![]() |
مُساومة في الحلق .
يا ابن لثغة الفَرح : ذاك صوت سراب النافذة يمحق نظرتك يرتّب حزنك على طبقات من مخاليط الجنون يستفزّك الناي , تكشط لغته بسمعك لا يستفيد الليل من وشوشتك إلا قهرا ً بل يتعب من لغة الثبات , من لغة الانفاس الصارخة في علقم خروج افيدك يا صمت : أنَّ الحاجة للدوران عنك " حاجة " وانتقص منك خائِبا ً رُدَّني إلى صَوتك رُدَّني جسدا ً وروحا ً لا تتلقَّم المبهم من التصاريف فما عليكَ هذا الحِمل بغية راحتي .؟ إن لم أكن مجنَّدا ً في هباء مقاتلتك للأجواء أتقدَّس في شديد إقدامك لنحرز الايصال المحتوم معا ً نبلغ ميسور الحال الرتيب لتسرح أشواقنا في تأنيبٍ غير منتج إلا تأنيب ذاك اتفاقُ سِفرنا الليلي كل عُزلة نباري سرعة العقل بضلال وأبيضنا كافرٌ بالمَجيء فما نحن قُل بها تلويحك لي وأجزم ان لا أخونك ! |
: : يستفزك الناي : وتستفزنا حروفك يا عبدالله .. دائماً حين تأتي تئدُ الصمت ، تعلمنا لغة البلابل .. تقول بـ بلاغة : أن ثمّة صوت للحروف وأنا من يكتب النوتة. ؛ شكراً تليق بهذا الحضور / النور. |
غصة في الحلق منحتنا اختناق ممتع حد جعلها مطلب كل الحضور
لترصع لغة الصمت بريقاََ لا يضاهيه إلا قلم مبدعنا \ عبدالله مصالحة جل التحايا والتقدير \..:34: |
هذه الشبكة الإبداعية إن ألقيتها في البحر لا تعودُ خالية ،
الكاتب الفاضل عبدالله مصالحة تمتلك الخصائص الخاصة بكَ التي تعالج بها اللغة بذلك تُقدم مفهوما جديدا للأدب العربي ، عندما يقع عليها الخاطر لأول وهلة، تفتح أمام الخاطر عدة ابواب نحو الروافد المهمة للنهوض باللغة ، |
الاريب : قايد الحربي
وجودكم التخمة الأدبية يا صديقي ، ووعيك كبير المقام حين تذيّل النصوص بوافر كرمك قبائل ود وتقدير . |
الفاضلة : سيرين
منحتم اللغة وهجا ً بمقدمكم النجيع الطيب تقديري الجمّ |
الفاضلة : نادرة عبد الحي
دائما ً ما تغدقون على الحروف بقراءة غزيرة المعنى ، واعية الإتيان ، ليتسع أفق الفهم بكرمكم جميع الشكر والتقدير |
.................................................. ..........................
|
الساعة الآن 05:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.