![]() |
أسود .. كَخطيئة !
(مجرد حركة بسيطة ناجمة عن هوس أو عادة معينة وكثيرا ما تتردد ,وينتهي حب شديدطالما استمر وقاوم هجمات تبدو أشد خطورةوالذي يرتكب الخطأ لا يتبين ذلكوالآخر يقنع ويخضع لما لايمكن تحاشيهويستمر الإثنان بالعيش جنبا إلى جنبدون أي تغيير منظوروإن كان لم يقل أحدهم شيئا للآخرودون أن يعلن أحد عنأهمية ما حدثفإن الشيء الذي كان غاليا وعزيزا عليهما كليهما قضي عليه بالموت )*
http://www.easypics.us/pics/th_totya.jpg * جيمس هارلي شيز "yanni "aword-in-private |
.. يشبهُ أن أرتقِ ِ بالوجعِ لأطأ ثامن السماء ! اخبئ المطرَ- كلّ المطر – في جسدي .. لا يسّاقطُ منهُ شيئاً .. وما يعرجُ أحدًا .. ولن .. _ 1_ لزمنٍ آفلٍ .. قبلما يذوبُ في فمِيَ الغِناء , كان لغرفتي الضيّقة شُرفةٌ واسعةٌ كصدرِِِ أمّي .. زرعتُ فوقها الياسمينَ اسمائي الكثيرة ,وشاليَ البنيّ ! طريّةٌ أنا .. أتمرّغُ على أعتاب رجولتهِ النعناع مكنوزٌ بجسدي , إلا من الوردِ الأحمرٍ غافٍ على خاصرتي , أتعرّى , إلا من عرَقِ الأحلامِ وعتقِ أمّي ! كعرائشٍ أتدلّى .. ليسَ كحبيَ شيء ! يتملّكني .. يجزّني ولا يَحُلُّ عن ياسَميني الغِطاء . http://www.easypics.us/pics/th____________72.jpg |
_ 3 _ " تعالي .. غيمكِ أراجيحٌ صغيرة , فتعالي " هكذا يهمسُ .. كلّما خصام بهكذا بساطة , بمزاجهِ المُلتهب وبرائحة الذكورة, يضمّني فأنسى ى ! تمرُّ اليدُ الحَرّى بأسفلِِ العنقُ يقطفُ فمِي ... يرفعني يَعبرُ لجّتي وريحاني يسحقني فيأتِي الندى .. ليعيد لي ذااكرتي وأبكي ي ! _ 4_ أشتهي سبيلًا يَفرُغُ بِهِ انتقامي ! أفكّرُ لو أخونه أهجسُ بكل الخائنات أفكّر في لمياء الـ كنتُ يومًا ألومها فتنشجُ وهي تجيبني : (مالخيانه إلا تعبيرعن عدم الكفاية , وكل الكفايات- في عرفِهم - حاجات اساسيّة بألفِ حلٍّ مرضٍ عَدَا كفايةِ الرجل لأنثاه! سئمتُ أن تعلقَ فحولته الناقصة بفخّي .. لو كفاني .. لو لم نكن ! لمَا خنت ! ) انتفض على دبقِ البردُ يلفّني , أتذكّرُ شارعنا البعيييد وأغييييبُ طويلا في عين ِ أمّي ! |
_ 5_ اتخيّل لو يستحيلُ بالونةً إذ تنتفخ حدّ السقف , أثقبها بالطرفِ الحادّ من اصبعي ! أتخيّلُ لو أنّني أطول بقليل لو أنّه فقّاعة مُتعملقة أُبعدُها بخفيفِ أنفاسي ! ابتسم لخواطري .. فيعصفُ لابتسامي !! ويسُلّ صوتَهُ الجامحُ بأذنيّا ! فارتعش .. أتشاغلُ بعدِّ أزرار ثوبه وأشتاقُ أمّي ي .. يا الله !! كيف حسبتُ يومَ أحببتُه أنّ لصدرهِ مذاقُ الجنّة ؟! _ 6_ " أهذا الصمتُ منكِ تلويحٌ بالغياب ؟ !! " يُخافتُ بِها وكأنّما يخشَ أنْ تصيرُ حينَ تُقال .. أمدّ بصري لعينيـه وأجسُّ باليُمنى عصفورًا مبلّلا ينامُ في قلبي . يُلحُّ بالسؤال , و لا أجيبُهُ بغيرِِِالذهاب !! |
ألق
قد لااملك إلا هذه الكلمة في حرفك ألق حرفك أنيق المظهر - شقيق العطر - غريق الجمال - رقيق الحسّ - وله الى أذواقنا طريق عجيب حرفك كأن أصابع ما ترتّب فوضى حواسنا على هيئة حروف منسّقة بالذوق الرفيع تحيّاتي |
أردت أن أقول كثيرا ً .. وأن أسبح في هذا الكم من الجمال .. فضلت أن أصمت .. لأعاود التذوق ألق ... أينك ؟؟ وأين كل هذا !! سأعود يا ألق .. سأعود دمعة في زايد |
’ ’ صاخبة أنتِ بـ حرفكِ الذي توج السماء ألقاً ألـ ـق ممتع بألم باقة من الأوركيد لـ روحكِ |
وَ يَمُرّ بالوَرَقة .. فَيَقِفْ أحتراماً ! العَصَافِير تَنقُر النّافِذَة ، وَالنّافِذَة مُبَلّلَة بالمَاء . يوسُف أكَلَ الذّئب هَذِه المَرّة ، وَ الـْ...أحَدَ عشر كوكباً / لَمْ تَعُدْ كافيَة . الـْ...غِيَاب أبن ستّين كَلْب/ قَلْب .. بـِ...إنتِظَار بقيّة الـْ...ألَق . وَ |
الساعة الآن 09:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.