|
عملة شاعريّة مزوّرة
كم هي عجيبة
عمليّة التحريف الاعلاميّة البسيطة \ المقيتة من ( اللا ) شاعر الى شاعر بفريق من المحرّرين يستخدمون مكياج التصوير \ التزوير يزوّرون \ يصوّرون شاعرها ويؤطّرونه ببراويز الأغلفة والصفحات مع استعارة لقب ما من اقرب مكنا ليس بالبعيد انها خديعة كبرى كخديعة المعدن النحاسيّ المسمّى زورا ذهباً وهو مؤقّت لأن الأيام ستزيل بريقه وتقتات منه وتبعثره فيتناثر كالغبار لينجلي هذا الغبار ويظهر لنا الشاعر الحقيقيّ فينتهي الاضطهاد المؤلم للذائقة ليست المشكلة في كون المعايير الصانعة لنجم غنائي او شاعريّ متشابهه ولاتختلف لكن المشكلة هو عدم تفريقنا بين نجم غنائيّ وشاعريّ وأكاديميّ ! والتزوير سيحتّم مصيرا تعيسا للعملة المزوّرة لأنها ستقذف بعيدا بغير رجعة وغير مأسوفٍ عليها ألف تحيّة لكم |
سامي العمر
ــــــــــــــ * * * ليس المقال قصيراً أبداً وإنْ حُسبتْ كلماته وأسطره بل هو طويلٌ جداً بحيث لا تكفيه المئات من المتصفحات . سأنظر للموضوع بنظرةٍ أخرى تشفع لهذه الوسائل الإعلامية بعمل كلّما يمكنها عمله لتُظهرَ إلينا هذه العاهات وتُجبرنا على التصفيق لهم . لهم حريّة ما يريدون إظهاره ممّن يضمن لهم ربحهم كوسيلة إعلاميّة وعند هذه النقطة فقط تنتهي عملية دفع تلك العاهة من الخلف ليكون لنا كمتلقين حريّة القبول أو الرفض و عند رفضنا لهذه العاهة يجب على هذه الوسائل الإعلامية أنْ تقبل آراءنا في عاهتهم ولا يحقّ لهم تكميم أفواهنا عند انتقاد نجمهم المُربح ، ويجب عليهم أن يؤمنوا بالنقد وأنّه السبيل الوحيد لتقويم عاهاتهم التي أجبرونا على استقبالها وحرّموا علينا انتقادها . موضوعٌ شيّق وفكرٌ مشرق شكراً لك كثيراً يا سامي . |
الـ لا شاعريه تبرُز على السطح مهما كانت الأقنعه مصنوعه بـ حرفنة ! أيَّة رتوش تعتيم على حقيقة بائنة بينونه كُبرى ستجد طريقها نحو الماء لتغتسل الملامح ببعض طيشهم / تلعثُمهم / ضحالة منطقهم و قوافيهم .. قد لا نجد كل شاعر أديباً أو مُثقفاً يُجيدُ اللعب بالبحور العذبه بـ تَثَقُّفٍ واعِ .. و أصبح من المعقول أو اللائق - بـ عُرف الإعتياد ومُجريات الواقع- أن نجد صاحب دواوين ذات طباعة "فاااخره" و بشرة نَضِرَه بعد فبركة فوتوغرافيَّه لتجاعيد الزمن .. لا يستطيع أن يتفوَّه "بكلمتين على بعضها " في حدود السؤال المطروق آنذاك !! كثيراً ما أدهشتني قوافيهم .. و لكن لا يملكون جسارة المقال حين موقف مواجهة مع الذات والوسط الأدبي ؟! و كما ذكرتَ أستاذي الفاضل/سامي .. ليس كُل ما يلمع ذهباً .. شكراً على الوعي حين طرح .. |
: عمليّة المكيَجَة ياسامي ، قد تمنح لذلك المستشعر بعض الضوء ، ولكنّها لا تمنحهُ 1% من الشاعريّة ! هو في هذه الحالة كالفراشة التي تحترق بالنّار .. لا أكثر . _ شُكري لك وإليك _ |
سامي العمر ... أهلاً بك أخي الكريم ... لِم لا نترك للزمن أمر إحراقهم على مهل ؟ ثِق بأنهم سيكونون يوماً في (سلة مهملات التأريخ ) ... الجميل في الأمر أن أعداد المتذوقين للجمال العارفين لمعاني الإبداع في تزايد مستمر ما يعني أن هؤلاء سيخرجون من دائرة الجمال عاجلاً ... أنا عني لا أهتم لأمر من هب ودب على هذه الساحة ... يهمني من أجد فيه شاعرية مثقفة رصينة لا تعرف له حدوداً في أخييلاته ... مودتي ... |
استاذي قايد الحربي صدقت لهم الأحقّية في صناعة نجم غلافهم لكنهم ايضا مضطرين للاستماع لرؤيانا كـ متابعين وبالتالي مراعاة جوانب رغباتنا بالاجمل ممتن لقدومك واكثر |
استاذتي شهيقـ وردهـ على سطح الشاطئ توجد القواقع المزخرفة الفارغة وفي عمق البحر يوجد الؤلؤ كذلك الذهب في باطن الأرض كم مرة نخشى رؤية لقاء احدهم كي لانـ صاب بالاحباط تحيّاتي لك اختي الكريمه |
الجميل خالد صالح الحربي لو طُلِي النحاس ذهبا لن يهرب من كونه نحاسا كذلك اللاشاعر لن يهرب ابدا المضحك في الأمر لـ كلّ مطبوعة رأس حربة مستشعر يدافعون \ يحامون عنه وهو لايدافع عنهم بشعرٍ جيّد ! تحيّاتي لك |
| الساعة الآن 09:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.