منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   عندما يذوب الجليد!!!! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5311)

الزيزفون 05-09-2007 06:39 AM

عندما يذوب الجليد!!!!
 
[RIGHT]http://www.l22l.com/l22l-up-1/d0149012ae.jpg



على مرأى من الأحلام تموت كل الأمنيات..
وتعصف رياح الشتاء من خلف ذاك الباب..والطفلة راعشة
يقض مضجعها خوفٌ يطرق نافذة الآمان...
تطوي نفسها...وتفتح كفيها لسيل الدمعات وأفكارها في شتات...
تضم وسادتها علها تطفئ لهيب شوقها لأم حنون...لا تعرف عنها
سوى عبارة تجهل معناها الأليم
"راحت عند ربها"
يرددها الجميع عندما تسأل أمي متى تعود؟؟؟
أيقض الحزن بداخلها دمعاتها النائمة..بدأت تنساب على خد الطفولة
تشتكي احتياجها لحلم جميل..دمية صغيرة..وأم لجوارها تنام......
حملت وسادتها وتسللت خارج غرفتها...صوت مزعج يطرق مسمعها...
تقترب وتقترب...بدأت ملامح الصوت تتضح..تلك جدتها العجوز تقف بجوار التنور..
هي والرحى في نزاع...الرحى تدور وتدور...والعجوز تتلفع بثوب الشقاء...تبقى الطفلة ترقب جدتها كيف تصنع رغيف يسد رمق بؤس الحياة...
تعيش الجدة مع أفكارها وتساؤلاتها الصعبة...سؤال يواجه الحقيقة بالحقيقة...
ماذا يا ترى هي صانعة أمام براءة الطفولة...ما لسبيل لدخول ذالك
العالم الصغير...كيف ومتى وأين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتنبه على صوت البكاء متى ستعود؟؟؟؟
تقبل مسرعة نحوها..لتخرس صوت الحزن حتى لا تحطم فؤادها الصغير
ستعود ستعود
أمسكت بأناملها الصغيرة علها تسكت خوفها واحتياجها لصدر حنون..

فتحت شرفة منزلهم الصغير وقالت دون إدراك لمعنى الانتظار:
ستعود عندما تذوب أكوام الجليد..هناك.....
أتراها ستعود عندما يذوب الجليد؟؟؟
إن كانت ستعود فمتى يا جليد ستذوب.؟؟؟

كـــــانت هنا
****الزيزفون****

ملاحظه:
أحبنتي مرتادي زاويتي

لست إلا كاتبة في أول الطريق وصدرها يتسع للنقد الذي يشفي عليل
كاتبة في منتداكم تطمح بما هو أرقى من النجوم

إغفاءة حلم 05-09-2007 06:56 AM



:
:

سيذوب الجليد ... حينما ... تنهمل على أسماعنا
من الطهر الملائكي ...
( أدخلوها بسلام آمنين ) _آمين _ ...فحتى حين ... قدمي لها الدعوات على أطباق الذهب ...
:
:
اللغة لاتطيق الكلام .. في وسط هكذا ضجيج من الحزن ...
غير .. رحماتٌ نتلوها ذات دعاء لهم ...
دمتِ بهكذا جمال ...

:
:


عبدالعزيز رشيد 05-09-2007 11:49 AM

اختي\الزيزفون

أكثر الحروف جمالا وتعبيرا
هي التي ترسم التفاصيل السينمائيّة للقصّة بكلّ أصواتها واحداثها
هنا
سمعنا صوت الرحى - سمعنا الرياح تدقّ النوافذ - احسسنا بـ حرارة دمعتها على خدّ الطفولة الناعم - تحسسنا خطواتها حتّى وصلت وهنا شاهدنا الجدّة ترفع بصرها بـ استغراب مؤلم إليها - وبالنهاية رأينا منظر الجليد الذي يعد بـ عودة الأم حال ذوبانه !


بكلّ صدق شكرا لك ولـ حرفك
واتقان جميل في تصوير الأحداث بأشكالها وأصواتها
تحيّاتي

خالد صالح الحربي 05-10-2007 01:12 AM

:

لا زال الشقاءُ يَكْتُبُنَا ، وَ الحُزْنُ يَقرأنَا !
هناك من ينتظر أن يذوب الجليد ..
وهناك من ينتظر أن يأتي الجليد لـِ...يَذُوب !
وهذا هو الفرق بين البؤساءُ وَالبؤساء !
_ شُكراً لكِ أختي _

لحظة 05-10-2007 02:58 PM


اقتباس:

أتراها ستعود عندما يذوب الجليد؟؟؟
إن كانت ستعود فمتى يا جليد ستذوب.؟؟؟


براءة البراءة .... هنا


تخلق ألف معنا ً ومعنى ...


لتقنع بالقليل ..!



الزيزفون ....


جليد تحترفه المشاعر حين انتظار


وهنا جملة الدفئ بحنان ...


راقية هذه العبارات ..


ولك التحية ..


دمعة في زايد

د.فيصل عمران 05-11-2007 05:17 PM

الزيزفون ...
هذا أول نبض في جسد القصة ..
أنفاسها الأولى
لكِ أن تمارسيها كما تحبين
ولنا متعة الاستماع
دمتِ بحير

سلطان ربيع 05-12-2007 12:04 AM

الزيزفون
عندما ينجلي الجليد
سـ يحل الربيع ربيع
وسيمتد البساط
رحابة .

دمتِ بخير

حنان آل فاضل 05-16-2007 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزيزفون (المشاركة 84491)
[RIGHT]http://www.l22l.com/l22l-up-1/d0149012ae.jpg



على مرأى من الأحلام تموت كل الأمنيات..
وتعصف رياح الشتاء من خلف ذاك الباب..والطفلة راعشة
يقض مضجعها خوفٌ يطرق نافذة الآمان...
تطوي نفسها...وتفتح كفيها لسيل الدمعات وأفكارها في شتات...
تضم وسادتها علها تطفئ لهيب شوقها لأم حنون...لا تعرف عنها
سوى عبارة تجهل معناها الأليم
"راحت عند ربها"
يرددها الجميع عندما تسأل أمي متى تعود؟؟؟
أيقض الحزن بداخلها دمعاتها النائمة..بدأت تنساب على خد الطفولة
تشتكي احتياجها لحلم جميل..دمية صغيرة..وأم لجوارها تنام......
حملت وسادتها وتسللت خارج غرفتها...صوت مزعج يطرق مسمعها...
تقترب وتقترب...بدأت ملامح الصوت تتضح..تلك جدتها العجوز تقف بجوار التنور..
هي والرحى في نزاع...الرحى تدور وتدور...والعجوز تتلفع بثوب الشقاء...تبقى الطفلة ترقب جدتها كيف تصنع رغيف يسد رمق بؤس الحياة...
تعيش الجدة مع أفكارها وتساؤلاتها الصعبة...سؤال يواجه الحقيقة بالحقيقة...
ماذا يا ترى هي صانعة أمام براءة الطفولة...ما لسبيل لدخول ذالك
العالم الصغير...كيف ومتى وأين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتنبه على صوت البكاء متى ستعود؟؟؟؟
تقبل مسرعة نحوها..لتخرس صوت الحزن حتى لا تحطم فؤادها الصغير
ستعود ستعود
أمسكت بأناملها الصغيرة علها تسكت خوفها واحتياجها لصدر حنون..

فتحت شرفة منزلهم الصغير وقالت دون إدراك لمعنى الانتظار:
ستعود عندما تذوب أكوام الجليد..هناك.....
أتراها ستعود عندما يذوب الجليد؟؟؟
إن كانت ستعود فمتى يا جليد ستذوب.؟؟؟

كـــــانت هنا
****الزيزفون****

ملاحظه:
أحبنتي مرتادي زاويتي

لست إلا كاتبة في أول الطريق وصدرها يتسع للنقد الذي يشفي عليل
كاتبة في منتداكم تطمح بما هو أرقى من النجوم


الزيزفون


رائعة أنتِ


جمال حرفك مبهج

بارك الله فيك

والى الأماام دائما


الساعة الآن 06:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.