|
رمــاد ....حــرف
[POEM="font="Simplified Arabic,5,gray,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
: لا تسألوا المخذول عن ألآمهِ = فلقد سقاه الدهر من أحزانهِ يخفي دموع الحزن في أحداقهِ = خوفَ التشفي من لظى أقرانهِ ولقد مضى عامٌ وحاله مثلما = جمراً ترمّـد من لهب نيرانهِ يا ويحهُ فلقد تناثر حظه = ومضى أسير الهجر من هجرانهِ مثل الرمال بيوم ريحٍ عاتيه = تحثو رمال القهر في أجفانهِ يا راحلين إلى أراضٍ خالده = هلا َ رأيتم وجههُ بجنانهِ : [/POEM] |
: فعذرا لحزني إن طال صمتي وعذرا لصمتي إن ملَ حزني : |
: فآهٍ لقلبي إن ضاق صبراً وعذري لحرفي إن قال عذراً : |
: : من قال أني إن اعتدت على الألم انسى ... كذب بل أنني أدمى .. : من قال أني بالكِبرّ حتما سأنسى ... كذب بل أنني أفنى .. .............. |
حين تكون بالمنفى يصعب عليك تزوير مذكراتك ..!!
أقسمت أن أكون يوما ذات شأن وما كنت إلا أرضا يضرب بها الحزن من كل الجهات .. فبكل نجاحاتي ما تذوقت طعم الفرح بها ذات يوم .. مؤلم جدا أن يطفئ الفرح في أوج اشتعالة ..!! هناك من يحتاجنا فنكون روحا وعطاءا وحبا .. وهناك من نحتاجه فيكون سخرية وجفاءا وصدا ..! بعض الأوراق أظنها بحاجة لترتيب ولكنه الجسد كيف يعود من جديد بعد اختراق الوجع له خمسة أعوام أو تزيد ..!! لإيماني التام عقيدة لا تنتهي .. لن أفتش باختناقي ككل يوم سأفتش عن الطير بداخلي وكيف يكون صوته إذا رأى الضوء حبا لأرمي بكل ساحات وجعي خارجا فأتنفس كما يفعل الطلقاء بيومٍ تعتق به الرقاب . أعتقك أيتها الروح من عبودية الحزن التي لا تنتهي مساحاته إلا بقبر...!! 5:46 ص 6/8/2007 م |
لازال للمنفى بقية ...
: أحتاج قليل من الرماد .. لأغطي به ما أمكن من ملامحي .. لربما كانت أجمل بكثير من غضب احتله .!! لا تزال تلك الارتعاشة تلازمني بعد 10 ساعات ...! اعلم بأني مسرفه كثيرا في غضبي فـ الـ خمس أقراص أو الستة لاأذكر جيد هي برهان ذلك .. السقوط في الحزن مشكلة كبيرة والتخلص منها مشكلة أكبر ..!! أحاول أنتشالي كل مرة وأفشل .. ؟! فالوصول للفرح معضلة لا أظنها قريبة ولكني متواضعه جدا فقط أريد أن أبلغ الرضا .!! فالكتابة بأنواعها والهروب بكل أشكالة إن صح التعبير غير مجدي .. فالطبيب النفسي يرى أن تحطيم الزجاج وأطباق الصين أكثر نفعا .. من مستودعات الحزن النافقة .!! ربما تغادر تلك الارتعاشة .؟؟ 7:35 ص |
: أخرج لأعود وأعود لأخرج .. ؟؟ لمــاذا الصباحات تلفظني ..!! أدرك تماما أنها سئمت من أمل إيقاظي ليوم .. كيف وأنا الساهرة على أمن أحزاني .!! هذا المساء اكتفيت بقرص واحد وأنا أرتب حقائبي .. لا أعرف هنالك ابتسامة شاردة تظهر فجأة وتتلاشى فجأة بلحظة شرود عارمة لما خلف الغد ..! لتبعث ملامح الدهشة على والدتي التي لا تكف حرصا على أن أجمع ما يمكنني جمعة كل ما أتمنى أن أتمنى بعيدا عن لحظات اليأس وأعيش كما يفعل الحالمون الممتلئون آمال , سعيدة هي حياتهم .. بقلبي المؤمن أثق أني لن احسدهم.. قبل اليوم بأربع ليال ..!! حدثتني سارة ذات الثامنة ربيعا ممسكة بيدي " أحبك .. لكني سأكمل الطريق مع والدتي ..".............!! لتـ كمل " أخشى كثيرا النحس الملتصق بكـ " حقيقة جميل هو تزييف العبارة لكني أخشى كثيرا على الرماد من مصطلح البوم ..!! لم أتعجب فالاحاديث عني طويلة والطفل ليس بغريب أن يحفظ.. أجمل الأشياء يتم تشويهها أيضا . لم أرفض ذلك الحب الطاهر لكني أكملت خذلاني لوحدي بخطوات أسرع لأحتل المقدمة بحظ عاثر ..ينطفئ مصباح الشارع لحظة عبوري ..!! لأستمع للكثير من الضحكات بالخلف .. لا أنكر حينها قد شعرت بغصة نوعا ما ..فـلم أشتم شركات الكهرباء .. فقط دون التفاته يد صفراء تشير لهم .. إني ( أتألم ) ليدركوهـا إني ( أعلم ) ..!! : ( قـد يكون المنفى بداخلي ولم أدركـ ) 15 / 8 2007 م 6:27 ص : |
الجرائم لا تكتب على الجدران ..!! نمارسها بصمت بصمت فقط دون ارتجاف بارعون نحن في قتل نحن ..!! جريمة الـ شمس الوضوح ..!! في مسارات الضوء المستقيمة تصطدم بأحدهـم لـيكون أحد الخارجين من ذاتها بلا استئذان ..!! ولا زالت هي ترتكب الجرائم ولازالت هي جرائمهم قائمة بلا جدران ..!! : 5:20 ص :21/ 9 2007م |
| الساعة الآن 12:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.