|
يوميات عاطل ...
تصحى تنام ! عايش لكنّك مجبور تضحك بس بدون شعور تصحى من احلامك لكن داخـل لـ الواقع مذعــور ـــــــــــــــ تبدا الصبح بلقمه عيش تــمشي خطواتك بشويش خايف يصحى شخص موظف ولاّ اخوك الثـاني يصحى يسال صوتك عــالي لييييش توقف تكوي ثوب البارح شارد ذهن ،،، وبالٍ سارح تقطع خيط شماغك بيدك يا شماغي والله مدري من فينا مجروح وجارح اسمع يا ثوبي بحكـي لك لا تشكي لي ثــم ابكي لك من يوم الله جـابك عندي والفقر آوي لي و آوي لــك جيـت اليوم بـ صبح وشمس خايف لا يـتكرر ،،، امــس (: متعطر ، متنهدم ، كاشخ واحـكي بكل اشكـال الهمس جيت وشفت النـاس اطوار طابور ، وزحمه و كثـــار واحد يتكلم مــا يسمع والنــاس تقول الثرثار واقف يتكلم مع خشمه فارد طوله نافخ جسمه قلت اللي يتكلم واقف ممكن تذكر لي : وش اسمه قالو هذا الشيخ -فلان- شيخ ،،، وينصوه الضيفان قلت الشيخ يقول ويفعل يصلح ، يبذل خير ويعمل قالو ياخي ،،، يا تعبـان (: هذا شيخ اموال و شهره قلت يوظف؟ قالو بكره (: قلت اصبر لحظه بتكلم ممكن تسمعني يا شيخ ؟ لحظه من فضلك لا تشره قال اخلص وش عندك قول قلت الارض بـ عرض و طول مافيها شاغر توظيف ؟ يــاخي هذا مو معقول (: قال الدنيا ،،، فيها خـير قلت العاطل وين يصير ؟ قال اصبر عطني اوراقك يمكن تحتاج لــ تغيير قلت اسمع هذي معاناتي تكفــى لا تِضحك شـمّاتي نزل راسه يقراء فِـيها طالـعني ثم قال الآتي: يا عاطل ناقصك(الخبره) لا تكتب سيرتك العطره محدٍ قاريها لو انك ،،،، تكتبها كوفي او رِقعــه بروز اوراقـك لا تــجلس علّق هذي ،،، وارفع هذي هذي هنـاك بـ صدر المجلس هذي جدد فيـها الملمس (: صارت يا عاطلنا رثّه ... اخر شي اقفيت و قلت : اصبر بكره الدنيا تدور واتوظف في عاشر دور قال بضحكه ياخي شوفوا !! شكل العاطل عاش الدور !! 🖋: سامر السلمي |
___ حسناً حسناً حسناً - لايمكن أن تمر على نص مثل هذا ولاتستشف أن شاعره من الحجاز .. هذه الكوميديا السوداء اختيار التفعيلة الراكضة التي تشبه ركض الفكرة في مدارات الحياة للبحث عن لقمة " عيش " اللهجة - الطريقة يذكرني بطريقة عبدالمجيد الزهراني عندما يتناول الوجع بطريقة ساخرة ، أيضاً أحمد مطر ، عبدالرحمن الأبنودي سامر لايشبه إلا سامر .. - يعجبني الشاعر عندما يستهلك عصفه الذهني في كتابة قضيّة ، تخصه وتخص غيره معه وربما لاتخصه لكنها تخص غيره هذا العبئ وهذا القيد الذي يلزم الشاعر نفسه به هو مايجعله عظيم .. - سامر والله بطل :34: |
: أهلا سامر .. وأنت الشاعر الجميل والذي لا زال في جعبته ماهو أجمل وأكمل. هذا النص ليس بسيء أبدًا ؛ لكنه نصٌّ تقليدي جدًا .. ويكاد أن يكون النسخة الموازية لـ " ياراكب اللي " ؛ الكتابة السطحية عن هموم العاطل بطريقة جيل " التسعينات " وبمفرداتٍ شوارعية .. قُبِل في البدء لأنه تجربة جديدة وهم جديد .. على الساحة وفي الساحة ؛ لكن حتى هموم العاطل .. تغيّرت في هذه الآونة وتغيّرت أيضًا لغتها ؛ لذلك مثل هذا النص مقبولٌ للتعاطي في استراحة في مقامٍ معيّن ؛ لكن أن يكون شعرًا لا أظن .. : قالو ياخي ،،، يا تعبـان (: هذا شيخ اموال و شهره قلت يوظف؟ قالو بكره (: قلت اصبر لحظه بتكلم ممكن تسمعني يا شيخ ؟ لحظه من فضلك لا تشره : نقطة أخيرة .. لماذا أقول هذا الكلام ؟! ا أقوله لأنني واثقٌ أنّ سامر بلغ من الوعي ما يجعله يعيه ويتقبّله بصدرٍ رحب. ولكي أكون صادقًا بـ انطباعي وهذا ما عاهدت الشعر عليه . 🌹 |
صح بوحك ربي يسعدك ويسعد قلبك 🌷
والله يرزق كل عاطل وعاطلة بالوظيفة اللي يتمناها يارب |
اقتباس:
أهلاً أبا وطن - دائماً أقول وسأظل أقول أنني أحب ملاحظاتك " شخصياً " بل واطلب كل مرة أن لاتتردد فيها لكنني أتحدث عنّي .. " لأنني أفهمك جيداً وأكتشف في كل مرة أن ملاحظاتك صحيحة " أما عن سامر ، هناك مواطن ضعف ومواطن قوة هذا صحيح ، لكن في تمام النص هو نص هو شعر أما عن مسألة القاءه فهو لايلقى لا في أستراحة ولا في مساحة هذه ضريبة مجتمعية يجب أن يعيها كل شاعر تفعيلة .. ماأود قوله : لاتطلب من سامر أن يكون فهد عافت ولا البدر لأن فهد عافت لم يُخلق مبدع والبدر لم يخلق مبدع ، كلاهما خاضا تجربة طويلة وأكتسبا الإبداع ، من غير المعقول أن أطلب من سامر في أول نص تفعيلة له ان يكتب لي كـ نص عبدالمجيد : طز ياشعب الكلام ، او كنص فهد عافت " مدد " أو كنصوص البدر " الغنائية " لكنني أقول يجب أن تتعداهم لحينها لابأس باأن تستمتع بهذه التجربة اللذيذة .. وأن تدرك الصواب فتعممه وتدرك الخطأ وتقوم بتعديله ختاماً : أرى النص جميل مع اتفاقي معك في بعض ملاحظاتك واختلافي معك في طريقة كتابتها .. - بالتوفيق :34: |
اقتباس:
: شكرًا سعيد على هذه الإضافة. وسامر - بدون شك - رائع وواعي وأكثر من جميل وهذه الأشياء لا تحتاج لدليل أكثر من قراءتنا ومرورنا بمتصفحاته التي شرّفنا بمصافحة روحه من خلالها.. ولهذا الأمر تحديدًا كتبت ما كتبت في تعليقي السابق. 🌹 |
شكرا شاسعة لحضور أخاذ
ولسلاسة شعر راوده المطر حتى فاض بعطره دهشة ارغمت البطالة على القراءة لأنه جسد الواقع وادى ما عليه من رسالة اهلا بك في ابعادك شاعرنا المبدع سامر وفي انتظار غيثك المورق لابجديات الجمال مودتي والياسمين ،، |
دائما مانقول ان الموهبة اذا كانت موجودة بالفعل فليس بالضرورة ان نطبق كل قوانين الشعر علي ذلك الموهوب فيجب علينا ان نوجهه برفق حتي يستطيع اكتساب الخبرات الذي لا يتأتي الا بالاحتكاك بتجارب الاخرين والاستماع الي انطباعاتهم حول اعمالهم حتي يجودوا من ابداعاتهم في المستقبل والسطحية والمباشرة والكلمات المستهلكة لاتصنع اديب لكننا نحتاج الي التجويد في الصورة الشعرية الغير مصطنعة وقد يأتي شاعر بكلمات بسيطة لكنها لاتخلو من العمق وهذا مانبحث عنه في الابداع العربي فالبساطة تختلف عن المباشرة .. تحياتي لك ولكل الزملاء هنا في ابعاد ادبية التي نسعي ان تكون ورشة ابداعية لتقديم مبدعين جدد للساحة الادبية العربية بشكل جيد .
|
| الساعة الآن 06:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.