أنا وطفلي نداعب نسيم المطر
أنا الانثى التي تخطو بخطو القدر
أمشي وطفلي في قبضتي
يمسك معطــــــــــــــــــفي
ذاب بحري من المطـــــــر


سمائنا تدمع ونحن في خوفٌ من القدر.
من البرق..من الرعد..من الـ لا مفر..
خيرٌ مع شرٌ ولكن مزن مدراراً ينهمر
قلوبنا للسماء..للعين التي تدمع
نتنفس المطـــــــــــــــــــــــــــر..
ونرتشف هَمّ المشاعر التي لم نرها من قبل..
وطفلي خائفٌ من الرعد...
وجهه داكنٌ كـ الرمـــــــــــــــد



خائفٌ يناجي قلبي المنهمر..
وأنا ومعطفي مظلة في وجهه البَردْ..
ماما ماما هل هذا مطر..؟
بل خيرٌ من رب البشر..
انا وطفلي والمطر..


فيروز عينيه يذُوبهُ المطر..
ويذوب بحري معهُ من خطر النظر..
ويبلل شارعنا خيرٌ مستمرْ
آراه يغرق مثل البحر
مثل النهر إذا أنحصر
ماما ماما هل هذا مطر..؟
بل بشرى بالقدر..
يمسد بخدي المبلل بالقدر
ياحلوه هل تخافين من المطر؟
بل أنا غيمةٌ يخيفها الـ لامفر.!


فجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأة
توقف المـــــــطـــــــــــــر..
ليسمع شعري المندثر
ماما ماما أين القدر؟
آراه قريبا سينهمر..
يروي قلوبنا طهر.. ويعلمنا عناء السهر..
وأنت يا طفلي مازلت كـ البحر!
انا وطفلي،،،،،،،،،، والــــــــــمطر


رعشة أهديها للسماء
وزفرة حائرة كالطير فـ الفضاء
ومناجاة أرسلها فـ المساء
أنهل له بالدعـــــــــــــــــــــاء
لرب البشـــــــــــــــــــــــــــــر



وطفلي يرى عيني تدمع
تمطر مثل السماء
ماما ماما هل من عينيك المطر؟
آآآآآآآآآآآآه إذا أنتي القدر
أنتي المدرار الذي ينهمر
أنتي الانثى الخائفة من المطر
أنتي الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقدر
أنتي الـــــــــــــــــــــــــــــــــ لامفر
وتقولين لي أين المفــــــــــــر
انتي المطـــــــــــــــــــــــــــــــر..!



بقلمي المبلل بالمطر/ أصيله المعمري