![]() |
وَمضات _ رَأْيٌ رَماديّ
|
.
عن نزعة الحُزن في النَّص الأدبي.. ظهوره بمفهومه العام يُفقده الهيمنة على النَّص. فيتحول النَّص من فعل مُتصور إلى نص مقرؤ بالشرح والتفسير، أو سُؤالاً وجواب .. ويُفقد القارئ مُهمة " لَمس الحالة الإنسانية المَعنية". في قصيدة: " مو حزن.. لكن حزين " تكررت الكلمة، ولم تجلب الملل أو تُعطل التنبيه.. لإن مظفر بلغ بتصور ملامح هذا الشعور ( نموذج كيوبلر روس _ مراحل الحزن الخمس ) : الإنكار، والغضب، والمساومة، والإكتئاب، والتقبل. |
: " أنا عندي حنين ما بعرف لمين ". من الرحابنة كان شبه تساؤلٍ مفتوح / وكل تساؤلٍ لا يبحث عن إجابة موجع. 🌹 |
.
عن غَرض الرِثاء .. في " النَّص الشِّعري " أرى أن يحتفظ به صاحبه لنفسه، أو لخاصته حتى يَتعتق. فهُنا مَسافة مَليئة بالمُتغيرات تحول بينه وبين القُدرة على التحكم بِوَجده.. ، فيبدو النّص على السطح وكأنه " خبر نَعي في صحيفة ". في حين أن حظه في " النثر " أوفر ، بسبب المُحسنات البديعية التي بلاشك ستكون عونًا لصعوده على السطح.. |
.
عن القِراءة .. مَا يَحدث هو توهُّم بإنجاد الصناعة.. هِي تحتاج الجُرأة في طرح قائمة ب " الأسوأ " تَداولاً. |
.
عن الصور الخبريَّة .. هَذا أيلول وهذه فيروز، والثلوج قادمة. في الفترة الحالية : ستحدث عملية تدوير المشاعر للأفضل تعبير؛ بتداول صور ضحايا الحروب والكوارث " أطفال وشيوخ.. " تحت الصفر.. في بيتين من الشِّعر تَخفف كاتبها من التفكير ، أو خاطرة قصيرة مَغطت أعصاب صاحبها حتى ظَهرت ، أو جملةً تعبيرية لآخر في سطر.. خَشي المَلامه. في حين أن أحد هؤلاء لايستطيع الوقوف عند صورة جامدة كهذه .. وهي " قادرة " على خَلق: قصيدة كاملة يُخفي صاحبها وجهه، يُحاول التناسي. أو نَّص بَليغ خَبأ صاحبه مُلهمته في جيبه؛ كُلما مَر به أحد، تحسسها. أو فيلم وثائقي قصير يُعيد صاحبه ستينيات القرن الماضي على الطريق.. _الصور الخبرية على الأغلب وثيقة أو شهادة حق مَا .. ومن أولى الحقوق حفظ الكرامة. |
|
. القَصيدة المِنْبريَّة: حَبَائلَ صَّيْد.. |
الساعة الآن 04:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.