...&& أخوك وإن بغى &&....
 

....&& أخوك وإن بغى &&...

أخوكَ وإنْ أتى منه جفاءٌ
فلا تهجرْ وبادرْ بالعناقِ
..
فلا سندٌ سواهُ إذا ألمّتْ
مصائبُ كانٓ من خيرِ الرفاقِ
....
فأحجارُ الجدارِ معًا ستبقى
مباركةٌ بفعلِ الالتصاقِ
....
وبيتُ الحبّ لا يخشى رياحًا
إذا عصفت.. على الأيامِ باقِ
....
كقافلةٍ يسيرُ إلى الأماني
بعيدًا عن مساراتِ الشقاقِ
...
فيقطفُها ليحيا في نعيمٍٍ
طليقِ القيدِ ..مفتوحٓ المراقي
....
فيعلو.. ثمّ يعلو ..ثمّ يعلو
ليخرجٓ عن مدى سبعٍ طباقِ
....
نعيمٌ ينتمي لصدى خيالٍ
سما ألقًا على ظهرِ البراقِ
...
وعادٓ ليعمرٓ الدنيا صفاءً
وقد غصّت بأبخرةِ النفاقِ
...
أخي ضعٰ كفّك اليمنى بكفّي
وصافحٰني بودٍّ واشتياقِ
...
معاً سنسيرُ تتبعنا المعالي
كانّا والمعالي في سباقِ
...
تعالِ لنلتقي بعدٓ افتراقٍ
وندفنُ حزنُنا عقبٓ التلاقِ
...
دروبّ العمرِ يسكنُها ظلامّ
ولا شمسٌ لنا غيرٓ الوفاقِ
....
بقلم : زكريا أحمد عليو
سوريا ... اللاذقية
2024/10/21

الله الله عليك أجزلت يا زكريا
وقدمت قضية تستحق التأول والتفكر والعمل على تطبيقها واقعا معاشا
تقبل تحيتي

....

كل الشكر والمودة شاعرنا السامق
الأخوة ليست فقط رابطة الدم
هي إخوة الوطن والإنسانية بشكل عام
....لكم التحايا المستحقة

طوبى لقلم يحمل على عاتقه اهداف رسالته
فكان شعره السماء وحرفه المطر
وقعه عالنفس مؤثر له صدى ودوي تشخص له الذاءقة
بدءا من العنوان
راااءع جدا شاعرنا المبدع زكريا عليو
دمت غدقا
مودتي والياسمين

،،

:
ما أجمل أن تقرأ وصيّة لا وصاية ؛
وشعرٍ يعظ .. لا موعظةٌ تتشعرن .
.. شكرًا وشعرًا لك .
🌹

....
لحضوركم عبق الياسمين
كل الود والاحترام لكم ولهذه الإشادة

....

ما أجمل أن ترى وتقرا شهادة رائعة من شاعر وأديب سامق