![]() |
أَيُّهَا اللَّيْلُ أَجِبْ
أَيُّهَا اللَّيْلُ أَجِبْ
في فَمِي أَسْئِلَةٌ وَالصُّبْحُ يا لَيْلُ كَذِبْ لِمَ هَذَا الجُرْحُ فِيَّ الدَّهْرَ جُرْحٌ لَمْ يَطِبْ لِمَ مِنْ عَيْنَيَّ هَذَا الدَّمْعُ دَوْمَاً يَنْسَكِبْ لِمَ يُرْخِي الصُّبْحُ سَمْعَاً وَإِذَا دَارَ خَدِيثَاً عَنْ أَمَانِيَّ غَضِبْ لِمَ لا يُصْغِي وَفِي عَيْنَيَّ أَحْلَامٌ قَدِيمَة وَعَلَى ثَغْرِي حِكَايَاتٌ أَلِيمَة وَطُمُوحَاتٌ وَآمَالٌ سَقِيمَة فَإِذَا ما صَمَّ هَذَا الصُّبْحُ أُذْنَاً فَأَجِبْ هَذِهِ الأَشْوَاكُ يا لَيْلُ أَمَازَالَتْ لِأَقْدَامِي طَرِيقَا هَذِهِ الأَشْوَاقُ يا لَيْلُ أمَازَالَتْ لِأَيَّامِي حريقَا آه مَا أَقْسَى الطَّرِيقَ المُكْتَئِبْ آه مَا أَشْقَى الفُؤَادَ المُلْتَهِبْ آه مَا أَصْعَبَ أَنْ تَنْبُتَ في قَلْبِ المُحِبْ أُمْنِيَاتٌ أَكَلَ الدَّهْرُ عَلَيْهَا وَشَرِبْ حامد أبوطلعة |
أمنياتٌ طِوالٌ، وزفراتٌ مُقيّدة
أراقَت وجعَ اللّاممكن في جبّ السؤال....! اقتباس:
لقلبك السلام والسلامة ولله أنت....!! |
: " أيُّها الليل أجبْ ". أمرٌ ينتهي بباءٍ ساكنة .. وروحٌ ترفض السكون. طالما قرأت لك يا حامد .. نصوصًا ناضجة معنىً ومغنىً. لذلك أنا مستمتعٌ وغير مستغرب . 🌹 |
إجابته متقدة بالشموس مما جعل الآه موطنا للدفء
كعزف الناي استثرت الشجن واتبعته بما يبعث الحياه في الاطلال سلمت شاعرنا المبدع حامد ابوطلعه تحية وتقدير ،، |
: : حتى في طريقة الكتابة ثمة شعر .. يؤكد ذلك دائماً الشاعر حامد ابو طلعة وهو أذ يفعل ذلك قد تجاوز -بالضرورة- الشعر كمعنى ، فهنيئاً لنا هذا الوجود العاطر بالشعر والشاعر بالعطر كأعبق مايكون. شاعرنا أهلاً بك كثيراً. |
اقتباس:
|
اقتباس:
ولا عدمتك 🌼 |
اقتباس:
ولك التحية والتقدير |
الساعة الآن 09:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.