مدخل للصغار :

جالك كلامي يا عديم المفاهيم
معاي .. ثمِّن يا عدوِّي , كلامك

فطوم .. خلِّيني أفش غِلِّي يا فطيم
سهران جرحي لو سمحتي بـ نامك

سلام منِّي .. و التحيَّه .. و تعظيم
للجاهل اللي كان .. يجمَع حطامك

سلمي على من كان في إسمَهَا ميم
مريم .. وأبيها تقول : واصِل سلامك

سمعي كلامي وإفهمي السين والجيم
لا تسَيطر الفوضَه وتخربط نظامك

الشاذي اللي كان واقف مع السيم
شاذي وسيم أدري وماهو إهتمامك !

خدَّامنا وشلون صاروا معازيم ؟
لا تحشمين الحُب حِشمي مقامك !

ربِّيت في داخل ضلوعي مِجاهيم
سيفِك .. إذا دهرك تجرأ وضامك

كل الكلام اللي مضى والتقاسيم
ناسٍ تبي فرقاي وثورة ملامك

في هـ السجن ياما تلاقي مظاليم
يغريك أكثر من حلالك / حرامك

القلب مغلق بِدَّه شوي ترميم
ما بعت قربك يا حياتي علامك !


بيتٍ كتبته فيك والبيت : تحطيم
غمضي عيونك بس وشوفي أمامك

إنتي مطر عمري ولكني الغيم
بنلتقي .. مهما يطوِّل خِصامك !

مخرج للكبار :

شكراً بقدر عقولكم ..

الكِبار يتربَّعُونَ على عرْش السلْطَنَةِ سُمُوَّاً



لا يمْحُو خُطَى الزمان لـ حُرٍّ كرامةُ روحِهِ ..

ولا يُدَنِّسُ عِزَّة مجْدِهِ أنْذالا ..

مهما تعاظدوا لن تصير مآربهم ..

حقاً ..يُعَدُّونْ بإثرها أبطالا ..



قصيدة تُعانِق السماء شموخاً عن صغائرها عقولهم ..


الشاهِق كَرَمَاً وكَرامَةً / عذبي الجابر ..


سُرَّ ما وَعَى ..كانْ صباحي يتأنَّقُ بجزالة معانيكَ و رُقي مَعِينِكْ

لا عدمنا المعنى ..والمَعِينْ ..