![]() |
فج قلبي وداعه ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل الدموع وملحها والمناديل ---------------------- وقبل الحنين ورجفته واندفاعه وقبل تـْـزاحم بالمكان التفاصيل ---------------------- وقبل تْـــساوى ضيقته واتساعه لا تشرهون إن طاح دمع الرجاجيل ! ---------------------- ما كل عينٍ بالمفارَق شجاعة موقف يغصب الدمع من عينك يسيل ! ---------------------- من ذاكرك يصعب عليك انتزاعه..!! والله مـ أنسى كلمةٍ هدت الحيل.. ---------------------- في ذمتي .. ما قالها عن قناعة .. قال : الوداع ونازعتني غرابيل !! ---------------------- وأومت بي الدنيا .. من أومى ذراعه .! ما كنت أظن إن المفارق بهاذيل ! ---------------------- إلين .. فلَّت دنيتي لي شراعه !! ما كن لي صدرٍ تطارد به الخيل ! ----------------------ولا كِن لي راس ٍ عظيم ارتفاعه ..!؟ تحطمت هقوات كانت قناديل ! ----------------------تحققت أوهام .. كانت إشاعة !؟ لو الأماني لي عليها مداخيل ..! ----------------------حلمٍ عشقته .. مـ انكسرت بْضياعه البارحة .. وادعته بتالي الليل ---------------------- الله وأمانه .. فج قلبي وداعه ! ناصر حطاب الدهمشي . |
البارحة .. وادعته بتالي الليل ---------------------- الله وأمانه .. فج قلبي وداعه ! _ أهلاً ياناصر ، لطالما أنتصر بك الشعر فرحت بعودتك وبحضورك الذي يأتي محملاً بالعطر .. كما أنت منذ سنوات وحتى الآن لايمكن ان تحضر الحضور العادي .. - + منوّر ياجميل :34: |
اقتباس:
أهلا بالشعر والأدب أهلًا بالغالي سعيدالموسى .. ثناء أمثالك كبهحة لقاء الأحبة والأصدقاء شكرًا تليق بقلبك وبأدبك وبشاعريتك أيها الأنيق شعرًا وحضورًا وشعورًا .. ممتن لقلبك |
والله إن هذا لشعر يستحق القراءة والتمعن والتلذذ والرضا والقبول وأن يعلق على أستار معلقات الشعر المعاصر باللهجة الدارجة المحكية
أأبيات هدية لكل العيد والمعايدين ولا أجمل من الشعر إلا شعرائه وندمائه هذه القصيدة بحق عين من عيون الشعر النبطي حياك الرحمن وبياك أخي ناصر الدهمشي |
اقتباس:
بعض الردود كالدَّيْن .. كهذا الرد الذي أرجو أن أقدر على سداده .. تعليقك جميل وجمالة للشعر وللشاعر يشهد الله يا عبدالإله.. شكرًا تعانق سموك وعلوك .. |
|
لا تشرهون إن طاح دمع الرجاجيل !
---------------------- ما كل عينٍ بالمفارَق شجاعة صح احساسك شاعرنا المبدع |
اقتباس:
يبصرها بلهفة وامتنان .. يغازلها بطريقة تجعلك تشعر بعذوبة مائها .. وببرودة قطراتها على صدره وهو ينتظرها وكأنها حبيبة .. قراءتك العميقة لم تك عابرة .. بل أتت لتبقى للأبد كقصيدة عرشها من زبرجد وسقفها الخلود .. أمثالك هم من يصلون لأسرار القصيدة ، وهم من تبحث عنهم القصائد ليقرؤوها فقط .. أمثالك يا زايد من ننتظر انفعالاتهم النبيلة.. ومن نخشاها أيضًا :) لأنها تجعل للكلمة حياة أبعد من حدودها وأعمق من معناها بكل اشتقاقاتها .. دمت شاعرًا وكاتب تعرف كيف يصافح الشعر بنبلٍ جم .. دام بياضك أيها المدهش 🌹 |
الساعة الآن 05:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.