|
ازمات ، وعي ، مبادرة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحية طيبة .. ( أزمات ، وعي ، مبادرة ) .. * مقالة كتبت على عجل دون تواتر أدبي أو تنميق لفظي .. .. - ما أود ايصاله هو تلك القيمة التي نكتسبها كمجتمع اذا تآزر أمام الأزمات .. تحت اختلاف لا يحصى لكنه يعمل جاهداً لتحقيق سلسلة التغيرات التي يحتاجها بشدة .. لينعم الجميع بتخطي الأزمة .. ربما بعد حالات الحياد والتوافق .. ما بين هبوط واتساق .. لكن .. ينقشع الضباب أخيراً .. ويعود الروتين المجتمعي للهراء المعتاد .. - في مواجهة الأزمات .. بعضنا يرى الأزمة بحد ذاتها .. وبعضنا يحلل الطريقة .. والبعض يستنتح التغير الناجم كنوع من النتيجة .. كل شيء حول الأزمات مهم .. بنفس القدر التي تخبرنا المرآة عنا .. اختبار الأزمة يصعد بنا في كل مرحلة من مراحله .. لغاية اظهار نتيجة جودة الأداء .. وعلى الصعيد الحاضر وما نتعايش معه .. وما عشناه في الماضي .. أكسبنا منسوب معرفي لأحقيتنا في اتخاذ قرار قد يساند بطريقة سلبية أو ايجابية .. في حياة المجتمع ككل .. لقد اثبتنا لأنفسنا وللمستقبل .. اننا نستطيع ان نتغلب ونقهر الأزمات .. كل وفق رأيه ..إما بالدعاء والأمل ، بالعلم والتحليل ، بالصبر والحكمة ، بالمشاركة والعنفوان ، حتى بالصمت والسكون .. انها أزمة تفوق طاقتنا .. سيكون هنالك جنود مجهولة .. وخسائر .. نعم ..لابد .. لنطلق عليها ( تضحيات ) .. سنقلل التضحيات .. قدر الإمكان .. لكن لن نجعلها ندبات .. ولن نضحي بقيمة الإنسان .. لأننا كالطفل .. سنبكي أحياناً .. نعم .. لكن .. لنكافئ أنفسنا .. بين الحين والآخر .. سنعمل دون جزاء .. ونتوقع الأسوء .. ونطمح الأفضل .. وسيظل بعضنا يؤمن .. والآخر يشكك .. والكثير يترقب .. انها طبيعة البشرية .. كل له دور هام وفعال .. دون تصعيد أو إطراء .. - أحياناً .. يجب أن نعطي للشك قيمة .. وللخوف متنفس .. لكننا أبداً .. لن نفرط في إنسانيتنا .. كل فرد يقرر ولو بقرارات صغيرة .. لكنها واعية ملزمة وجريئة .. ليت أننا نستخدم هذا النظام في مواجهة بعض الأزمات .. التي لم تحل .. التي نتوق لنتحرر منها .. والتي بصمتنا أصبحت عار حاضرنا .. وعادة لمستقبلنا .. لنغيرها من المجتمع .. ربما لأننا جميعنا لم نشترك في اختبارها .. فهي على نطاق أصغر من ان تنتشر .. ليست كوباء يحصد الأرواح .. يجب أن نتعامل مع أزمات كتلك التي نقضي نصف حياتنا نتحدث عنها .. أزمات كـــ ... ***** .. ***** .. ***** .. ***** .. و و .. ( كلا ذكرها ليس عيب او خاطئ .. فقط اننا نحفظها عن ظهر غيب ) .. اوووه لنقل ربما .. أقل القليل .. القاء الأوساخ في طريق العامة .. - ليتنا نصل لهذا الوعي والإلتزام الأخلاقي لنحارب .. ما ينتشر في مجتمعنا مثل الوباء .. نعم ربما تحد العقوبات والغرامات ، التخويف والترهيب ، الخطب والمواعظ .. من نسب حدوث أزمات تللك .. لكن يجب أن نتعامل معها قبل حدوثها ونمنع كل ما يقرب إليها .. لكن سيظل الفرد هو الأهم .. المسؤولية التي يحملها ذاته .. تطلق أفضل ما فيه .. ليبادر إلى الميدان ويواجه .. أزمات لا حاجة لإرتداء الأقنعة والقفزات لأجلها .. على العكس .. انها بحاجة لتشمير السواعد لأجلها .. والعمل بنوايا جيدة تنبت خالص القول والعمل .. إنها .. ازمات نحن من اوجدها .. أزمات لن تحل بين شروق وغروب .. إنها .. * . .. ... .... ... .. . * أزمات .. وعي .. مبادرة .. |
مقال غاية الاهمية اعتمد على اسلوب ناقدنا الانصاري في التناول السلس الواعي لطرح الفكرة
وكثيرا ما تمنيت الا ينتهي ما أقرأه لقلمه وكما قلت واوجزت في تلك الفقرة : - أحياناً .. يجب أن نعطي للشك قيمة .. وللخوف متنفس .. لكننا أبداً .. لن نفرط في إنسانيتنا .. كل فرد يقرر ولو بقرارات صغيرة .. لكنها واعية ملزمة وجريئة .. نعم المحتوى الانساني هو الفيصل في التعامل مع ما حولنا من الاخرين او الازمات ولا ننكر جهلنا ثقافة التعامل مع الازمة من الفرد العادي حتى المسؤل والسيادي ولا ننكر ان بعض الازمات كما كورونا تحدت الجميع واظهرت ضعف الانسان حتى من كان العالم في قبضته ألغت العنصرية وساوت الجميع في الوباء بلا تأشيرة تجولت بجميع البلدان فعلا يجب ان يكون الفرد على قدر من الوعي والمسؤلية دون افراط في التهوين او التهويل ونسأل الله السلامة جل آيات الود والامتنان \..:icon20: |
في الأزمات تبان نتائج سياسات الدول
سلبا أو إيجابا تكاتف المجتمع يكون نابع عن نتائج هذه السياسيات ... فالسيطرة على المدارس وأماكن الوعظ يكون عبر الدولة التي تتابع الفرد من صغره إلى كبره ... وجود حالات فلتان وعدم انضباط ان كانت كثيرة دليل على قلة الوعي وفشل الدولة في تحقيقه وان كانت قليلة ... فهي مردودة على أصحابها في الأزمات تظهر مكانة وقوة الدولة داخليا ومجتمعيا . وقدرة على انضباط المجتمع انضباط المجتمع في الأزمات .. هو المحرك الأول لضمان تجاوز الأزمة بنجاح مقالة جميلة وقضية تستحق لفت نظر إليها دمت بخير وعافية |
في الأزمات وشدائد الشعوب الجماعية نرى كيف يتصرف المعارضين للحكومات والحكومات نفسها
في التخفيف من وجع الشعوب جميعها ، في الشدائد نرى كيف الحكومات تُخاطب الشعب بلسان سينهار الإقتصاد ، (ينهار الإقتصاد ) والمواطن البسيط المسكين لا يود إلا ربطة من الخبز وبعض المواد الأساسية ، مطالبه لن تُسبب إنهيار إقتصاد اصحاب المناصب والخ ، نسأل الله السلامة من جميع الأزمات التي نواجهها وسنواجهها ، وكان الله في عون الجميع ، |
مقالك يضرب بـ مطرقة الوعي على رأس الإستهتار...
حين نوضع في حيّز اختناق نتعلّم كيف نقتصد حتى بالأنفاس... أن نشحذ همّة الوعي ذلك فقط ما نحتاج وتسأل الله السلامة والسلام دمتَ يوسفيّ الفِكر |
جمالية الآراء ..
وسماء الحضور .. عالية .. قرات كل ما سبق .. واستفدت من كل كلمة .. وممتن لكل حرف .. شكرا لكم .. |
العزيز يوسف : ما شاء الله ، تبارك الله ، انثال إبداع يراعك ، حتى لم يترك مزيداً لمستزيد . |
| الساعة الآن 06:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.