![]() |
صرحٌ لُج ..!؟
قبل الآن ..
كنتُ أقرأ في عينيكِ بعضي .. وكأنكِ مرآة لا يغتصبها غبار الظنون بقلبي .. كنتُ أظن بأنكِ حورية تسكنها الأرض حين تغفو قصائدي على ساعدكِ .. هناك حيث تستيقظ كل أمنياتي بمساءٍ لا يرحل ألا بكِ حين تكوني فجر أغنياتي وضياء دربي .. فأين أنتِ وكابوس الوجع يوقظ مضجعي ... ينقر بمنقار الألم أضلعي .. ينحت وشمه داخلي .. لترتفع رايات انتصاره على أسوار انكساري ...!؟ ****** ذابلٌ كالظلال تتلاشى ملامحي بمرايا اللحظة تنحني قامتي لرياح الوجع حين تعصف بجذع حالتي .. تتساقط أوراق ربيعي بخريف الألم الناحب بحفيف الآهات بحنجرتي .. أتبخر كسرابٍ بعيون عابر سبيل أشقاه العطش .. أتبعثر كخبز جائع لا ينام ..! ****** كأن دمائي .. صرحٌ لُجّ يفجع ناظريكِ فارفعي عن ساق الغياب نداءات الحنين ... ثم تساقطي صريعة بوادٍ غير ذي قلب لا تزوره غيوم الأنين .. لتجدب حقول مشاعري حين تنضب جداول قصائدي بصحراء الفقد ...! فما أنا يـ معذبتي إلا تمثالٌ تغازله ريح الهجير عبثاً .. تداعبه ظنون حفاة الحرف ... لعله يسقط الآن .. ربما بالغد ..!! لعله الآن سقط ...!!؟ ****** وحيدٌ أنا .. يضمني سريرٌ أبيض بأعين المارة .. داكنٌ في عين الوريث كليلٍ باكي يتشح بعباءة العتمة .. لا شيء إلا تراتيل أمي بصلاة القنوت .. سكونٌ يملأ البيوت .. وبداخلي ألف صوت ..! بأن لا تقلقي .. فلست بصانعٍ للقدر ..!! تحياتي .. |
قبل الآن كانت وكنت
وبعد كان الإلهام فيض من المشاعر يختزلها الوجع في غيمة خاطر وترتطم بالواقع لتمطر بوحا راقيا نقيا صالح الحريري لاغرابة فالحرف كان لك |
. . أي فقـد ../.. حنين تفيضُ به السمـاء بِـ أرضك وأي وجعٍ فاض مِنهُ الجمـال هُنا , , صالح الحريري كـ العاده أنيقُ الحرف أنيقُ الكلِمه رائع الفِكر الإبداع عندك لا ينتهي , , لكـ الـود . . |
أذهلتني تلك الكاميرا المحمولة على أكتاف القلم
يا لـ زوايا صعبة الرؤية تلتقطها تلك الكاميرا لتسكبها في أعيننا دهشة واعجابا صالح قبلة على جبينك الناصع حروفاً ندية |
المرافئ..هُنــا..آمنة..
.تُشعر..بإلفـــــــٍـ..ما... . . كانــ..التنقلـــ..هاهنا..عــابقـ..كزهو..ورد.. . . س..ع..ي..د..ةٌ. . جدا..بقراءتكـ. . |
هو حزن رسمته حروفك شاهدا أزليا على حنين اعتقله الوجع
وعلى ورود استعارت من الشمس جفافها !! مدهش وأكثر !! أكثر الود |
أيها الوريث ... في أي سطر من صفيح جنونك خبأت حرز البكاء ؟! وكأنك هنا احتشدت بثقل العالم أجمع ، منكفئاً على ظلك ، على جفنيك صخرة وعلى عينيك غفوة المحتضرين ! يا أول الريحان .... إنتظار مالايجيء حلمٌ ربى إرثه فينا ياوريث ، عصياً ينتظر منا مواجهة فلا الخدّ الأيسر يجدي ولا تصعير الأيمن ، لا يريد منا سوى وجه يصفع الذكرى ويتجلى بكل هزائمنا ! فهل تقوى أنت ذلك ؟؟ مودتي ... صُبـح |
اقتباس:
" نجد " ما زال هناك .. تمضغه آهات الأنين / الحنين ....!! لعلهُ يواري سوءة الحزن ... بوشاحٍ أبيض تحمله متون " الأمنيات " بمساحات الأيام ...! لكِ حدائق الياسمين ... تحياتي .. |
الساعة الآن 12:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.