![]() |
لا تلفظيني !
.. أحبتي في أبعاد ربما تكون هذه الأبيات القديمة تفتقر إلى الخبرةِ في ذلك الوقت وَلَكِنَّ حُبَّ (الوطنِ) -أبعدنا الله عنه- يَأْبَى إِلا أَنْ يُلاحِقَنِي ويفرضُ عليَّ سَيْطَرَتَهُ ! أتْرككم مع النَّص .. [POEM="font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]جَلَسْـتُ أُفَكِّـرُ ذَاتَ مَسَـاءْ=لِمَاذَا الظَّـلامُ يُذِيـبُ الضِّيَـاءْ ؟ لِمَـاذَا يَظَـُّل الفَقِيـرُ فَقِـيـراً=وَيَحْيا بَعِيـداً عَـنِ الكِبْريـاءْ ؟ لمـاذا يمـوت الجبـان جبانـاً=ويركضُ دومـاً لِنَيْـلِ البقـاءْ ؟ لمـاذا أُسَائِـلُ نفسـي وأنسـى=بأني فَقَدتُ بأرضـي الهـواءْ ؟! ***=*** أنا فـي بـلادي مُجَـرَّدُ فَـرْدٍ=أتـوقُ لِعَيْـشٍ شديـدِ النقـاءْ أتـوق لحـبٍّ يَضُـمُّ الجُمـوعَ لنحيـا جميعـاً بظـلِّ الإخـاءْ أتـوق لِـوَالٍ ذَكـيٍّ أريــبٍ=له نُعْلِنُ السَّمْـعَ دون استِيَـاءْ ! بـلادي أحبـكِ لا تلفظيـنـي=فما زِلْتُ أقتاتُ منـكِ الدمـاءْ ! وَلَكِنْ أرى بِكِ ظُلْمـاً كَبيـراً=وَأَرْجُو لِشَعْبِكِ مِنْـهُ الشِّفَـاءْ ***=*** رجالُ السياسـةِ عـارٌ عَلَيْنـا=وذاكَ الرئيـسُ عِمَـادُ الوَبَـاءْ له مُلْكُ مِصرَ ولكـنْ جَهُـولٌ=يظنُّ الفصاحـةَ بعـضَ الهـراءْ وذاك حليقٌ يقول أيا قَوْ = مُ إني إِمامُ الهدى والسماءْ أنا الحقُّ فاستمعوا لـي وأصغـوا=وحَقِّي عليكمْ صُنُـوفُ الـوَلاءْ سَأُصْدِرُ فَتْوى ؛ أطيعوا تفـوزوا=وإلا سَتُسْقَوْنَ كـأسَ الشَّقَـاءْ ! أيا تَيْسَ قَوْمـي وأَجْهَـلَ مِنِّـي=كفاكَ غُثَـاءاً ؛ كفـاكَ رِيَـاءْ ! هو الله ربكَ ليس بـ ( حُسنـي )=وليس ( جَمَالاً ) وليسَ ( عَلاءْ ) ! وذاك مُذيـعٌ سفيهٌ صفيقٌ =يظـنُّ الجميـعَ بهـذا الغـبـاءْ يحـاور هـذا وتلـك وهـذي=ولا يملكُ الـردَّ عنـدَ اللقـاءْ وفي آخر الأمـرِ يمضـي ذليـلاً=وضيفُ اللقاءِ لـه مـا يشـاءْ ! ***=*** أيا بَلَـدِي حَـلَّ لَيْـلٌ كَئِيـبٌ=وَنَحْنُ عَلِقْنـا بِفِـيِّ السِّقَـاءْ فلا نَحْنُ مِتْنَـا ولا نَحْنُ عِشْنـا=ولا نَحْنُ حتى بَلَغنـا الشِّفَـاءْ ! أيـا وَطَنـي نَبْتَغِيـكَ مَــلاذاً=نَفِـرُّ إليـكَ إذا الوَضْـعُ سَـاءْ نَفِـرُّ إليـكَ إذا الصُّبْـحُ وَلَّـى=إذا الليلُ أرْخَى السُّدُول وَجَـاءْ إذا ضاقَتِ الأرْضُ لَمْ تَحْتَوينـا=وسُمِّـمَ لِلنِّيـلِ زَرْعٌ وَمَـاءْ !! إلهـي أَجِرْنـا فَهـذي الكِنَانَــ = ــةُ تَشْكـو الملاهـي ودُورَ البِغَـاءْ إلهـي تَطَـاوَلَ لَيْـلُ الأعَادِي=وأنْتَ السَّبِيـلُ لِنَيْـلِ الضِّيَـاءْ[/POEM] .. |
فلا نَحْنُ مِتْنَـا ولا نَحْنُ عِشْنـا ولا نَحْنُ حتى بَلَغنـا الشِّفَـاءْ !
أخي صهيب فقط تسجيل حضور وإعجاب بفكرك الراقي .. فحرفي المتواضع لا يستطيع أن يفي كلماتك حقها من الثناء .. كم أنت رائع .. ودي ووردي |
اخي صهيب
سجل مروري من هنا لن اعلق . لانك وضعت مقدمه تكفي يعجبني صدقك دمت معطاء نجدي حاطوم |
أستاذي.. آآآآآآهٍ ثمَّ آآآآآه.. نكَأتْ حروفُكَ جرحَ القلبِ في وطنٍ عنه ارتحلنا وإن كنّا مقيمينا قرأتُها كثيراً كثيراً من قبل.. وعندما قرأتُها الآن... زادت جراحِيَ واللهِ حزناً على حالِنا.. إلهي تطاولَ ليلُ الأعادي وأنتَ السبيلُ لنَيلِ الضياء دمتَ بكلِّ خير |
.. الفاضلة منتهى إعجابكِ تاجٌ على رأسي وحضوركِ ماسٌ يُرَصِّعُ ذلك التاج شكراً كـ صباحٍ جميل .. |
.. الشاعر نجدي حاطوم شكراً لمرورك فهذا شرفٌ يكفيني دمت بخير .. |
.. عزيزي محمد لَمْ يَعُد الأمرُ يستحقُّ العناء أو الألم لأجله هل تريد أن تصلح هذه البلدة الظالم سَاسَتُها ؟! قل نفسي نفسي وفرَّ منها كـ فرار الصحيحِ من المجذوم ! صباحُ الوطنِ الرخيص ! .. |
كم نحن بحاجة لوطنٍ يجمعنا , يحتوينا و يحتوي أحلامنا .. وأكثر !!
وكم نحن بحاجة لوطن .. يكون فقط .. وطناً !! بعيداً عمّا ينافقون ! . . . هي جراحٌ بنكهة مواطنة .. تسكننا في وطنٍ لا نسكن إليه !! الأستاذ صهيب نبهان .. كل التقدير لما كتبت .. سلمت يمناك ! |
الساعة الآن 09:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.