![]() |
Café
في النهايات .. ينتابُك شعور مخيف .. بـ أنّك مجرّد زِر في كيبورد مُلقى بجانب علبة بيبسي تحمل في جوفها عدّة سجائر |
تُسافِر بِك إليك لـ تتمكّن من سماعك فـ تتشكّل أنت من جديد .. إنبعاث روح على هيئة أسراب تبللت مطر ! |
صوتك .. إضاءة أرهقتها الشبابيك .... لحظة حديثٍ : بين ريح وستاير يا سيّدي .. والذّاكرة كلّها فيك .... تستجمعك مثل النهر والدواير لو غبت .. يلقاني خيالي : حواليك ..... وأسألك علمني : أنا كيف صاير ..؟! |
هذا خريف الغصن في موسمه لا تنتظر منه توت ... لو ينسقى من مطر أو يرعبونه في دخول السجن حمامة الذّاكرة : متسامحه جداً مع العنكبوت ... حتّى إنتّمى أجنحة : أو فِكر يتخيّل سماء المدن ! |
في المقهى .. كل شيء على مايُرام إلاّ إبتسامتك ! |
حتّى الورق صاير غثيث ! |
- ماذا يحدث عندما لا أحد ..؟! - لا أحد ..! |
ليلي صِبا و أنته ليالك نهاوند ..... بيني وبينك : شيءْ ما و تشابُه ! خليط | ما بين المرارة على غند .... حلم ٍ : " يجيبك بس بعده كآبه " ! |
الساعة الآن 07:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.