|
بتقول إيه ..مش ممكن ..!
حسناء مصرية تُحادث المجهول عبر الهاتف في مستشفى غصّت إحدى ردهاته بالمرضى والفضوليين الذي أرهفوا السمع لهذه الفاتنة وهي تنثر كلماتها المبهمة على آذانهم كرذاذ همى على أفواه عطشى لـ يزدها لهفاً وظمئا .. أسئلة مغيّبة تبحث عن ضمير حاضر يزنّرها بأجوبة حاضرة , كانت الأسئلة ألغازاً تحاور أذناً واحدة تستجدي دواخل الكلمات بغلالة اليقين . ربما تكون لا تتجاوز الممكن حين تكون ( مش ممكن) ويكون النفي أداة توجّع بدليل ( يا نهار اسود ) الذي لن ينتهي في عرف صاحب الأسئلة المتورّمة في لفظها والمنبعثة من عدم الثقة في المسئول , تدركني بلادة وبلاهة الموقف في لحظة استراق تلك الأسئلة . أقف أستجدي ( ماشي ) وكأني أقف على رؤوس أصابعي , عندها تدرك أني أبحث عمّا وراء هذه الأسئلة . تزيد من ركض الأسئلة المحيّرة باتجاه رأسي حين تردد ( بتقول إِيه) ثم تنهي تلك الطلاسم حين تنقش على جدران حيرة الفضوليين ( طيب / ماشي ) . تُغلق الهاتف ولكن قلبي مازال مفتوحاً أمام جموح أفكاري التي تركض صوب المعرفة النابتة في رأس تلك الحسناء , أُبحر في أحشاء ( إِيه دا ) فيأتي السؤال مرتدياً سؤالاً وكأني أعبر من بوابات مدن الحزن التي يكتسي أصحابها الفكر الرديء , سذاجة الأسئلة تمتمات تعانق أذهان أولئك المتخمون بالفضول و المصابون بداء مرض أسرار الآخرين .. كانت أسئلة وكانت هي المتلقي لها , سمعها الآخرون فسعد السائل والمسئول وبقي الآخر يعيش طلاسم معرفة الأسئلة .. هل كانت أسئلة محورية أم رموزاً لشيء لا يعيه إلا أصحابه ... يبقى السؤال معضلة وتبقى الاجابة في عقول أصحاب الشأن ....... ذات فضول / يوسف الحربي |
يوسف الحربي ... جليّ متنها تلك الحروف انتظام في تلززها نكهة في تلذذها ابدعت اخي الكريم....... |
و أحياناً يكون الجواب مُضلعاً يا يوسف فــ لا يمكنك الخروج من قلقه الا بـــ قطع جزء منه و التصدق به الى عالم الحيرة و ربما يدفن يوسف [دأنت مُصيبة :)] تقديري : : |
. . بعض الإسئلة . . دوامة ويزيدها دوراناً الإجابات المبهمة . . وبعض الإجابات . . مخرج دبلوماسي لـ زيادة التكتم . . على اسئلة . . ترسم ملامح الحديث أكثر لـ الحاضرين . . و يظل المعنى في بطن السائل والمجيب والحيرة . . لـ اللي ( مابيفهمش حاقة ) . . . سيدي القدير . . " يوسف الحربي " لأنك أعمق وأكثر تركيزاً أجدني أحضر في سهولك الخضراء دائماً . . واتنعم بـ ربيعك الفكري والأدبي . . نورٌ أنت لايحجب ياسيدي سلم فكرك وبوحك ودام ضياؤك (احترامات . . مُبهمة) سعـد |
بتقول أيه يــ يوسف ..! يا راقل أيه الكلام داه ..!؟ دانت يا باشة توهتنا معاك أوي أوي ....! أستاذي الأنيق .. " يوسف الحربي " ستبقى شيطنة تلك الأسئلة بعقل المتلقي ..! أما الإجابات بكل حالاتها فلن يجيبك عنه ألا تلك الحسناء الفاتنة ....! كثيراً ما يدفعنا الفضول .. غير أننا نبقى بزاوية الحيرة بين الشك واليقين ...! لفكرك تراتيل إعجابي .. ولك عمق محبتي .. تحياتي |
ابن المدينة ... والحرف قد امتد ..حيث مساحات مزدحمة بـ ( إيه ..ومش ممكن ) ... ولكن بحدود جمالٍ يوسفي ... ولأن النكهة يوسفية .. نجدنا نرتشف الحرف بلذة ... فلندع تلك التساؤلات تبحر أنى تشاء .. ولتغوص أيها اليوسفي بفضولك خلفها ... وسنبقى نحن هنا .. ننتظر الجميل/ الثمين من الحرف .. كعهدنا بك لاتأتي بسواه ... كن بخير ... |
اقتباس:
لـ كلماتك رنين جنيهات الذهب .. شكراً لهذه الأحرف قيمة ولمعان |
اقتباس:
كل هذه الأجوبة تتعلق بأبخرة الاسئلة المبهمة انسان يحاور مجهولاً وآخر يود لو يعرف ماذا يدور وما معرفته إلا فضولاً ليس إلا تحياتي واجهة المنتدى المشرقة على الدوام |
| الساعة الآن 10:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.