![]() |
القدر ... يعيد فتح الدفاتر
" لمزة " لنفسي : لسنا مضطرين ( لأن نكتب ) " غمزة " له : من أجلنا ... نبقى قيد الكتابة ! " همزة " لقلبي : لا عليك ... نبضكَ سيستقيم شِي نهار http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...36ca2e68a7.jpg كم دفتر عندكِ ؟! كم دفتر فارغ بلا صفحات ؟؟ و كم دفتر بلا سطور ... و كم دفتر بلا دفّتين ... و كم دفتر بلا كيان ؟! نحتاج للعنوان ... مؤكداً و لكن العنوان لا يكفي ... حتى نصل !! العنوان " باب " و طَرْقُ الأبواب مخاطرة ... و قرار يحتاج لإقرار ... بأنه مهما كان من يفتح لنا الباب ... فالمواجهة حتم !! حتى لو أن الفاتح ... ماضٍ مجهولٍ بضمير متصلٍ للمستقبل ! أعطِني دفتراً صغيراً بمقاس ذاكرة مؤقتة ... لا ضرورة للعنوان ... أريد تفاصيل ... تفاسير ... لأبتعد عن معضلة التأويل ... و مأساة التفكير ! أريد أن تبزغ الشمس من الدفتر ... من بين الحرف و الحرف ... من بين علامات الترقيم ... و أن يخرق الشعاع عين الظنون ... ليكسرها ! و أريد دفتراً آخر ... بحجمكَ الطبيعي أتصفّحه من وقوف ... و أعبث في صفحاته قليلاً ... أمحو منه ... ما شئتَ أنتَ ! و أكتب فيه ... ما أشعر به دفتري مشروع خلع دفَّتَيه ... ينتظر قلمَك لتكتب جملتكَ الأولى ... جملة غزيرة المعنى ... عميقة كعمقكَ الذي يخيفني الغرق فيه أكثر !! . . . في الصفحة الرابعو و نيف ... ستجد المقدّمة نبذة مختصرة عن الذي استدعاني لأقدّم نفسي على أني " ورقاً أبيضاً " صالحا للكتابة ... و إن الكتابة على صدر امرأة ... لهو أسهل الطرق و أصعبها ... الكتابة على ملامحها لتبدو جملتكَ المكتوبة على هيئة ابتسامة أو حزن كظيم ... لو وجدتَ ما يحفّزكَ لتتجاوز المقدّمة ... و تشرع في ملامسة باقي الصفحات بعينٍ مبصرة ... فلن تجد ما يستحق العبث معه ... و ستجد امرأة مقسمة إلى فصول ... الوصول إليها سهل مستصعب ... و صعب مستسهل التحدّي أن تبقى فيها ... لأعوام مديدة و أنتَ تظن أنك انتزعتَ نفسكَ منها ... هي ... دفتر صغير صغير جداً ... لا يُخلَّد فيها إلا رجلاً عظيماً ...! |
دفتر صغير صغير جداً ...
لا يُخلَّد فيها إلا رجلاً عظيماً ...! ولن يفهم تفاصيلها إلا من قرأ فلسفة الحياة وأن الإنسان يكمله أنثى واحدة تبني له حياته وتستقيم معها روحه ولن يفهم فصول أنثاه إلا بعد سبر أغوارها بعين بصيرة وقلب حانية وروح محبة ولن يكتب قلمه سطور حياتها إلا بعد أن يعيش معها الوجد والعشق والولوع والغرام ويذوب في نار الشوق إليها كلما غابت عنه لحظة ولن يتكون لها رجلا عظيما إلا بعد زرع الإبتسامة على شفتيها كلما مر طيفك يداعب مخيلتك الفاضلة ضوء خافت لكنا بحاجة لدفتر صغنون يكتب فيه الآخر ما يشاء عنا ،،، نقرأه كلما حان منا الشوق إليه كتبت فأجزلت فأبدعت دمت بخير وعافية |
: حياتُنا مجرّد دفاتر ؛ وذكرياتنا أوراقٌ بعضها قابلٌ للمحو .. وبعضها قابلٌ للتمزيق ؛ وبعضها يرفض كل ذلك .. ويتحوّل إلى لعنةٍ تطاردنا .. إلى الأبد ! 🌹 |
لي عوده إلى هذه الدفاتر
مودتي |
كل شئ في هذا العصر لهُ مخاطره حتى طرق الأبواب إما تجد مبتغاك تسعد او تجد مبتغاك وتحزن في كل الحالات لا تدرك ما ينتظرك ما وراء الأبواب اقتباس:
الفاضلة ضوء خافت لكل من يقرأكِ نظرية مختلفة بما قرأ فهذا التنوع هو الابداع بحد ذاته . |
اقتباس:
ليصبح الدفتر ... ألبوم ذكريات و مرجع للأيام الصديق فيصل خليل ... أشكرك جدا ... و أشكر فكرك و عاطفتك النيرة ... |
دفاتر وجمل نثرية تحتاج إلى الوقوف مرة أخرى، شكرا ضوء،، |
اقتباس:
كما بعض كتاباتنا... أشكرك أستاذي الفاضل خالد الحربي |
الساعة الآن 08:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.