|
قلعة الشيطان
قصيدة | قلعة الشيطان |
وانا طفلٍ تسولف جدتي عن قلعة الشيطان تقول اللي ينام وما يسمي ينسجن فيها واغمض عيني مْن الخوف وألقاني ورى القضبان أراقب شمسي الحمراء تلوّح لي بـ أياديها سجنّي الوهم في سجنٍ قديم وكانت الجدران عليها صورة القلعة ورسمة وجه راعيها !! بكيت وكنت طفل وما اتحمل صفعة السجان تشب النار في جفني ولا ادري كيف اطفيها وكبرت ولا يزال الطفل في قلعة بلا عنوان سجين الذكريات اللي يجيب الهم طاريها أنام وكل حلم يمرني متضايق وتعبااان ! يمد يديه لجروحٍ على وجهه يغطّيها واسافر في خيالي خطوتي هم وندوب أحزان ورياح الموت تتبع جرة أقدامي (وتحييها!) وصلت لقلعة الذكرى عليها من ملوك الجان رجالٍ يحرسون أسوراها وتراب أراضيها تسللت وعبرت وماحدٍ لاحظ وجود إنسان اظن جروحي اخفتني كثر ماكنت مخفيها دخلت وشفت طفلٍ كان دمعه يحرق النيران معه طفله تلحّن له جروحه ثم تغنيها!!! معه طفلة غرام وقصة أحلام ويباس أغصان معه عمري معه من خانت دروبي خطاويها تناظرني كبير وتبتسم واضحك بدون ألوان وتناظرني صغير وتبتسم وابكي وأبكّيها تسافر دمعتي تنزف جروح ويحترق بستان واعزّي الطفل واحضنها على صدري وأعزّيها واقول إليا كبرتو مرّوا بقبري وقولوا كان !! يعيش بغربة آمالٍ تعب يعطش ويسقيها وأنا ببقى هنا واتحمل الصفعة من السجّان ! واموت بقلعة الذكرى الحزينة وأندفن فيها |
: " قلعة الشيطان " موفورة الملائكة يامصعب . شكرًا للذاكرة التي كتبت ؛ وذلك الطفل الذي لم يكبر. 🌹 |
هذه قلعة عبقر
فيها من الأشطر عبقريات حسان حييت يا مصعب |
: : أهلاً بك يامصعب .. سرد الحكايات بالشعر محفوف بالمخاطر إن غفل الشاعر عن الشعر واهتم بالسرد ، لكنك هنا أتقنت الاثنين بحبك وسبك متقن .. فشكراً لك هذا الحضور والتور. |
أهلاً يا مصعب .. رحلنا معك داخل هذه القلعة و في أيدينا مشاعلُ شعر .. كانت منكَ إذ كانت الرحلة عنك .. شكراً يا مصعب |
أهلاً بالصعب : مصعب ____ دخلت وشفت طفلٍ كان دمعه يحرق النيران __ معه طفله تلحّن له جروحه ثم تغنيها!!! في كل مرة تأتي ياشاعري وكأنك تمسك صديقك " الشعر " بيدك اليمنى وطفلته الصغيرة " القصيدة " بيدك اليسرى وتمضي بهما لنا ، لتقدمهما بطريقة موسيقية مذهلة .. جميل يامصعب ليس الآن فقط - بل دائماً شكراً لك :34: |
| الساعة الآن 01:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.