شيء بالخاطر ..
 

قل للذي ما بين بوحٍ ورعشة
يكسر جناح الحزن لو هو بقايا

ليت السهر يرفق علينا بنبشه
من شان ما نصبح بيده ضحايا

الليل يكسانا ظلامٍ ووحشة
لين الشعر عرّا جروح الحنايا

يالله بغيمة تحمل النوّ دهشة
تمطر علينا بالفرح والعطايا

امي...
 

امي مقيمة في ظلال الحنايا
يارب لا تطفي ضياها بروحي

اللي تبدّل ضيقتي بالعطايا
ياما ببسمتها تداوي جروحي

في عزلتي ...
 

في عزلتي مالي سوا هاجسي عازف
وعن ضجة الفكر ، السهر كان لي منفى

اجي معي ضيقة وصدر الشعر نازف
واكتب شعورٍ من مروره عجزت اغفى

فقد ...
 

يزاورني قلق يبعث بي الخوف
اهاب مْن الموادع لا طرا لي

وادس الدمع لو بالعين مكشوف
بيوم الحزن صار اقرب موَالي

يقلّب ذكريات الفقد وآشوف
ثمان سْنين فيها روح غالي

بقت صوره وذكرى عيت تْطوف
تفتّق خاطري لا جات بالي

كريمة يالمواجع مدت كْفوف
وانا استمطر صلاتي وابتهالي

يمة...
 

يمة وانا تورق حياتي وبرضاك
يزهر طريقي بالفرح والتوافيق

اذكر سمعتك تاخذيني مع دْعاك
ومن بعدها ودّعت ما يجلب الضيق

تفاصيل شتّى ...
 

تعبت من كثر التفاكير حتّى
‏غديت حسّاسه وقلبي رهيّف

‏كم له شتاتي والتفاصيل شتّى
‏يارب محتاجه ليومٍ خفيّف

كنّ صوتك غيْم يمطرني مشاعر
‏شوف صوتك كيف حرّك لي شعوري

‏كلّ حرفٍ تنطقه عن ألف شاعر
‏والقصايد وزنها يجبر كسوري

عاد الغلا ما بين مجرى عروقي
وعاد المعاتب له بخاطرك منزال !

ياكثر شرهة من يوده خفوقي
محتاجه لـْ بالٍ كما طول شوال