|
يد
أقرأ قصيدتك… بـ حنجرة ريحٍ ذابلة من الركض من المغرِب والشرود وأرحل… حذراً خفيفاً خائفاً أن تُفزع عصافير الحقل المحصود أرحل… مبللاً بـ الظل تحت غيمةً من تشرين مشروخةً ترشحُ الماء والصقيع والرعود أبداً… كـ السفر سافر… سيفُك معطوب ومهرتك البيضاء توغلت في أجمة سديمٍ مسبل عالٍ يتفاقم ويكبر دون هدفٍ منشـود سافر… وصوتك مبتور مُسجى على شفتيك بارداً أزرق تخترمهُ البثور والثغرات والتعثر وفي ظله تأكلُ الموانع والقيود غادر وأنت تغني… بـ صوتٍ متقرح يتقطع ويرتعد ياسادنة السديم… الأزرق مريم تسافر في تجويف الوقت الأسود قمراً…. لثمه السحاب وشربه بـ إفراط الغياب حتى إنطفأ وترمد |
ماأكبر حظّي هذه الليلة ياعبدالكريم .. يأتي هذا النص ك أغنية ممتدة تصدح في الأرجاء بعذوبة غير متناهية .. شكراً لك إذ وهبتني هذا الشعور " الهدوء " |
ليتها يـــد أتت بالآت الأجمل
حالة اشتياق تشبه الامل المنتظر بين دروب الغياب كعزف ناي انبثق من السماء أستلهم لحنة فوق الورق بسكون آخاذ دمت سامق العطر مبدعنا \ عبدالكريم العنزي مودتي والياسمين \..:34: |
يتسع الافاق فينقل سرائر الروح إلى رياض الجمال فيقبض الكاتب على المشاهد الأنسب فيحررها من الأغلال الثقيلة، يمنحها حرية جميلة لتنطلق تُحلق كيفما تشاء ، مشهد فني يأخذ الفكر إلى حيث سحاب يلثم القمر عندها لا بد للفكر أن يُسافر السفر الروحاني الذي يُعيد له مجد الاستقرار والامان، اقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم العنوان مدهش ! وعن سفر أيوب : " أقرأ بـ حنجرة من الركض .. والشرود ... وأرحل أرحل… مبللاً بـ الظل " التنبأ في هذا النص .. ممتع صيغ بطريقة نثرية ، رائعة وجميلة . الله عليك |
اقتباس:
حضور من قامة كبيرة أعتز وأفخر به شكراً أخي سعيد الموسى تحيتي وتقديري |
اقتباس:
شكراً لأناملك المثقفة شكراً لحضور الماء شكراً لمنحك حرفي الصغير البهجة شكراً أختنا الكريمة سيرين تحيتي وتقديري |
اقتباس:
إمتناني ايتها الراقية لألق حضورك الذي زاد الحرف تحليقا في سماء البوح. تحيتي وتقديري |
| الساعة الآن 03:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.