![]() |
حميميّة لا تفاصيل لها... ،
لستُ أدري لمَ نلتصقُ بـ حميميّةٍ أنا وبعض الأشياءْ دونَ تفاصيل تُفسّر ذلكْ، أشعر أنّ ثمة ما يربطني بِها، كأنّ حياةً سبقتها.. أو قصّة.. أو حتّى موت لا لون لهْ، أعشقها بتفاصيلها، أحكيها كثيراً، أوزعّها في حياتي حتّى لا تغيبْ، أرتّبها .. أجدّدها دائماً حتّى لا تكون قديمةْ .. أحفظها بكلّ حركاتها وسكناتها، أبحث لها عن مكانٍ أوسع دائماً في داخليْ .. لأنّها في كلّ مرةٍ تزداد عمقاً .. هي بهويّة هناك/داخلي.. منذ أن سكنتني.. ولكنها دون حِكايةٍ تمنحها سبب نزولْ.. |
أين أذهب؟.! لم أعد دارياً إلى أين أذهب؟؟! كلّ يوم أحسّ أنكِ أقربْ كلّ يوم أحسّ أنكِ جزءاً من حياتي ويصبح العمرُ أخصب وتصير الأشكالُ أجمل شكلاً وتصير الأشياءُ أحلا وأطيب قد تسربت في مسامـات جلـدي مثلمـا قطـرة النـدى تتسـرب إعتيـادي علـى غيابـك صعـبٌ وإعتيادي على حضورك أصعـب كـم أنـا كـم أنـا أحبـك حتـى أن نفسي مـن نفسهـا تتعجـب يسكن الشعرُ في حدائـق عينيـك فلـولا عينـاك لا شعـرَ يُكتـب منذ أحببتك الشمـوس استـدارت والسماواتُ صرن أنقـى وأرحـب منـذ أحببتُـك البحـارُ جميـعـا أصبحت من مياه عينيـك تشـرب حبـك البربـري أكـبـر مـنـي فلماذا علـى ذراعيـك أتصلـب؟ خطأي .. أنّني تصـورت نفسـي ملكا , يا صديقـي ليـس يُغلـب وتصرفـت مثـل طفـلٍ صغيـر يشتهي أن يطـول أبعـد كوكـب سامحني إذا تماديـتُ فـي الحلـمِ وألبستـك الحـريـرَ المقـصـب أتمنـى لـو كنـت بؤبـؤ عينـي أترانـي طلبـت ماليـس يُطلـب؟ هذه القصيدةَ للشاعر نزار قبّانيْ، تجعلني أعيش حكاياتْ لم تكن حيّةً يوماً، ولم تمسَسْنيْ، أدسّها في أشيائي الصّغيرةْ، في ذاكرتيْ، في الكثير من تفاصيلي أنا - لا تفاصيلها هي - ، لكنْ .. لم أجد حتّى الآن مبرراً لـ حميميتي معها هذه من بين كلّ قصائده! |
كُونِيْ طِفْلةً .. كُونِيْ تَرْتيلاً لهذا الصّمتْ
فُرّي عن جُذُوعِ النّخْلِ واعتَنقيْ دماً حُراً صَباحاً خافِقاً بالمنّ و السّلوى ...... وبالأطفال و الحلوَى يسْألني الكثير لمَ جعلتُ أنوثتي للحظاتٍ فقط، ولم أجعلها دائمه!، هُناك إيمان لديّ أن الأنوثة تعنى امرأة ناضِجةْ، وأنا لا أريد أن أكون امرأةً دائماً! .. لا أُريد لطفولتي أن تفرّ من بين أصابعيْ هكذا.. لذلك أناديني بـ " الصّغيرة " دائماً.. و أريد لأنوثتي أنت تكون للحظاتٍ فقط!، هذا المقطع من قصيدةٍ كتبها الشّاعر محمّد الثبيتيْ لابنته " هوازن " .. ولكنّني أردّده بسكينةٍ دائماً وكأنّه ليْ .. كأنّ أحداً ما يغنّي قصيدة الصّغار .. لأرقص أنا بـ فستانيْ فرحاً .. |
http://www.raw3ah.net/up/files/93/97_1154304487.jpg ابْتَسِمْ يا وَجْهَها المُتْعَبْ حينَمَا أضيقُ بيْ، وكأنّ قلبي يصعّدُ إلى السّماءْ، .. أشعر أن حتّى التّعب لا يستوعبنيْ .. تزورني هذه الصّورةْ، و هذه العِبارة التي كانت عُنوان لأحد قصص العمّ رادف، وأشعُرُ كأنّ أصابِعَ الماءَ تتلمّسَ وجهيْ وتسألنِيْ بـ هذه العِبارةَ أن أبتَسِمْ ... لكنّي أعجَزْ أرقاً! |
[ إِنّمَا أَشْكُو بَثّيْ وَ حُزْنِيْ إِلى الله ] سورة يوسف ، الآية (86)
أحببتُ سورة يوسف كثيراً حتى حفظتها!، لم أسمعها بصوتٍ أثّر بي أكثر مما فعل صوت الشّيخ محمّد ابراهيم اللحيدانْ، أنتفضُ وأنا أستمعُ إليها بصوتِهْ، حينما كانت تُرعب نومي تلك الأحلام مزعجة فجراً كنتُ أستكين على صوتِه قبل أن أنامْ، أدسّ الـ " آي بود " أسفل وسادتيْ .. وأُنصت.. حتّى تتنزّل عليّ السكينةْ.. ، |
هديل العبدان ــــــــــــــ * * * ثمّة حميميّة لو [ فُصّلت ] لاكتُشف سرّها وكشف السرّ : حقيقة ــــــــــــ ، والحقيقة دائماً مؤلمة ... لذلك كان للجهل [ بهجة ] . رائعة وأكثر . |
هديل العبدان ...
انسياب فيه من عذوبة المقصد ماتستريح على أكتافه الأنوثة طفلة دون قصد اسهبي ، فلأحرفك في القلب متسع شكراً لهذا المداد مودتي |
، هديل العبدان . لكِ زهرةٌ من حلم . ، |
الساعة الآن 05:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.