![]() |
حكاية الشهــد ........!
قد رأيتكِ في عيون النحل شهدا فامنحينا... لذة التكريم حرفا... وأمطري من وردك المسكون فينا بعض عطرٍ .... علمينا كيف نقوى كيف صار القلب صلدا كيف صار الجود وجدا وامنحينا بعد جرمٍِ منك فاكهة وأبا ... وانثرينا في حناياك مروراً .. كان حبا واشعلي في ليلك الموسوم بالشمع المزين بالحفاوة بعض حرفي عل بعد النور نورا علني أحيا.. وأبحث عن عشق يسافر فيك بعد المدِ جزرا آهـِ ... من ليلي وتحديقي .. وشمع شكل التغريب قهرا... آهـِ ... من جورٍ يسيل الآن في قلبكِ طهرا .... قيل شعرا .... قيل والحق بأن الجور كفرا ... من يذوق الشهد يامجنونتي... لن يتلو بعد القرب ِ هجرا ... من تسوميه بسوطٍ من عذابٍ أو عتابٍ ... لن يرى من سيل بوحكِ غير ذكرى ... من تصبي فيه قولاً يلعن التأويل والتهويل والتنكيل ... يأتيكِ ويرجوكِ الشفاعة حيث أن الأرض من بعد الغياب المر حشرا ... من رأى في الحلم قلباً أنتِ فيه الصحو ... يجتاح المدينة حيث أنتِ حيثكِ الوجدان للإنسان .... هل يحتاج منكِ الضمة الأولى ؟... وهل يحتاج بعد الطهر فكرا ؟ ونمر الآن حيث الـ ( أنتِ ) سحرا... ( تائهان ولم تمتلكنا سوى غصة من ضياء) ونمر نشعل الشوق فتيلاً ... ثم نمضي حيث كان البوح فجرا... ونمر نستقي منا المآقي نشهق الايام والايام سكرى ... ماثملت ماتجاوزت القناعة ماكتبت في جبيني ... إن بعد الخمرِ ...أمرا ... قلب ضوئي :- لم أك إمرأ سوءٍ... إنما كنت الذي ظل الطريق.... كنتُ من نادى بمحرابكِ :- إن القلب ملكٌ للتي أسلمتها نزفي ... تلك من قالت على رسلك... لاتستعجل التاريخ .... لاتحتارَ (( إن بعد العسر يسرا )) .... ومضيت أنسج الايام حلماً .. وغداً لن تصبح الاشياء أنهاراً وظلا... ومضيت في اغترابي ... بين كأس من قصيد .. ويدٍ من نادلٍ .... أنتِ من يصنعها .... أنتِ من أفضى بحالي نحو طرق الباب .... حيث الباب يحوي بين جفنيه سواداً وأناساً ضيعت في العمر عمرا .. كيف أحيا وأغانيكِ غضاباً والأسى المزروع في جفنيّ ينمو ... ويناديكِ :- ألا رفقاً ...ألا رفقاً .. فإني قد نذرت الحب في عينيكِ نذرا... ونثرت الحب في عينيكِ نثرا يالبوحي ... يالوجدي ... يابكاءً اثقل الليل .... وأمسى يحتويني كالعنادِ المر ... من يقوى على تأصيل هذا الكفر دهرا ؟ من يغنيني سواكِ.. من تماثل بي شفاءً .... من يناديني شقاءً... لاسواكِ .... لاسواكِ نكس التاريخ في قلبي.. وقالَ .... الحمدللهِ قتلت الآن زهرا . . . فاستبيحي الشهد في قتلي ... وقولي كان نحلا / كان نخلا |
خالد الروقي
ـــــــــــــــ * * * حكاية الشهد : هذا النص وحياكة المشهد - أيضاً - . موسيقىً تتقاطر ، و قَطْرٌ يُموسقُ اللغة سطراً سطرا و مطراً مطرا . خالد الروقي أينما ولّيتَ حرفك قِبْلته الإبداع فشكراً كثيراً لك . |
أهلاً أخي القريب جداً ... قايد الحربي
تأتي محملاً بما يبعث على رسم البسمة في سكون تضاريس الوجه شكراً لك سيدي ودمت بخير |
شهدٌ مسال
بـ حرارة حرف أخي كلّ الشكر لك |
.. هنا أسلوبُ أستاذٍ وريشةُ فنانٍ وعدسةُ بارعٍ أذقْتَنَا من كل خليةٍ شهداً مختلفاً لا عدمناك أيها الكبير .. تُثَبَّت .. |
اقتباس:
أشكرك على جمال هذه القصيدة التي استمتعت وأنا أقراء كل حرف كل الود أختكـ/شووق |
عبدالعزيز رشيد
**** والشكر لك سيدي كونك منحتني شيئاً من تحديقك في نبضي حتماً أزهر قلبي يا سيدي دمت بخير |
لا استطيع ان اجاريك حتى في الرد
تميّز ابداع سجع /طباق/ وكل مقومات اللغه العربيه الفصحى وركائزها / \ صح لسانك يابن روق |
الساعة الآن 08:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.