![]() |
ضِــمَـــادُ لِــــقَــــــا
أَسْرَجْتُ أَوْجَاعَ الفِرَاقِ جِيَادًا فَرَأَيْتُنِي نَحْوَ الأَسَى مُنْقَادَا حَيٌّ عَلَى طَلَلِ القَدِيمِ مِنَ الهَوَى لَوْ كَانَ عُمْرِي فِي الجَفَاءِ نَفَادَا مَنْ لِلْحَزِينِ وَ غَرْسُ عَيْنِهِ مَدْمَعٌ؟ وَ شُعُورُهُ البَكَّاءُ صَارَ حَصَادَا؟ وَسَبَحْتُ فِي فَلَكِ الحَنِينِ وَلَهْفَتِي صَارَتْ بِأَفْلَاكِ الجَوَى رُوَّادَا دَمَّرْتِ مَاكُوكَ الجَوَى بِتَبَاعُدٍ فَصَنَعْتُ مِنْ شَوْقِ الحَشَا مِنْطَادَا لَأَرَاكِ يَا قَمَرَ الوِصَالِ بِلَيْلَة ٍ قَدْ عَمَّهَا بَعْدَ البِعَادِ سَوَادَا وَنَصَبْتُ فِي بِيْدِ الصَبَابَةِ خَيْمَةً وَ لَوَاعِجِي كَانَتْ لَهَا أَوْتَادَا فِي دَاخِلِي نَارٌ يُثَارُ أَجِيجُهَا بِالشَّوْقِ صَارَ لَهَا الجَوَى وَقَّادَا مَاذَا عَلَى مَنْ صَارَ مَيْتًا فِي النَّوَى أَنْ لَا يَكُونَ لَهُ اللِّقَا مِيْلَادَا؟ يَا آَسِرًا قَلْبِي بِحَرْبِ تَلَهُّفِي يَا وَاضِعًا بِيَدِ الهَوَى أَصْفَادَا لَمْ يَكْفِهَا أَنَّ الضُّلُوعَ عَبِيْدُهَا وَدَّتْ بِأَنْ تَغْدُو العُرُوقُ عِبَادَا يَا مَنْ بِحُسْنِكِ تَجْلِدِينَ مَشَاعِرِي قُلْ مُذْ مَتَى كَانَ البَهَا جَلَّادَا إِنِّي الغَرِيبُ بِأَرْضِ هَجْرِكِ لَا أَرَى إِلَّا التَّدَانِيَ وَ اللِّقَاءَ بِلَادَا عُودِي لِمَنْ أَضْنَا البِعَادُ فُؤَادَهُ فَغَدَا اللَّظَى بَيْنَ الضُّلُوعِ فُؤَادَا قَدْ جُنَّ قَلْبِي فِي هَوَاكِ فَعَلَّنِي أَلْقَى لِعَقْلِي فِي لِقَاكِ رَشَادَا قُولِي مَتَى سَيَعُودُ بَدْرَ حَنَادِسِي؟ وَنُجُومُ وَصْلِكِ تُشْعِلُ المِيْعَادَا؟ لَنْ تَبْلُغِي بِالهَجْرِ هَذَا مَبْلَغًا إِنْ كَانَ قَتْلِي بِالفِرَاقِ مُرَادَا سَأَظَلُّ أَحْيَا فَوْقَ حُبِّكِ لَنْ أَمُتْ إِلَّا وَ لَحْدِي فِي المَمَاتِ وِدَادَا لَوْ كَانَ هَجْرُ حَبِيْبَتِي جُرْحًا إِذًا سَيَكُونُ لُقْيَاهَا القَرِيبُ ضِمَادَا رضا الهاشمي |
سَأَظَلُّ أَحْيَا فَوْقَ حُبِّكِ لَنْ أَمُتْ
إِلَّا وَ لَحْدِي فِي المَمَاتِ وِدَادَا ما أجمله من حب و ما أحلاه من اصرار دائما تدهشنا روعة روحك في القصائد قلم يكتب من مداد السماء و أجنحة تجوب عنانها سلمت الأنامل أخي رضا |
مَاذَا عَلَى مَنْ صَارَ مَيْتًا فِي النَّوَى
أَنْ لَا يَكُونَ لَهُ اللِّقَا مِيْلَادَا؟ تساؤل ضج بالكثير من اللوعة وترانيم الهوى ان لوقعه عظيم وحُق لهذ الجمال أن يحتفي به الضوء مدهش شاعرنا المبدع \ رضا الهاشمي مودتي والياسمين \..:icon20: |
وَنَصَبْتُ فِي بِيْدِ الصَبَابَةِ خَيْمَةً وَ لَوَاعِجِي كَانَتْ لَهَا أَوْتَادَا ، راقت لي الصورة البديعية ، شكرا رضا الهاشمي دائما لك حضورك المختلف، و شعر يخصك بمفردات تضيف البهجة و تكسر روتين التصويرات و الكلمات معا. : دمت بخير و عافية. |
السلام عليكم جميعا
ألف شكر وامتنان لكل من مر من هنا شكرا |
الساعة الآن 12:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.