منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   أنا وسعاد الصباح تحت المطر الرمادي !! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=6065)

د. منال عبدالرحمن 07-09-2007 05:29 PM

أنا وسعاد الصباح تحت المطر الرمادي !!
 
تحت المطر الرمادي وقفت أدقق في وجوه المارة ..

أبحث عن أنثى تشبهني

و رجل لا يُشبهه!!

تحت المطر الرمادي اكتشفت علاقتي مع الأشياء ..

مع الحب ..

مع الوطن ..

مع الغربة

ومع " هو "!!

اهتزت مشاعري ورجفت أصابعي وأنا في محاولة يائسة لأتفادى المطر بمظلة ..
رمادية !!!


هناك علاقة عكسية بيني وبين الأشياء ..

فكلما هربت من شيء .. اجدني في أعمق أعماقه !!

ألهذا يا ترى .. كلما هربت من الحزن .. التصق بي !!!!

هي أفكار تضاربت في عقلي ..

خفت أن توصلني حد الجنون !!

فالمعادلة صعبة ..

قصيدة بهذه الروعة لسعاد الصباح

ومطر رمادي !!!!




وددتُ لو شاركتموني قراءة هذا الابداع شاكرة سعة صدركم..



تحت المطر الرمادي بقلم سعاد الصباح


شوق 07-10-2007 01:18 AM

تحت المطر الرمادي

رائعة من روائع التي

بحرت في جمالها

كل الغلا

أختكـ/شووق

نـــجد 07-10-2007 02:51 AM

سعاد الصباح لها مع اللون الرمادي معزوفات
فلقد عزفت السمفونية الرمادية




يا أحبابي :

كان بوُدّي أن أُسْمِعَكُمْ

هذي الليلةَ ، شيئاً من أشعار الحُبّْ

فالمرأةُ في كلِّ الأعمارِ ،

ومن كلِّ الأجناسِ ،

ومن كلِّ الألوانِ

تدوخُ أمامَ كلامِ الحُبّْ

كان بوُدّي أن أسرقَكُمْ بِضْعَ ثوانٍ

من مملكةِ الرَمْلِ ، إلى مملكةِ العُشْبْ

يا أحبابي :

كان بودّي أن أُسْمِعَكُمْ

شيئاً من موسيقى القلبْ

لكنَّا في عصرٍ عربيٍّ

فيهِ توقّفَ نَبْضُ القلبْ ...

-2-

يا أحبابي :

كيف بوُسْعي ؟

أن أتجاهلَ هذا الوطَنَ الواقعَ فيِ أنيابِ

الرُعْبْ ؟

أن أتجاوزَ هذا الإفلاسَ الروحيَّ

وهذا الإحباطَ القوميَّ

وهذا القَحْطَ .. وهذا الجَدْبْ .

-3-

يا أحبابي :

كان بودّي أن أُدخِلَكُمْ زَمَنَ الشّعِرْ

لكَّن العالمَ – واأسَفَاه – تَحوَّلَ وحشا مجنوناً

يَفْتَرِسُ الشّعرْ ..

يا أحبابي :

أرجو أن أتعلَّمَ منكمْ

كيف يُغنّي للحرية مَنْ هُوَ في أعماقِ البئرْ

أرجو أن أتعلّم منكمْ

كيف الوردةُ تنمُو من أَشْجَارِ القهرْ

أرجو أن أتعلّم منكمْ

كيف يقول الشاعرُ شِعْراً

وهوَ يُقلَّبُ مثلَ الفَرْخَةِ فوقَ الجمرة..

-4-

لا هذا عصرُ الشِعْرِ ، ولا عصرُ الشُعَراءْ

هل يَنْبُتُ قمحٌ من جَسَد الفقراءْ ؟

هل يَنْبُتُ وردٌ من مِشْنَقَةٍ ؟

أم هل تَطْلَعُ من أحداقِ الموتى أزهارٌ حمراءْ؟

هل تَطْلَعُ من تاريخ القَتلِ قصيدةُ شعرٍ

أم هل تخرُجُ من ذاكرةِ المَعْدنِ يوماً قطرةُ ماءْ

تتشابهُ كالُرّزِ الصينيّ .. تقاطيعُ القَتَلَهْ

مقتولٌ يبكي مقتولاً

جُمجُمةٌ تَرْثي جُمْجُمةً

وحذاءٌ يُدفَنُ قُرْبَ حذاءْ

لا أحدٌ يعرِفُ شيئاً عن قبر الحلاّجِ

فنِصْفُ القَتلى في تاريخِ الفِكْرِ ،

بلا أسماءْ ...



غيمة عطـر
كنتِ الغيمة وكانت المطر

د. منال عبدالرحمن 07-10-2007 02:47 PM

الجميلة شوق ...

معزوفة المطر الرمادي عزفتها سعاد الصباح على أدق تفاصيل وجعنا اليومي فكانت بحق رائعة !!



أشكر مروركِ العطر

د. منال عبدالرحمن 07-10-2007 02:53 PM

عزيزتي نجد


اضافة مميزة بحجم حبات المطر الرمادي التي تساقطت فوق جرحي نائكة كل ما اعتراني من ألم ذات رحيل !!


شكرا كمطرٍ نقيٍ أبيض يشبه روحك !

العـنود ناصر بن حميد 07-10-2007 08:43 PM

ياغيمة

كم تبللت بهذا العطر

لسماء روحك قبلة من طهر

ولذوقك كل الشكر والامتنان

لحظة 07-10-2007 10:23 PM



بعض الأحيان ترتبك الأشياء ..

لدرجة ننسى معها معناها //


فنبقى نبحث عن جواب ..


لا نعرف كيف سألناه //


هي تلك الألوان التي تأتي مع المطر ... نفهمها


ولكن ..


يربكنا اقتحام ترتيبها حين رؤيتها ... \


غيمة عطر ..



وسقط المطر على المداخل ....


ومازالت .. تلك المعادلة .. رهن مشاعرنا


شكرا ً لك .. وشكرا ً لسعاد الصباح .. هذه الروعة


كوني بخير


دمعة في زايد

هدب 07-11-2007 03:56 AM

غيمة عطر


تعطر المكان بجميل حرفك

سعاد الصباح قلم رائع

ومدرسة يتعلم منها الجمال


غيمة عطر لكِhttp://www.mjdin22.jeeran.com/wrdah.gif


الساعة الآن 08:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.