![]() |
جَدَلْ
إلى وطن لايعرف الرحيل (1) بمسحة عشوائية واحدة منها اخترقت صدري بلطف واستحوذ هرمونها جسدي وتغشتني السكينة في استسلام تام ... وكحنو السماء على الأرض أمطرتني بوابل من المشاعر وتسرب حبها في قلبي كما يتسرب الصباح تدريجياً فوق الدنيا وكفتني الكثير من التنقيب في وجوه النساء ومحت من ذاكرتي فضول البحث عن أخريات فكانت وحدها كل خيارتي ولم تدع في قلبي مساحة أخرى متاحة لانتشار الحب .... (2) جادلوني فيك ولم يروا وجهك المنسكب في قعر عيني جادلوني فيك يامن كابدت معي مواسم القحط بابتسامة ووهبتني كنوزها الصغيرة كلما عصفت بنا الأيام وتعانقني في الليالي الباردة بعناقات تعيد للروح روحها ورائحة الرضى تفوح من قميصها في كل أحوالي وابتلعت كل أوجاعي دفعة واحدة وحسمت كل المعارك الكبرى من أجلي واخترعت عادات وقوانين وأعراف جديدة من أجلي (3) جادلوني فيها وهي من منحت الحب بلا ثمن والوفاء بلا مقياس وكانت آية في الطهر غاية في الإخلاص وهي أول من استطاعت كتابتي وأول من استطاعت قراءتي وآمنت بالانتظار من أجلي وحملتني بداخلها قصيدة وبكت في الخفاء كي أكون لها وروضت من أجلي مستحيلات الدهر وهمست في أذني فديتك أحبك أكثر مني ومنهم فلا تبح لهم بسر جادلوني فيها وهي وطني الأول وحبي الأول وصرختي الأولى ..... |
أمنتُ أن هنا بين الأسطر تسكن الجميلة التي لا نعرفها ومشاعركَ كاتبنا كانت البوصلة الجميلة لتعرف عليها وعلى شرق مسكنها ، الإدهاش كالنهر الجاري في القطع الفنية هذه مكتنزة المشاعر الصافية ونقاء في البوح ، هي المشاعر الصادقة توصل القارئ إلى مسالك تؤدي لمنازل السعادة ، الكاتب الفاضل هادي علي مدخلي رافقكم الفرح أينما كنتم ، |
اقتباس:
وملاذ الأدب نادره عبدالحي حرفكِ هالة النور ورصاصة تصيبنا بالدهشة تجيدين القراءة بحرفية عالية جداً قراءة زادت بهاء الجمال وتواجد يتطاير منه عبير الخير والفرح لله دركِ يانقية |
جادلوك في روح سكنت قطعة من قلبك
فأصبحت مع الأيام قلبك كله لو يدروا ما فعلت بك لعرفوا أنها وهبتك الحياة بعد جفاف نثرية جميلة بسطور مبدعة دمت بخير وعافية |
يا مدخلي
حياك الله لغة تسافح النخيل وترتقي |
اي أغنية تلك نقر القلب أولى نوتاتها ...
تشبث بالحب فهو الحياة .. ناضل فالعمر في واقعه ليس إلا لحظة عناق أو ساعة ذكرى .. تحايا وإعجاب |
جادلوني فيك
وهل ينفع الجدل؟ وهل يشفي سقيم الحب العذل؟ كلمات تحتاج الى وقت طويل للتعمق بها حرفك أخذنا للبعيد للبعيد جدا ياهادي لافض فوك حقا . . . رند |
لا جدال في مقام أسهب في رسم الفتنة وامتلك من فضاءتها الشاسعة
بلا شك وهج العشق يمنح الحياة لغة الرواء طوبى لقلم امتلك من العذوبة فراتاََ اورقت الذائقة وازهرت بأرضه مبدعنا هادي دمت للابداع وطناََ مثمر الجمال مودتي والياسمين \.. |
الساعة الآن 03:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.