![]() |
لا يشبهك أحد
عِندما أفيق من غروري..و أعود الى اتّساع قلبك أجر أذيال خيبتي.. أجدك دائما في انتظاري.......
كعادتك ..أنقى من البياض و أطهر من كل حماقاتي .. ألوذ اليك و ألقِي بكومة الخطايا أمامك ... تحتويني .. و تحتملني بكل غبائي و ذنوبي .. تنفض عني بقايا خطيئتي .. و تخبرني كعادتك أنك لا زلت ملاذي...... دائما أنت هكذا .. تدللني كطفلة صغيرة ..ليتك تعي أني لم أعد انا .. تلك البراءة اغتالتها أيدي الايام التي أمضيتها بدونك ............ و قلبي أمسى كسجل زوار مزدحم بامضاءات العابرين .. لماذا لازلت تراني بريئة ؟؟؟؟؟؟ حتى حين أتقيّأ حماقاتي أمامك .. تقول لي اني لا زلت ملاكك الطاهر خمس سنوات و أنت تصغي الي حين تحملني خيبتي اليك ...... تغسل وجه آثامي ..و تقبّل جبين أوبتي ... و تدثرني برداء أمانك .. و في كل مرة كان يراودني جنوني .....اتسلل هاربة من حنانك ...و أمشي على اطراف تمردي .. وأهرب منك و ها أنت لا زلت تخبرني أنك ستبقى ملاذي |
"رائعتي" حنان الفهد .. قلم بنكهة تمرد أنثى .. تحتمي بملاذ أرضه طبقة من ورد .. به الوفاء الذي يحملنا إليهم .. ولكن الخوف هو أن يكون هذا الدلال "المفرط" مؤدي إلى مفسدة الروح .. بالرغم من ذلك يبقى آدم ملاذ حواء .. هكذا خُلقنا .. شكراً لهذا القلم الماطر العاطر .. جل التحايا لشخصك الكريم .. دمتِ بود .. أختك.. إبتسامة جرح .. |
بعض التمرد لايستحق الوفاء
ورغم ذلك تشكل مع حروفك العطاء للعطاء |
التشبع فـ التمرد يقلق الأخر ! زيدي له تمرداً .. أن لم ترغبي في ملاذه ! : حنان بيلسان هذا النص كوني بخير حادي http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif |
حنان .... برقة الانثى كانت تلك الحروف الجائعة تحاول أن تملي على نفسها مشّقة العودة ولا يشبع معانيها الا طريق الرجوع لك مني يا حنان كل الأماني بالسعادة المفرطة دمت دام النقاء ثوبك |
اهلا بك مجدداً ياحنان ..
في هذا لنداء مايشبه استغاثة الحرف بالحرف كي لاينتهي عند نقطه. شعور انثى من الطرازالعاشق لامحال وابداع من الطراز الجميل لاشك. كوني بخير |
في عالم كثر فيه الزوار وكثرت فيه الخطايا والذنوب نعجب بأن هناك من يرى فيهن البراءة والطهر... أم أن وجوده في حياتها.. هو بحد ذاته أغتسال من كل ذنب. حقاً لايشبه أحد ... الأستاذة حنان الفهد ... حروف خرجت عن المألوف لدينا فتعودنا بأن تمثل هي البراءة ... وهو الخطيئة التي دوم تغتفر. حنان الفهد سلمتِ وسلم قلمك على هذا الجمال تحاتي وخالص أعجابي |
: : هو الحنان ها هنا يا حنان و ربما لــ الأيام شيء من ذِكر \ ذِكرى و لكن ستبقى الذكريات تـاخذهما الى أحد السواحل لكن لا نعلم أي منها ربما الى [ ساحل الملاذ ] ...!! تقديري : : |
الساعة الآن 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.