|
جذوتي
جُذوتي
: في مـثل هذا اليـوم أرداك الردى شــهـر ٌ مـضـى وجَموح ٌ النـزف ُ الشـهـر ُ أشـهـر سيفـه متوشحـاً سُــودَ الليالـي فارتوى السـيـف ُ وهـديـرُ آهـاتـي يُــردِّده الـمـدى والجرح ُ شقَّ الجـيبَ .. لا يغفـو شهر ٌ وتنهشني رماح ُ فجيعتي ما أحجمت ْ أو ردّهـا عَـطـف ُ أرسى على رأسي رواسيه الأسى وريــاحُ فقـدكَ دأبـُهـا عـصــف ُ إني ببطـن الـهـمِّ فـي ظلماته وصـدى أنـيـني ردَّه الكـهــف ُ شهر ٌ وقلبي في أتون شقائه ِ ولـدمـع روحـي ما انكفا ذرف ُ الـحـزنُ لـحـنُـك يـا فـؤاد مـرارة ً فعلى نـيـاطِـك ينـزفُ العـزف ُ هيهات أنفاسُ الحياة تطيبُ لي والـعـمـرُ بـعـد فراقنا يصفـو ما زلتُ مصلوباً ومعصوباً .. على عـنُـقـي حـبـال ُ الـنـار تـلـتــفُّ ولكل من في لُجّة الحزن اصطلى دمعي سـبيل ٌ.. نـبـعـه ُ وقـف ُ ثكلـى القـوافي لا يشـحُّ نواحُها وبلا قـميصـك لا يرى الحـرف ُ إني اعتصمت ُ بحبل ذكرانا .. إلى جـنّـاتـهـا ونـعـيـمـهــا أهــفــو قالـوا مع الأيـام تخبـو جـذوة ٌ ويُغـضُّ عن هول الرؤى طَرْف ُ محض ُ افتراءٍ .. لم أجد مصداقَها تلـك المــقـولـة .. إنـهـا زيــف ُ فـأنـا مـع الأيـام تُـنجـبُ جُـذوتـي ولظى احتراقي يقتفي الصيف ُ *** شعر وإلقاء / حسن زكريا اليوسف https://youtu.be/VMwpJfYD3P4 |
صيف يعقبه عصف فنزف
حييت يا حسن زكريا |
: : هذه الجذوة وقودها الشعر أم هذا الشعر وقوده الجذوة .. أياً يكن ، فما كان هذا الشعر إلا من شاعر بقدر الشعر وحزينٌ بقدر الفقد. شكراً لك هذا الحضور أيها الجميل دوماً. |
جذوة وضعت إبهام النزف على اوجاع اخذتنا اليها دون إستئذان
شكرا شاعرنا الالق دوماََ تهب الشعر حللاََ من ضياء تحية وتقدير \..:icon20: |
: رحِم الله المعلّم الفاضل والمخلص: فؤاد .. وأسكنه فسيح جنّاته. هذا قبل كل شيء ..؛ أمّا بعد فقد قرأت هذه المرثية الثريّة شعرًا و شُعورًا .. واستمعت إليها أيضًا ؛ كانت " الفاء " قاسية في هذا النص وكنت لا أظنها تأتي حقيقةً إلا لطيفة كوردةٍ في شعر صبيّة . دعواتي وامتناني لك ياحسن .. 🌹 |
كان الله في عونكَ شاعرنا الفاضل ومنحك الصبر والسلوان لفقدان الغالي . براعة شعر ممزوجة بفجيعة الفقد . تنزف هُنا والحزن يتسابق ليدخل رئة البوح . رحم الله الغالي وأسكنه فسيح جنانه . |
_ مرثيّة نزفت حتى أضاءت شِعرآ . عصم الله على قلبك لفقدك أستاذك ، أستاذي حسن ودمتَ للشعر فارساً في كل حالاتك . _ |
هكذا يبكي الشعراء .... يشهَقونَ الحزن ويُتبعونَه بزفيرِ الأبيات....
لقلبك السلامة يا حسن |
| الساعة الآن 12:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.