|
تَذْوِيْبَهْ
النّظرة المطوّلة إزاء الشّمْسِ تحْتاجُ منّا لبْسَ نظّارةٍ شمْسيّةٍ يعْرفُ ذَلكَ إنَّما ليْست كلُّ الشُّموسِ كَالَّتي يبْصرها ولا تتبدّى لغيْره. العَمَى لا يمدُّه بالرُّؤيةِ لِذَا يسْعَى حثيْثاً إلى تتبِّع أثر العَتْمة أَيَّان أصْبحت ترْسل ذيَّاك البصيص المشعّْ؟ - يُجيبه السُّكوتَ.. سَلْ نَفْسك "يا زرْقاء اليمامة"!! ** يُهِمُّه أنْ يعْرف السِّرّ الْوامِضْ والمُتَوَارِ خْلفَ نبْض الكلامْ الكلامُ يشْبهُنا! السَّرْدُ تفاصيْلنا الشِّعرْ الشِّعْر يَنْظُمُنِا لحْظةً إثْر لحْظةٍ بمنْتهى التَّفعيلة!! يُخْبرهُ قُرْصُ النَّهارِ : " النَّصُّ نَصُّكَ وَلاَ خَفْقَ إليكَ إلاَّ مِمَّنْ أَحَبَّكَ" كُلُّنَا نعْرفُ هذه الحقيقة جيِّداً إلاَّكَ لمْ تزل ترْهف بالَّذِي تظنُّ وبالذَّي تشكُّ وبالَّذي توقَّعْتَ الكارثة- يا قنْديلي المنير لَنَا ليْسَ لكْ!- أنَّكَ أطْولُ مِنْ نظْرتكَ للأشْياء، هكذا تُنَحِّي المسافةَ بيْننا بِأقلِّ المفْردات المنفِّرة.. ألمْ أقلْ لكَ مسْبقاً؟! لا تُجِبْ. فقط، حاول النَّظر للأعْلى بأيْسر الخُطَى! علَّكَ تصْعد حيْث لمْ تتصوَّر قبْلاً وإنْ تمكّنت منْ فعلها –في هذه المرَّة- عليْكَ أنْ تثْبتَ جدارتكَ أنْ تُثبِّتَ وقْعَ أخْمصكَ دوْنَ ترنُّح! بالمناسبة، لا تلْبس المعاطف الجليديَّة فأنا دفيئةٌ كحضْنِ " ُ " تَمَامَاً!! |
علي أبو طالب .....
صحيح قد لاتكون كل الشموس مضيئة ,,, وليست كل عتمة لا تبعث النور ... أما المعاطف الجليدية ....يحتاجها من لايعرف (الدفا) الغيث ...... |
اقتباس:
أَلَمْ يَقُلْ -بِنْ عَبدالمِحْسن-: "والله الجفا برْد وقلّ الوفا برْد" ؟! أَيْضَاً، بِالتَّأْكِيْدِ أَنَّهُ قَالَهَا وَأَعْتَقِدُكَ قَدْ سَمِعْتَهَا، وَاِتَّفَقْتُ مَعَكَ فِيْمَا هَطَلْتَ، خَاصَّةً وَأَنَّنَا "مشتيّين" لِذَا سَنُرَدِّدُ مَلِيَّاً مَنْ "اَلثِّبيتي" غُرْفَةٌ بَابُهَا.. لاَ أَظُنُّ لَهَا أَيَّ بَابٍ وَأَرْجَاؤُهَا حَاقِدَةْ غَبَشٌ يَتَهَادَى عَلَى قَدَمِيْنِ وَصَمْتٌ يَقُوْمُ عَلَى قَدَمٍ وَاحِدَةْ لاَ نَوَافِذُ، لاَ مَوْقِدٌ، لاَ سِرِيْرٌ، وَلاَ لَوْحَةٌ فِي الجِدَارِ، وَلاَ مَاِئدَةْ"... وَحَتَّى يُدَثَّرُ اَلْمْتَصَقِّعِيْنَ بِدِفْءٍ مَا إِلَيْكَ تِحِيَّاتِي وَكُلُّ اَلتِّقْدِيْرِ. |
علي أبو طالب
ــــــــــــ * * * لو أنّ [ الشموس ] كُلّها تُؤدّي إلى [ عنوانك ] لمَا تبقّى [ رجلٌ صلد ] . - تلك رحمةٌ لنا ونقمةٌ عليهم - ساحري .. شكراً لك . |
احيانا
ننظر للأعلى ليس لسموّ علّنا نرى انفسنا من فوق !! اخي ونثر ذات زوايا ورؤى تحياتي |
:
هُنَا فَلسَفَةٌ جميلة للأشْيَاءْ مِنْ حَولِنَا ، كَمْ أجَدْت الإلتقاطَة يَا عَلي / وَ كَمْ خَانَني التعبير .. لـِ... قول مَا أُرِيدْ قُولُهْ ! _ رَائِعٌ وَ كَفَى _ |
متصفح يزخر بجماليات اللغة هذا المتصفح كثيف بك ياعلي |
اقتباس:
بَلْ اَلشُّكْرُ إِلَيْكَ أُقَدِّمُهُ أَيّها الْكَبِيْرُ كَثِيْرَاً. وَمِثْلُكَ أَبْهَرْ مَنْ يَسْحَرُ الآخَرِيْنَ بِفِكْرِهِ اَلْجَمّْ. نَقَى مَوَدَّتِي وَالشُّكْرْ. |
| الساعة الآن 01:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.