![]() |
طفلي المحبوب .
كان لي نصيبًا من الأمومة و المشاعر الحانية التي لم أكن أعرفها حتى اللحظة التي بدأ فيها يتحرك بداخلي ..
كان نصيبي طفلًا من أعماق الجنة نبت بداخلي لم يكن يكبر في رحمي فقط ، كان يكبر في قلبي إمتدادًا لعمق حبنا أنا ووالده . أقبل ليصيغ أجمل رباط بين شخصين يفيضان حُبًا ، شعرت حينها بأن الحياة بدأت تأخذ ألوانًا جديدة ، ألوانًا براقةً أكثر ، مع صرخته الأولى صار العالم كُله يتمحور حول صغيري المدلل ، نظرت حينها إلى والده الحاني الذي كانت عيناه مليئتان بالدمع خالطته البسمة ، كان ينظر إليه كمعجزة و ينظر إليّ كإمرأة خارقة ! صارت حركاته مصدر سعادتنا ، و مع كل ضحكة يتسع العالم أكثر ، إنه أول حُب نبت من أحشائي إلى قلبي . أسميته ليث ، ليكبر قويًا ، شجاعًا ، كريمًا ، ذا خُلقٍ عظيم . |
.
سيكون ليث هو " الحبيب الأول " كما أخبرنا نجيب محفوظ ! مَبروكٌ عليك لثمه وضمه وشمه ؛ ولتفتح عليك بركات طهره وبراءته ويبلغك الرحمن بره وشدّه .. فاطمة ياوردتنا شكرًا جزيلاً |
: على ذمّتِها ... تقول: كل الكون خُلقَ من أجله وإن كل مانراه من بشر وأرض وسماء وعالم ليكون العالم أكثر منطقية ليس الا .. أفاطِمُ... حرفكِ حرفتك ... وأثرك .. ارثك .. وكلماتك ... دائماً تقول لا .. رائعة ..: حفظك الرب |
يضرمون الجنة في ارواحنا لتصبح الحياه من حولنا بردا وسلاما
حفظ الله ليث واقر اعين والديه سلم النبض واليراع غاليتي فاطمة حسين مودتي والياسمين ،، |
:
سبحان الله . للتوّ علّقت على قصيدة شعر لأبٍ فرِح بمولوده " غيث " ..؛ لأدخل هنا وأجد أم فرحة بـ " ليث " ..؛ كان حرف الثاء ثقيلاً وبعيداً عن الشعر والمشاعر / وها هو يأتي بحضرتها. " أصلح الله ما عطى ". 🌹 |
وإن كنت أدري- يا أم ليث - أن حروفك لم تستقى من وجد كاتبة مبدعة ، بل مستقاة من وحي عاطفة الأمومة التي اعترتك- لهذا كان نصك أصدق.. أجمل .. أنقى.
أتمنى .. أن تحفظين هذا النص حتى يكبر (ليثك) المدلل. فيقرأ صورة شعورك الأول بولادته الأولى. حتى يدرك كم هو محظوظ بأم كأنتِ. أدامه الله لك قرة عين ، وأدامك له منبع للحنان. |
اقتباس:
أسعدني مرورك |
((ليث )) هو ثمرة فؤادكِ المحب …
و هذا النص هو غصن شعور تدلّى … رزقكِ الله برّه و رزقه رضاكِ … يا فاطمة |
الساعة الآن 09:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.