فنجال أمّـي !
ظلّ ينزف طريقي جرح حسّه ضماد
وكان ليل التوحّش بالوجع أقبله ! للصباح العتيق اللي يضمّ الفؤاد يوم فنجال أمّي حلّ للمشكلة ! كنت رمْي الحقيقة والبراءة زناد ! واسبق العمر متحمس على المرجلة ! وكان ضحكي على ظهر البسيطة جياد وكلّ صعب فْـ يدين آبوي مستسهله قبل ضيق المجرّة والنسايم رماد ! يوم كفّن شبابي روح مستقبله ! ناقص العمر قدره: من جهلت العناد وزايد العمر بغضه: من عرفت الوله ! إبْـك يا قلبي اللي عذرك الافتقاد وخلّ دمعي رحول فْـ عيني مكبّله عادتي إن حزنت/أضحك فـ وجه العباد والمكابر: بحر يكتم صدى القنبلة ! امتطيت اغترابي والقوافي عتاد ! وجهتي: تستظلّ الشمس والبهذلة! صار طيّ المسافة يلتهمني بلاد ! واستبيحه لأنّي بالشّعر مذهله ! في بياض الورق أدفن شعوري سواد والغريب يْتولّد فـ المدى: أسئلة ! أصعب مْن الإرادة لا نخيت الجماد حلمي اللي تنفّس: انتظار اجهله ! وأسهل مْن الشبه لا قيل: "بانت سعاد" حزني اللي يسافر: آخره لـ أوّله ! وأوضح مْن المخافة لا ادلهمّ الهجاد ! فكري اللي تمرّد: وعيه وْ مشغله ! وأجهل مْن الحسافة عند طفل المهاد عذري اللي بهوته: ما عرفت اصقله ! ايه محتار واقف ما لفحني براد وقيض رمل التساؤل ذوّب البوصلة ! وباب حريّة النسيان: موت القياد لكن النفس ضاعت والهروب أجهله ! وظلّ ينزف طريقي للطفولة سهاد وكان ليل التوحّش بـ الألم أشعله ! بسّ فنجال أمّي بعد سنّ الرشاد ما يحلّ التعب من قسوة المرحلة ! |
أهلاً يا ياسر وحبّاً .. - أصعب مْن الإرادة لا نخيت الجماد حلمي اللي تنفّس: انتظار اجهله ! وأسهل مْن الشبه لا قيل: "بانت سعاد" حزني اللي يسافر: آخره لـ أوّله ! وأوضح مْن المخافة لا ادلهمّ الهجاد ! فكري اللي تمرّد: وعيه وْ مشغله ! وأجهل مْن الحسافة عند طفل المهاد عذري اللي بهوته: ما عرفت اصقله ! هَذهِ التعريفات كانت كافية عن الشعور والشعر ، عن الواضح من المعنى ، والعمق الذي داخله .. هَذهِ كفتني لآخذ من النص ماأقتص به لذائقتي .. شكراً لك ولكَ شكراً :34: |
تكتب وفنجان الأم ليعبق القصيد ويفيض بالعاطفة والحنان
تدوير فكرة الموضوع وتغيير المشابهات والمشبهات بصور شتى أمر مهاري واحترافي لاقى القبول تحيتي لك يا ياسر |
: : مازلت يا ياسر تصنع من الشعر باقات ورد و ود .. تقتنص الفكرة الفريدة وهذا ما عودتنا عليه. عنّي : أرى أنّ آخر بيت جانب الحقيقة ، فـ"فنجال الأم" حتى في سن الرشاد هو دواء لكل شيء ، إذ يكفي أنه من يديها. شكراً لهذا الجمال يا ياسر. |
هُنا أستطيع أن أتنفس الإبداع بصورة مُختلفة ..بل أرى الكثير من كثير فحين يكونُ الشعر وطنا للقارئ لا يشعر بالغربة القاتلة في وحشة الحياة . دام إبداعكم نيرا ومتجددا ....ننتظر القادم بشوق أجم. |
فنجانُكَ مليءٌ بالشعرِ ياياسِرْ ..
على طبقٍ من الزهر .. رائع :34: |
الساعة الآن 06:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.