![]() |
الوادي المُقدّس ..
سيدي ...
يا عالق بْـ دوّامة " الوجه الطليق " دَبّ خوفك في عروقك ، وانت ما تقطع عصب ! " خايف مْن الما " يموج بحلمك وتضحي غريق ؟ ما يخاف الما .. سوى الهشّ المكسّر بـ الحَصَب ! عيش تايه !!! في : مطامع ذُعرك وْ لا تستفيق !! لو ملكت " السكر الأبيض " ، انا وحدي قصب ): ايه انا الدرب ، وسكون الأرصفة ، وعين الطريق ! غارقة .. من فوق مندوحة تنادي ، للـ " خَصَب " ايه انا المتوسطة ، فـ البَحْرْ الأحمر ، والمضيق ! ايه انا الوادي المقدّس .. ايه انا مجرى المصبّ لو تقلّب وجهك بْوجه السما ... يخنقّكْ ضيييق ! مثل : ما تخنق يدين الطاهراات .. "المُغتـ ... " ( اهتدي بـ غْوايتي ) ما تفْلِتْ - الحبل الوثيييق - ( اغتوي بـ هْدايتي ) ، والله ما تلحقْ ... وصَب !!! |
ما عليّ خْلاف ...
ثايرة !
ما سعيت فْـ ( بيت ) قبل الطواف وْ لا تهجيت حرفٍ ، غير صدري شَعَر !!! قبل .. في بالي الما والسفن والضفاف ! لين صارت مصبّ البَحْرْ الأملح ... نهر ): كانت وْسادتي رملْ ، وْ سمايه لحااف !! وليلتي الساكنة ... تهوديتي لـ ( الفجر ) ما تعلّقت ليلة " بْـ خاتمين وزفاااف " نشوتي غير .. ماهي بين ضحك وسهر ثايرة ! ما هَتَك صوتي ... لباااس العفاف وْ ما لَحَق رايتي فـ الدرب غيير ( النصر ) غصني الوارف بـْ حلق السنين العجاف ! مورقٍ من " تغافل " نابتٍ من " صبر " كلما أستدعي اللحظة لـ آماني ، أخااف بين صمت الكلاام وبيين صووت الشعر ليتني قبل مااكبر بـ ( إتفاااق وْ خلاف ) !! أندفن ، لـ العمر ... أو أنولد ، لـ العمر ): أو أنخلق من جديد .. وما عليّه ( خلااف ) كان أبحفر بـ يَدّي ... للسنين " القبر " !!! |
ساره الجهني
صح بوحك مرتين على رائعتين زفت الجمال الشعري هنا |
- تُضيئين الخُفوت ( رائعة ) ولمثلِ هَذا الحَرف الشَّهيّ تَنجذبُ الحَواسُ وتَطرَب . :icon20: |
: أهلاً سارة ؛ بمصافحةٍ جاءت تؤكّد بأنّ عندكِ " الشعر " اليقين. سعيدٌ بما قرأت من الألف إلى الياء .. وبإنتظار مابقي من الغيم. 🌹 |
: : سارة الجهني أهلاً وسهلاً بك في أبعاد ، ولنا شرف حضورك و نورك. الوادي المقدس : نص مليء بالشعر و تكنيكه الفذ الأخاذ ، وأنا مع صناعة الشعر بهذه الحرفية التي تدهش القارئ وتجعله متيقناً من ثقافة الكاتب -شعرياً- وأنه متشرّب للموهبة ومتجاوز للفطرة إلى الاتقان. سارة سعداء نحن بوجودك وبانتظار القادم المبهر. |
اهلا بكِ
واهلا بالشعر ياسحر تحيتي |
مصافحة اولى تشي بالشعر وترويضه للاحساس
وما ننتظره من هطول يبهر الذائقة اهلا بك في ابعادك شاعرتنا ساره الجهني مودتي والياسمين ،، |
الساعة الآن 10:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.