حنان في ليل داج
 

حنان:
عبر بوابة التواصل احب حنان .. مجهولة تارة وحقيقية تارة أخرى.. انساق خلف أحلامها.. رؤاها ..كتب نصوصا كثيرة لعينيها.
كانت تختار ساعة متأخرة من الليل تكلمه فيها..فأعجب بها..وأخذت تستغل حبه الافتراضي لكتابة نصوص غزلية.
واستمر يكتب حتى اكتشف انها تنشرها باسم آخر مقابل الحصول على المال فتوقف عن الكتابة ولكن حبه جعله يعود لممارسة هذا الفعل ولما انتهت المسرحية أغلقت حسابها في وجهه فكتب مذكراته ولم يتب وارسلها لها فنشرتها في موقع اخر وتركته يبحث عن العنوان

كم من لصوص خلف تلك الشاشات الالكترونيه
وكم من غباء العشاق وتمسكهم بالاوهام
اقصوصة رائعة حوت من المعاني الكثير
دمت غدقا مبدعنا صالح بحرق
ود وياسمين

،،

حَسناً أودّ أن أقول شيئاً ..
هو أني كلما رأيتُ العِشق الإلكْتروني .. خلعتُ أحذيتي ، وامسكتهما بيديّ .. وهربتُ بعيداً دونَ أن أدرِ .

لم يتب !

تباً له !

و كما كتب الأستاذ قايد الحربي في الفضفضة : "لا تنجحُ مؤامرةُ متآمرٍ إلا بتقصير مُقصّر. "

و من يعرف حنان ... سيعرف أنها تقتات على مشاعر الآخرين ... و تصنع أمجادها !

الأستاذ صالح بحرق ... حنان ... واقع عشناه و عاصرناه !