![]() |
إلى سعد سيف
ثمّ إنّنا فطماءَ الفرات حين تلدننا أمّهاتنا يقُلن القوابل : سمّوه فتهمس النسوة بوجلٍ : عمّهُ يسميه ! ولكنّنا لا نعرف من أيّ بيتٍ من بيوتهنّ يحضرون حفنة البنّ المطحون ليدكّوا بها كالعادة موضع قطع السرّة ما نعرفه هو أنّ أحدنا في الكبر من أول رشفة قهوة يصرخ قلبه كأنّما ولد للتو .. من أجل ذلك يا صبيّةُ أطيلُ الحديث مع الفنجان الأوّل وربما أرى أيّ روحٍ حلّت فيكِ من بنات حيّنا الجميلات أتعلمين مناسبة الحديث مرّةً أخبرتني عجوزٌ أنّ ابن أختها دكّوا موضع سرّته بالكحل المسحون .. قال الفهمانون حينها سيموت غالباً متسمّماً بالرصاص .. ولكنّه نجا إلّا أنّه داشرٌ الآن من بريّةٍ لبريّة كلّما لمح سُربة غزلان صاح بأعلى صوته : " يُمّه يا يمّه " والآن أتعلمين ماذا يعني أنّني نازحٌ يعني أنّني داشر ولا أعرف يا دمشقيّةُ بماذا تحديداً دكّوا موضع سرّتي .... |
: : دكّوه بسحر البيان .. بطحين جمجمة شاعرٍ كتب قصيدته الحُلم فمات ، دكّوه بـ نون والقلم ومايسطرون .. بطين الغربة و غربة الطين. ؛ يااا شاعري .. وأنت تنثر حرفك هنا ، لا نملك إلا النايات والنوتات فنغنّي معك أغنيةً دمشقيّة على مقام الـ ألم. ؛ ؛ أحن إلى اسمك وحرفك ، فلا تختبر شوقي إليكما ، وأنا الذي فعل بي الزمان مافعل .. كن قريباً فثمّة من يحييه قربك. |
تتوافد من العنوان ألوان أجمل المعاني وقد تألق بها أفق الجمال
غدق عامر بما يغري براءة الصباحات ويجمع نجوم مساءاته مثمرة هنا ساحة الحرف بما يكفل الضوء بأعذب المشاعر براََ وإكراماََ شكرا لهذا الغيث المطر \ د.باسم القاسم ود وياسمين \..:icon20: |
تشرئبّ الأعناق كي تَطال الأحداق سموّ المعنى ...
ميزان البوح فِكرتُه...وقد رجحتْ كفّتيه بدهشة !! لله أنت!! |
مازلتُ تحت تأثير صريف قلمك بما يحويه من هدوءٍ وسكينةٍ وسكون..
سلم اليراع دكتور باسم ولي عودة في التعرّف على حرفكَ أكثر.. |
مما يدعو إلى السعادة
أن أعود بعد انقطاع ليكون هذا النص أول ما أقرأ جعلت للمساء حكاية يا مطر ورد وود |
اقتباس:
شرفاتي نحو بحرك لاتملُّ |
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.