|
طَـــرّح إبـَـــاحِــــي!!
أعزائي الكرامُ : أسّعدَ الله جميعَ أوقاتِكم بِكُلِ خير … أحْبَبّتُ أَنّ تَكُوّنَ أُوّلََى مُشَارَكَاتِي فِيِّ هَذَا الصَرّحِ الشَامِخِ بِمَوّضُوّعٍ ذُو أبْعَادٍ اجْتِمَاعِيِّةٍ لِكَي يِّتَسَنَى لِي وإيِّاكُمْ المُنَاقَشَةِ والتَحَاورِ حَوّلَ هَذَا المَوّضُوعِ وإيِّجَادِ الحُلُولِ والأَفْكَارِ المُنَاسِبَةِ لِلْرُقِي بِمُجْتَمَعِنَا إلَى مَا فِيِّهِ خَيّرُ وصَلاحُ هَذَا المُجْتَمَعِ وأن تَعُمَ الفَائِدةُ عَلَى الجَمِيِّعِ. (طَرّح إبَاحِي) أمَلِي أن يَّكُونَ هَذَا العُنّوَانُ فِيِّهِ إشَارَةٌ وَتَعْبِيِّرٌ لِمَا يَّحْصُلُ فِي وَاقِعِ مُجْتَمَعِنَا الشَرّقِيّ المُحَافِظِ عَلَى الدِيِّنِ والأَخّلاقِ والمَبَادِئِ والقِيَّمِ والحَيَّاءِ ، والَذِيِّ أصْبَحَ فِيِّهِ طَفْرَةً نَوّعِيَّةً مِنَّ وَسَائِلِ الإعْلامِ بِأشْكَالِهَا العَدِيِّدَةِ ، وأخُصُ بِالذِكْرِ هُنَا الإعْلامِ المَرّئِي والمُتَمَثِلِ فِيِّ القَنَوَاتِ الفَضَائِيَّةِ ومَا تُقَدْمُ فِيِّهَا مِنَّ بَرَامِجَ مُنَوَّعَةً وأُخْرَىَّ مُتَخَصِّصَةً وأُشِيَّرُ هُنَا إلَىَّ تِلّكَ البَرَامِجِ ذَاتِ الطَابِعِ الاجْتِمَاعِيِّ والَتِيِّ مِنَّ المُفْتَرَضِ أَنَّ تُلامِسَ القَضَايَّا الاجْتِمَاعِيِّةِِ والإنْسَانِيِّةِ ، وأَنَّ تَكُونَ هَذِهِ القَضَايَّا مَطْرُوحَةً فِيِّهَا لِلّنِقَاشِ والحِوَارِ الهَادِفِ والفَعّالِ لَعَلَهُم يَّتَوَصَلُونَ إلَىَّ حُلُوّلٍ جَذّرِيَّةٍ لِهَذَهِ المَشَاكِلِ و القَضَايَّا ، ولَكِنْ لِلأسَفِ الشَدِيِّدِ نَجِدُ بَعْضَ هَذِهِ البَرَامِجِ ومَا أكْثَرُهَا تُسَلِطُ الأضْواءَ عَلَىَّ مَوَاضِيِّعٍ بِعَيِّنِهَا وتَقُومُ بِإثَارَتِهَا مِنّ عِدَةِ جَوَانِبَ وتَسّعَىَّ جَاهِدَةً لِطَرّحِهَا ونِقَاشِهَا بِطرُقٍ وأسَاليِّبَ تَخْلُو مِنَّ الأدَبِ والحَيَّاءِ وعَدَمِ احّتِرَامِ ذَائِقَةِ المُشَاهِدِ وخَدّشِ حَيَّاءِ المُجْتَمَعِ ومِنْ بَعّضِ هَذِهِ المَوَاضِيَّعِ مَثَلاً : ( الثَقَافَةِ الجِنْسِيَّةِ ، الشُذُوّذْ ، سِفَاحُ الأقَارِبِ ....) الأمْثِلَة لِلتَوّضِيَّحِ فَقَطْ ، وغَيِّرِها الكَثِيِّرِ مِنّ المَواضِيِّعِ في هَذَا المَجَالِ فَيَّكُوّنُ النِقَاشُ فِيّهَا بِأُسْلُوبٍ إبَاحِيٍ بَحّتٍ ، حَيِّثُ تَتِّمُ الإشارةُ إلى بَعْضِ أعْضَاءِ الجِسْمِ بِشَكْلٍ صَرِيِّحٍ والدُخُولِ فِيِّ التَفَاصِيِّلِ بِشَكْلٍ دَقِيِّقٍ وشَرّحٍ تَفْصِيِّلِي لِكَيّفِيَّةِ حُدُوّثِ هَذِهِ العَمَلِيَّاتِ واسْتِضَافَةِ بَعْضِ المُخْتَصّيِّنِ فِيّ هَذَا المَجَالِ لِمُحَاورَتِهِمْ والإتْيَّانِ بِبَعْضِ الحَالاتِ مِنَّ الواقِعِ لِطَرّحِ مَشَاكِلِهِمْ ومُنَاقَشَتِهَا مَعْ هَذَا المُخْتَصِ لَعَلَهُمْ يَّجِدُوّنَ حَلاً لِهَذِهِ القَضَايَّا المُهِمَةِ بِالنِسْبَةِ لِلقَائِمِيِّنَ عَلَىَّ هَذِهِ البَرَامِجِ ، كُلُ هَذَا وأسْوءُ مِنّهُ بِكَثِيّروعَلَىَّ الرُغّمِ مِنّ كُلِ مَا ذَكَرّتُ إلا أنْيّ لا أسْتَطِيّعُ نَفِيَّ وتَجَاهُلَ وخُطُورَةَ هَذِهِ المَواضِيِّعِ وأثَرِهَا فِيّ مُجْتَمَعِنَا . لَكِنَ النُقْطَةِ الرَئِيِّسِيَّةِ الَتيِّ أُرَكِزُ عَليِّهَا هِيَّ أُسْلُوبُ طِرّحِ المَواضِيِّع ، ولا أُرِيِّدُ الإطَالَةِ ولَكِنَ الهَدَف أن أُنَوّه وأطْرَح هَذِهِ القَضِيَّةِ مِنْ وجْهَةِ نَظَرِيِّ ، وآمَل أن أكُونَ قَدَمْتُ مَا فِيّهِ الفَائِدَةِ . مــــــع فــائِــق الـتــقــديـــر ... أخـوكـم / سـالـم الـرويـســان |
الأخ سالم الرويسان .. بمقارنة بسيطة بين الماضي والحاضر قد لا يستشعر بها صغار السن نتذكر تلك الأساليب في مناقشة المشاكل الإجتماعية والتي كانت محط إنتقاد من الكثيرين لطريقة الإلتزام والتحفظ فيها ... أما الآن أصبح الوضع مختلف تماما ً فنرى من يتعرى في طروحاته وكأنه يمارس هواية يلعبها غيره ... الغريب في الأمر ... أن الأمر يصبح مع الوقت شئ عادي ... وتصبح الفئة المتأثرة هي تلك الفئة التي كانت ملتزمة ومتحفظة لأي طرح .. فما بالك بصغار السّن .... بالتأكيد يكون دورهم هو دور من يلعب هذه اللعبة وكل هذا في غفلة .... وعلى حساب ضياع دين ..! تمر علينا مئات القضايا الإجتماعية وليس هذا فحسب ... المحزن في الأمر أن تجد من يستعرض ويتفاخر بهذه الممارسات على مرأى وعين العالم .... وكأننا في غابة من ينهش في عرض الآخر أسرع ... والأمر يصبح شئ عادي .. الأمر لا يستهان به ... حتى لو أضطررنا للرجوع إلى أول السطر ... فلا عيب في تدارك الخطأ ... بل العيب في الإستمرار به .. سالم الرويسان ... لن ننتحب ولن نرثى أنفسنا .... فالعيب فينا فينا .... لن يزول إلا بالعودة لجادة الطريق ... دعوة لتكسير التلفزيون ..! حلم ٌ .. حلمت به ليلة البارحة .... حين يقظة ..! أشكر فرصتك المطروحة .. دمعة في زايد |
العزيز / سالم الرويسان هذه المسألة ليست جديدة أبداً .. بل لها جذور تاريخيّة بعيدة الأمد .. ولكَ فيما كتبهُ أبو نوّاس ما يُغني عن التساؤل .. وما يغنيني عن الإطالة . إقرأ في خمريّاته من التجاوز وعدم الحياء ما لا يُمكن لكتّابنا و شعرائنا أن يتجرأوا / ويكتبوا مثله . اعرف بأنّه ليس مثالاً يُحتذى به .. ولكن الشيء بالشيء يُذكر . |
سالم الرويسان ــــــــــــ * * * لديّ سؤال سأبني عليه الآتي من ردّ : - ما تعريفكَ للإباحيّ والذي بنيتَ عليه مقالتك الرائعة ؟ معتذراً إنْ كان بالأمر فضول . |
أهلاً ياسالم الرويسان تتشرف أبعاد أدبية بتواجدك . تختلف الإباحية من أقليم لـ أخر مجتمعاتنا القريبة / الغريبة لا تتقبل أي شىء تحت هذا المسمى / حساسية مفرطة . |
* الأســـتاذ ** سـالـم الـرويـســان ** أود أن أشير إلى هذا الأسلوب ( المُخجل ) في الطرح ، وإجازة ما لا يجوز طرحة وتناوله بالتفصيل أحياناً ، وأعتقد أن هذا هو الاسم المناسب له ، وما وصلت إليه هذه القنوات من تجاهل للآداب العامة وتخليها عن الكثير من المبادئ والقيم السامية للرسالة الاعلامية ، وتحُول مُعظم أهدافها إلى الكسب المادي ... رأيي الشخصي : إن لم يكن هناك تدخل من الجهات الرقابية ذات العلاقة لإنقاذ هذه الرسالة وانتشالها من وضعها الحالي والسمو بها كما يجب ، فإن الوضع سيستمر من سيء إلى أسوأ . لك جُل تقديري ،، * * |
.
الأخت / لحظة كل الشكر على المرور عزيزتي ،، وتقبلي تحياتي ،، |
. العزيز / عادل بدر شكراً لمرورك ، ورأيك محل الاهتمام .. لك تحياتي ،، . |
| الساعة الآن 06:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.