دوائر فارغة
أكتب لك.. :والسكك العطشى بيننا.. مساراتها متعثرة، وغير سالكة!. أكتب لك.. علّي أنفض رماد الألم، فاترك منفضة سجائرك.. ترسمني.. دوائر فارغة!. أكتب لك.. وهواء التنهيد.. يبعث في الصدر.. حرارة قاتلة!. أكتب لك.. والأقدار بأجسادنا تموج.. على شرفة الموعد المؤجل.. حتى أيقنتُ أني بك.. سنبلاتي هالكة!. أنت وأنا.. ومكوث طويل.. في جبة بئر.. تكسوه.. ظلمة حالكة!. يا أنت.. حبيبي سابقاً، سنوات عمري.. احترقت بين يديك، والريح القادمة.. من شفتيك.. قربناً تقدِّمني لك، وللعاصفة!. أكتب لك.. في لحظة حنان، من حق قلب.. ينبض بحبك، فأستغيث بك منك، ولا فائدة!. أكتب لك.. والكلام يموت بداخلي، وتموت معها مشاعري، فأنت اللص، وأنا.. في هواك ذبت.. حتى فؤادك بات ينعتني.. بالسارقة!. أكتب لك.. أجبني: من أحدث الضجيج!، وشق الوريد؟!، ومن كان.. سبب الكارثة!. : جهاد غريب إضاءة: كتبت ما كتبت على لسانها حين كان يحاكي آدم خاصتها. |
مدخل النص كان صريحا واصفا السكة والمسلك ، سكة عطشى ومساراتها متعثرة وغير سالكة ، اقتباس:
ويبقى الألم عالقا فينا كعضو لا غنى للجسم عنه ، اقتباس:
ونشعر بما يفعله القدر بالجسد والروح وبمواعيد مؤجلة ، اقتباس:
|
حين يعانق الحرف قبس الروح ليس صعبا عليه الحديث بلسان حال الآخر
بل يتقنه بمهارة تفوق التصور كما كان هنا وتظل الكتابة دليل وجودنا في تلك الدوائر الفارغة وما اكثرها دمت غدقا شاعرنا المبدع مورق لأبجديات الجمال مودتي والياسمين ،، |
: كم كانت تلك " الكاف " ستقول أشياءً كثيرة .. كم كانت .. ياجهاد .. ؛ لماذا لم تمنحها الفُرصة ؟! 🌹 |
ها أنت تكتب للسنابل يا جهاد ، فتغار النخيل ..
حييت |
بوح جميل وشفيف ..
كان الاستهلال وصف للحال المتعثر .. ونهاية النص .. يحيل هذا التعثر للآخر .. نص جميل ومعبر .. ألف تحية وتقدير |
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.