![]() |
إعتـــرافــات إمرأة عاشـــقة.
http://www.m5zn.com/uploads/64d186e187.jpg مدخل تتوسدُنِي أحزانِي كلَّ ليلة سأنتزعُنِي من هكذا صمت وألم وأكتبُنِي إمرأةً موشومةً بالوجع يبتلعُنِي الترددُ ألفَ مرَّة حينما أُريدُ أن أكتبَكَ / أكتبُنِي فكُلِّي جنونٌ هو أنتَ ثم أنتَ أنتَ فقط أَجدُنِي روحاً مُتعبةً من كثرةِ الأحزان أَتناثرُ على عتبات غيابِكَ شظايا تذروها رياحُ الوجعِ والإشتياق فتتناثرُ كلُّ ملامحِ وتفاصيلِ حزنِي في ليلة تقودُنِي للضياع مع ذكراكَ أينَ أدسُّنِي وكلُّ ماحولِي ينظرُ لِي وكأنَّنِي أُنثى موشومةً بكُلِّك ويُغرقُنِي حنينِي بك في لجَّةٍ من الجنون والأحزان والهذيان هذيانِي بك مُنذُ رأيتُك وعلمتُ أنه وُلد بيننا قدرٌ من رحِم الجنون ليُغرقَنِي بكُلِّك ويأسرُنِي فكانتْ أبجدياتُك تسلبنُِي الأنا لأتوحدَ بك حينما غرسْتَ جنونَك بِي ليرتَعَ بقلبِي وجدتَنِي أسيرةَ هذيانِك فأمطرَتْ سمائي وجداً وعشقاً لأنشودةِ عشقي وجنونِي الآن كلُّ ماحولِي يؤلمنِي بكَ حدَّ البُكاء الصمتُ يُغرقُ المكانَ حولِي ولاصوتَ سوى صدى هَمساتِك التي تُغرقُنِي فيكـ/ـها حدَّ الجنون سأنتزعُنِي من صمتِي وأُعلنُنِي أُنثى لاتحترفُ فنَّ الفرح مثلما يحترفُها البكاءُ والوجعُ امتدادُ المسافة بين مولدي ومَماتِي جسرٌ مُعلَّقةٌ فيه كلُّ أمنياتِي الضائعة مُعلَّقةٌ أنا بكَ حدَّ الوجع والتشظِّي فِي صدري تنمو أشواكُ الحنين تنعى كلُّ أبجدياتِي روحي التي سكنتْ سكونَ الموتى بعدَك إليه ... من يهمُّهُ ألَمِي أُناجيكَ بكل أحزاني ألهذا القدر يروقُ لكَ وجعي..؟! أكانَ قتلي إحدى أُمنياتِك ..؟! أم أنه قدرُنا أن نتنفسَ الموتَ أحياءاً ارتكبتُك عشقاً وارتكبتَنِي جرحاً غائراً في صدري سأنتزعُك من روحي وكيانِي كي أُوقِفَ سريانَك فِي دمي سوف أُوقفُ تغلغُلَك بِمسامي فكُن بعيداً حتّى تَهدأَ روحي منكَ أهـ لن أقولَ أشتاقُك أَبداً فأنتَ لم ترحلْ عنِّي ولو بضعَ شهقاتٍ بل أقولُ أننِي أشتاقُ إرتحالَك عن جسدي أنتزاعَك من روحي وكيانِي أشتاقُ هدوءَ روحي بعيداً عن جنونِي بكَ سأجعلُ طيفَك يرتَحلُ بعيداً عنِّي لا أُريدُ منكَ حناناً مزيفاً ولاشفقَةً سترتفعُ مابينَنا جبالٌ من الكبرياء يصعبُ على غرورِكَ تسلقُها مثلما تسلقْتَ مشاعري واخترقْتَ كلَّ حواجزي ودكَّتْ جيوشُك كلَّ أسواري لتستوطنَنِي في غفلةٍ منِّي جُرحي منكَ غائرٌ لايندملُ تتصاغرُ أمامَهُ كلُّ جراحِ الكون سوفَ أطرقُ كلَّ أبواب النسيان لأنتزعَنِي من أحزانِي وأنتزعَك من روحي ياأنتَ ماعادَ لك بقلبِي مكانٌ |
تعتقدين ... أنت تلك اليد المرتعشة ...تمتلك الشجاعة لتطرق أبواب النسيان وإن امتلكت هي ...تراها تطيق تلك القدم الولوج حيثه ...حينما يُشرع لها أحد تلك الأبواب ؟؟!! إيمان السعيد والحزن/الجمال ... ابتدأ بنقطة حبر ... أضاعت النهايات .... رائعة أختي حماكِ الله |
تحتاج المرأة العاشقة .. لعمر آخر حتى تتخلص من الجنون * رائعة يا إيمان لكِ السلام |
, , إيـ ـمـ ـانـ الـ ـسـ ـعـ ـيـ ـد / / نص مدهش بروعتكِ ............................ دمتِ باسقة |
عبثا نلبس وجوه المطارح أقنعة جديدة تتمزق وتبهت قبل أن تكتمل... تفر الذكرى من معقلها ... تخرج النبض المكبوت وتسمّره في صدر المكان... وبصمت نحلم بأرض لا تنزلق... نتشبث بنجمة لا تفر من أصابعنا.. نغفو على أنسام حلم لا ينكسر..... ويد ممدودة تضيىء بأطراف أناملها الشمس إيمان السعيد تحية لمشاعرك الرقيقة ص.ح |
جميلٌ ماخطيتي ، وعبرات العاشقات أحصيتي ... وهل تتصرف العاشقة المتألمة ...إلا كماذكرتي ...
جسدٌ بلا روح ، وقلب تكسوه الجروح ، ونظراتٌ منكسرة ، وعبراتٌ منسكبة، إ لا أنها تتخلى أخيرًا عمن تخلى عنها ، متظاهرة بالنسيان ، ومتجلدة على الحرمان ، وتاركة الشفاء للزمان ... |
إيمان السعيد
ـــــــــــــــ * * * تعترفُ بحرف وتُشرقُ بنزف . اعترافات باسقة و نبضاتٌ شاهقة لأنّ العشق وحده أرضٌ وسماء . جميلٌ ومبهجٌ حرفك أتمنّى بقاءه . |
الرائعة .. كعهدي بها
ايمان ... هل ترتشفين الحرف بنكهة الآه ، لعل أوثان الخطيئة توحّد مااستجد من حنان ؟؟ ربما لأنك واضحة .. وربما لأنك مارستِ كل طقوس الهذيان فما كان من الجرح سوى ازدهار طرفه على نحوٍ من الشفاء ..!! ايمان السعيد تبحثين عن مكان لاينظر إليه من حولك لعل من تحاولين دسّه لايُنظرُ إليه... النتيجة محسومة سلفاً أوجاع انثى على مرمى اشتهاء ... ليتها أثنت عليك أوجاعه فكل مامرّت عليه يدي بين أشواك السطور قبور ... ولاشيء غير القبور ! مقبرة من زهر الربيع تروي حكايات البطولة عنه ، أحرف خضراء تومي بالشتاء ... والمطر . لاعدمنا حرفك الوهّاج .. |
الساعة الآن 03:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.