|
تفاعيل
لا غشاك الاكتئاب (وكم غشاك)! وصارت ايامك .. مملة تلمس احلامك : سراب ومن ظماك تحس روحك مضمحلة حينها ما لك سواه: الشعر عراب اللغة .. رب الندى طيشٍ يدوّي وحده القادر يبَلّغْك لمدى ما تبلغه مهما تسوي ! ارحل بكامل أناقة روحك لدنيا سماها شعر، واحذر : لا تعلم عن سفرك ولا تطري. انتبذ عن ذكرياتك كوكبٍ دري، خذ النسيان فنجالٍ مهيّل بالتجري. ارحل .. ارحل .. لين توصل عمق دهشة تِرجِع الدمع المسيَّل للعيون، تزيل قبح الكون، رايحة السكون وصوت ضحكات المجون بمعتقل سرّي. . . تخيّل !! القصيدة نبتٍ ارويه بظنوني بالهجوس المشرقة صبح وعشيا بالندم .. بالكره للي غربوني بانتقامٍ موشكٍ يصبح جنيا بالوصال اروي قصيدي وبجنوني بالغرام الي تمنيته وعيا بالأمل بآلام ناسٍ صادفوني بانكسارات الغريب وبالحميا بالزهر .. ينضح دموعه في ردوني بالحصى يقدح بمركاض العبيا وين ما يمطر شعور .. انخى ظعوني في نظيم العز .. أو عز العليا لا زمان يردني لو حاصروني لوم ياللوام واِكثِر .. ماعليا عندي الحرية اغلى من عيوني أرفض القيد بخيالي وبيديا عاد تدري غربتي ذروة طعوني لا تمنيت القصيد .. وما تهيّا وان تجرأت اغصبه .. عيّت شجوني لو رضت .. جا يشبه لهذا وذيا لو بكيفي .. كل ما لاحت غبوني قلت : هيا يا ذهاب الغبن .. هيا القصيد اليا كتبته .. صدقوني ما خلقته .. إنما يُبعث إليا معتم اللاوعي هو منبت لحوني قبل اشذبها بوعيٍ كالثريا وحي شعر اروي عروقه من مزوني لين يظهر للورق خلقاً سويا أتبع الشعر .. وأبد ما تتبعوني انتم اصل الشعر .. روحه والمحيا شفت كيف الشعر يمنحنا حياةٍ مستساغة، كيف يمنحنا عن الضيقة مشارف. وانت تسأل ، ما انت عارف : كيف اضمّ الورد والبارود واتقنهم صياغة ؟ في يدي اليمنى سنا نهج البلاغة في يدي اليسرى مسا شمس المعارف ! فاعلاتن فاعلاتن : شدني تكرار حرف السين/ حرف السين من أقسى حروف الوسوسة : " خناس ناس المس والهوجاس أجراس السماء المفلسة سحر النحاس ليا انكسر والسر في من مست التاسع عشر من سحرها وان مس روحي زهرها .. السوسن غشاني بنْفِسْه" !! مستفعلن مستفعلن : شد المسا واقبل فجر … والشاعر بجفنه كرى نفسه يعيش بْلا ضجر … أو لايعيش ولا درى عاجز يكون لمن هجر … عصا ضرير ماترى تحميه من وخز الحجر … وهِيّ تمرغ فالثرى ياصبح قم نكسب اجر … ونشوف حل لما طرى حواضر وبدو وغجر … تشاجروا ..شيٍّ جرى ! لو حكموا فيما شجر … بارواحهم صاحب حرا لو حكموا فيما شجر … بعقولهم شرع نْصَرى ماكان من خاصم فجر … ولا الذي قال .. افترى * بدروبنا ما من شجر … لاعمارنا ما من ذرى مامن ذرى عن عج درب من الشجر خالي ، مشيته لين طاح الدرب من طولي وفي الآخر : سراب اوطان لاذكرى ولا نسيان مكان يقول : غنوا لي … نغني .. والصدى نكران بعثت .. وعاد مرسولي … عجز يلقى لحد عنوان كثير من البشر حولي … قليل من الكثير انسان مفاعيلن مفاعيلن: تبعت الحلم .. حتى بالخيال .. ولا تماكنته … رياح الظلم مرّت به محت أخر أثر لخطاه رضيت ارجع هذاك الاول اللي من قبل كنته بحثت ف مامضى مني.. عن الأول عجزت القاه ! بغيت اتوه .. مرّ الشعر بي دهشة .. توطنته لقيته .. اجمل اوطان الوجود اللي خلقها الله |
يا رب الجمال!
هنيئا لروحك التي فلتت من تحت قشور الكلام واعشوشبت في هيئة النص العظيم هذا. |
: : أهلاً بالشعر : تركي ؛ "تفاعيل" هو العنوان الأنسب لهذه الأغنيات عن الشعر .. هو يقول : إن أردت أن تغيّر التفعيلة في شعر التفعيلة فأخبرني أنك تعلم وبعدها اتركني كقارئ أصنع لها لحناً لا يخذلني. ؛ تركي حمدان وجودك ضرورة ، فكن حاضراً دائماً لأننا بحاجةٍ إليك ، والشعر كذلك. |
: شُكرًا تركي حمدان لأنك على " قيد الشِّعر ". في هذا المتصفّح درسٌ موسيقي .. وعروضي و فلسفي .. يعلّمنا كيف أنّ : لا غشاك الاكتئاب (وكم غشاك)! وصارت ايامك .. مملة تلمس احلامك : سراب ومن ظماك تحس روحك مضمحلة حينها ما لك سواه: الشعر عراب اللغة .. رب الندى طيشٍ يدوّي وحده القادر يبَلّغْك لمدى ما تبلغه مهما تسوي ! 🌹 |
أهلاً تركي : هو الشعر هذا وطنه هذه هيبته ، هذا كيانه ، هذا عالمه ، هذه جغرفته ، حرفنته ، موسيقاه هو ذاته ببحره وجزره ومده وتلاله وهضابه .. هذه ليست مجرّد قصيدة ، هي كل ماذكر أعلاه ، وماسيذكر أدناه وماسيكتب لاحقاً .. شكراً تركي |
الـ"تركي حمدان".
نص يقول الكثير داخل النص وخارجه شيء يمزج النص بقائله أكثر مما يريد تركي نفسه. شيء يقول ما لا يقال يختفي بين الحروف والنوايا دماء و أزهار، طعون وكبرياء. خارطة طريق تصف بدقة منبع الشعر ولحونه. تركي حمدان مر من هنا ليبقى هذا الأثر "وعلامات وبالنجم هم يهتدون" ثم أنه شكرا لأن الشعر بهجتك ومعضلتك في ذات الوقت. |
شكرا لك
لأنك تهندم الشعر والشعور والذائق شكرا لك لأنك تدفع بالدهشه لأعلى مستوياتها شكرا لك على كل قيمة تركتها لمن خلفك الجميل الراقي تركي الحمدان لم ارد على هذه القصيدة لأجلك بل لأجل السعاده التي غمرتني وانا هنا شكرا لك وحفظك المولى |
هنا، أكثرُ من رئة..!
احترتُ أيّها أتخيّر لـ شهيقي الله درّك ~ |
| الساعة الآن 06:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.