![]() |
اتكدر ويرضيني هزيل العذر
مدري اصبر على مرّ أمس ولا على
حاضرٍ مرّ ولا باكر ادهى وامر لو درا بأني احمل صبر كل الملا وقفة الصبر.. يحسدني عليها الشجر ما تعلمت من درس الزمن، والبلا طيبتي كثر ما قيّدتها تستمر هذا انا كل ما القلب بشقاه امتلا اتكدر ويرضيني هزيل العذر واللي اعطيتها روحي غرام وولا ما اتْركت لي سوى سكينها بالظهر كاذبة ما تشابه غير كلمة هلا لانطقها خبيثٍ في ثياب الطهر مابها ذرّه من احساس صادق ولا.. ..يمكن تلين، لو يْلين صم الحجر قلبها ممتلي بالكبر .. ومن الغلا: خاليٍ مثل مسجد في صلاة الفجر |
أهلاً بالحسام : حسام الشاعر الجيّد هو الذي يعرف كيف يبدأ القصيدة ، ويعرف كيف تكون قفلة النص أذهل من بدأه .. اللقطة الأخيرة الإنتقال بالفكرة من شيء لشيء آخر وربطه بهذه الطريقة المذهلة ليس عادي ، ليس عادي أبداً مذهل ياحسام والله |
قلبها ممتلي بالكبر .. ومن الغلا:
خاليٍ مثل مسجد في صلاة الفجر خِتامُها مُكلّلٌ بالبيان حين أقرأ النص تأخذني فِكرِته وأنسابُ بالهَونِ مع رَشاقَةِ انتِقالاتِه مهما كانت نازِعة القصيد الإعتِناء بالمبنى رَكيزة كي لا نغفلَ عن المعنى دمتَ وارِفاً |
مابين كذبها وصدقه ترنم الشعر بين مدائن اللغة زهوا
وما لنا سوى الصمت امام حرف جُل له البيان سحرا وابداعا دمت غدقا شاعرنا المبدع \ حسام المجلاد مودتي والياسمين \..:34: |
جمال الشعر يمنح قارئه عمرا أخر ، يضئ في جوانب الروح الصراحة والصدق يجعل الشاعر يبتعد عن الخيال ويمتلك بوصلة الدقة في التعبير ، وتحس ، بقوة الشعر من على منبره ، هذا الإنعكاس الحقيقي يجذب قارئكَ بقوة ، يأخذ الزاد ويُنوي السفر بنفس القصيدة ، المقدرة على رصد الواقع والبقاء رابط الجأش هي صفات ما زلتُ المسها في بوحكَ النبيل ، الشاعر المجلاد نبيل المشاعر وكريم العطاء في البوح ولا غرابة في ذلكَ ، |
: : يا حسام أنت تصعد سلّم الشعر درجة درجة ، ترتقي به وبنا معك .. أنت الشبل من ذاك الأسد ، نعم الأب ونعم الابن. ؛ شكراً لأنك هنا والمكان بك يطيب. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.