|
قبل الميلاد
قبل خمسَ عشرةَ سنة تزيدُ قليلاً أو تنقُص إقتربتُ كثيراً من نافذتك لم يكن هناكَ رقيبٌ يُشاطرُني مغامرة الفقد الشارع يخلو من الليل والظُلمة تفتقد إنكسارُ نجم إمتدّت يدي لطرقِ قلبك وعيناي ترصُدان إرتجاف الكلمات وبوحُ الخاطِر سبقت أذُناي سمعي محاولةً رؤية العِتاب فأنا لم أكُن حديثَ نبض فدروبي دوماً مليئة بأحاديث العذارى إقتربت أكثر فـ هويتُ عمراً مابين نسيانك وذكرى صامته وحنينٌ لم تلده مشاعرٌ خرساء وتجاويفُ رسمٍ لأنثى لم تكتمل !؟ |
الأقمار تبدأ أهلة،
وعند إكتمالها تبقى بعيدة ! / الرَّائع / عبد الله .. من يعيش الهجير يعشق تلك الظِّلال ! تحايا، وود يليق. |
انت قبل 15 عام
وانا قبل عشرة أعوام نثرية جميلة بحروف عطرة معبرة عن أشواق قلبية توصف ما بالقلب دمت بخير وعافية |
خاطرة مفعمة بالجمال
ما ابدعك |
اقتباس:
المبدع سالم مرور اسعدني بحجم السماء |
هو : فأنا لم أكُن حديثَ نبض
فدروبي دوماً مليئة بأحاديث العذارى هي: فأنا لم أكن حديثة نبض فدروبي دوما مليئة بأحاديث الحيارى / و هذا التلاقي لا يثمر خلا الهجران الصمت البلادة ثم النسيان المرير بتساؤل يدق فيه يجدده: لم التكرار و كم هي القصص متشابهة، مخيفة ، خشية الاقتراب، الاقتراف، الشتات ، ثم ازهاق روحين على رصيف أماني ضائعة ، لم ..!؟ / عبدالله بن راشد و ترحال الذكريات البيض ينسجك وفاء أيها النابض بالعرفان و الحنين أينما رحلت دمت أيها الطيب بخير و سعادة و عافية. |
من الروائع الأدبية الصور التي يصوغها الأديب
لتبقى اللوحة معلقة على جميع جدران الذاكرة ، لنرى الشارع يخلو من الليل ، وظلمة لديها الاحساس لتفتقد إنكسارُ نجم ، ويترك الكاتب احياء اللوحة الفنية للقارئ ، الذي يلتقط اللحظة المكتوبة ويتعايش معها ، اقتباس:
اقتباس:
حين يصافح أدبك الغزير ، دمتَ مُبدعا ومتألقا ، |
حين تستأنف الحياة ما كان معطلاََ بها ستعود بكامل بهائها
دمت غدقا مبدعنا \ عبدالله بن راشد مودتي والياسمين \..:icon20: |
| الساعة الآن 08:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.