك ألا أيها القلب المكبل بالأسى رفقاً برفيق نبضك خذني إليك وخذ مني فرحةً وانسبها إليك لا بأس يضنيك ولست قاليك أو مبعدك. |
سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم ـ أستغفر الله ـ ولله الحمد والمنة ـ أتعلم ياصديقي الطيب أنني هكذا حين أخرج من نصوصك ـ أخرج طيباً من حيث دخلت !
سلم الله اليدين، والروح والجسد. I :) |
مدخل للنص وكأن الكاتب يتكلم بلسان القلب ويظهر الأمنية التي لو كان بإمكانه لما استقبل مشاعر الحزن والحرقة والعتب ، وكأن لسان الحال يقول ايها الإنسان الذي تحملني بجوفك كنتُ أتمنى ان تشعر دائما بالفرح والسعادة، ولا اثقل عليك حمل ثقل اللوعة والألم بسبب الظروف التي تتعرض لها ، اقتباس:
لولا هذا الميزان لإختل التوازن في المشاعر ، ربما لكثر الحزن في القلب وقل الفرح عندها يعيش صاحبه تعيساً ، اقتباس:
تسوّرت الليالي حول القمر التفت حول القمر كالسوار أطفأت نور من يتشبهون به وحدد مسافتهم (الاشباه البعيدين ) اقتباس:
|
" لا فلات من قبضة الحب إلا لمن فقد عقله هو ذلك المنسي من سطور الحياة
ترفق يا قلباً تعلق بالماضي فاستحال منفى لكل أملٍ ضاع " .. راق لي هذا الأدب البديع .. في كلماته وألحانه .. .. نعم انا ذلك الذي فقد عقله ونسي بين سطور الحياة .. ونعم انا ذلك المنسي بين سطورك وآمانيك .. فالــــ ... القلب والماضي .. الحاضر والأماني .. النبض والندم .. الحزن والعدم .. مشاعر بناء الحب في حالاته المختلفة .. .. دام سطرك بهذا الصفاء .. |
.
سيكون على الرًوح شُكرًا ثقيلاً وامتنانًا باهظًا.. لهذه الرقه والخفة التي تظاهر بها " القلب " الذي اتسع وضاق ، تَحامل وتحمل كُل الأشياء بِكُل شيئ. , شكرًا لك |
اقتباس:
دمتم بخير |
اقتباس:
يخجل الحرف من بريق حرفك أشكر مرورك والتحليل الرائع دمتم بخير |
اقتباس:
كل الود دمتم بخير |
الساعة الآن 04:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.