![]() |
سؤال مأساوي ..!
من مجاهل الحياة جئت والآن تعود بعد اسقاطك وسحب سفارة حبك من دولة العشق ضمير الغائب يتمرد على المألوف , يهدهد المستحيل ويتكيء على منابع المعرفة لتقفز أطلال الواقعية وتقول : المعرفة حزن تخطو نحوك الكلمة الحزن , تأخذ منها الوعد كــ الزهرة الطالعة في تآكل الجدب ,تعطيها مخاوفك التي تتضخم يوماً وراء يوم وتمنحها حيرتك التي تتكشف ساعة خلف ساعة واهتراءات الأشياء التي امتصتك وخلّفت في الحصيلة وجعا يا أنت .. المنتظر على مشارف الوعد , فئران الألم تقرض مافوق عظام الحياة من أمل , الجوانح مبتلّة بأنداء باعث الذكرى وما بين الأهداب رصيد من الحزن تغذوه الرؤية للحياة يا أنتِ ..الغائبة في أحراش الفقد , هل أمطرت عيناك ؟ .. وزوادتك رفيقة سفرك ..هل بقي فيها شيء من ذكريات ؟ دعيني أسدل الستار على حكايتي قبل فصلها أخير بسؤال مأساوي : هل مات العشق ؟! أنا ما زلت أذكرك .....! يوسف |
يوسف الحربي
ـــــــــــــــ * * * أجمل مافي سؤالك المأساويّ : - " هل مات العشق ؟! " - أنّه رغم وضوح إجابته لا أحد يستطيع [ نطقها ] ليس خوفاً من مأساة ، بل لأنّه : كلما أراد الـ [ نعم ] نبضَ العشق و كلّما أراد الـ [ لا ] عَشِقَ النبضَ يوسف شكراً بحب . |
وعنوان النص.. المقندل بسماءه .. دلني إلى أني ... سأخرج .. بآآآآهةٍ ... تبعثر عظام صدري ... ولكن لزاماً عليّ أن أتحمل قرص الوجع .. حتى تستطيب ذائقتي بشهد حرفك اليوسفي ... وبالرغم من أني لم افيق من سكرة هذا السؤال الذي يغرغر بعنق قلبي .. تُرى هل يموت العشق ؟ ولماذا حين يموت بقلوبهم نزّفه نحن حيثُ جنة الخُلد بقلوبنا..؟! ابن المدينة يأبى الجمال إلا بأن يأتي بوسع الوجع هنا ... لأن الحرف نقشٌ يوسفي .. |
اقتباس:
بين نعم و لا عذابات لا تنتهي عذابات نمارس فيها السادية على أنفسنا تقديري مغلف بالحب قايد |
. . . مساء الخير أخي الكريم "يوسف الحربي" العشق لا يموت.. العشق يرحل من القلوب المهجورة وفاءً إلى ربيعِ أخرى..! , سلمتَ على الإبداع خالص الود والتقدير http://www.khozamanajd.com/upload/na...07-04-2007.gif |
يوسف الحربي ..
لم يكن السؤال مأساوياً بقدر مأساة الاجابة وهي تستغفل حرّاسك للدخول كيف السبيل وأنت تحاصر الحرف بالسطر وتحاصر الخوف بشجاعة التعبير شجاعة تلقي عن أسماعك مأساة الحرف وتلقي علينا حلاوة الاعجاب كن بالقرب وخير أيها الجميل .. |
اقتباس:
هل مات العشق ؟ ..سؤال نحاول الهرب من اجابته حين الاجابة عيناً تدمع ونفساً تتأوه اغفاءة حلم هل أنتِ تكتبين ..تغزلين ..تعزفين ؟ |
اقتباس:
قد يتمتع المرء بربيع أماكن أخرى ولكنها ليست بذات متعة ربيع صحاري بلادنا كذاك الحب دمت بدرا |
الساعة الآن 11:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.