![]() |
مرثية خلود
إلى حيثُ سارَ الخلودُ خُذيني
فإنّي سئمتُ بلادي وطينَهْ خذيني وصَفي فؤادي وداوي هِ من حزنهِ و النَّوَى والغبينَةْ خذيني وجُرِّي يَدِي منْ زوايا سَمومِ رمالِ الدروبِ الحزينةْ وزُجّي أمَانيّ في صبحِ فرْحٍ إلى الآنَ لم يعرفِ الصبحُ لونَهْ وألقي بروحِي وراءَ الغيومِ فبعدَ الغيومِ نفوسٌ ثمينَةْ علىْ قبرِ حبي أنا الآنَ أبكي كأنّي بهِ إذ يمدُّ يمينَهْ |
ونمد اليمن لنصافحك يا حمد
قاربت الود على قول الشعر وبوح الشعور حييت |
الشاعر العذب حمد : لا أسأمُ من تكرار مقطوعاتكَ وقصائدكَ لما فيها من عذوبةٍ ورقةٍ ، فأنتَ بحقٍّ شاعر السهل الممتنع (صناجة أبعاد) .
|
مرثية اقتطفت من الشعر
مايستطاب به الوجد ويبعث حنين المطر دمت غدقا شاعرنا المبدع حمد الدوسري مودتي والياسمين ،، |
اقتباس:
بحر المتقارب بحر قريب من نفسي الف شكر مع حبي وتقديري |
الساعة الآن 07:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.