![]() |
زوجٌ مــن العـــصـافير
زوجٌ من العصافير في قفصٍ صغير لكنه عالمهما الكبير ترعاهما فتاة صغيرة أحلامها كبيرة تتحدث معهما تلعب وتشكي لهما تحب لونهما الذكر لونه أصفر والأنثى لونها أحمر ترقص على تغريدهما وتغني لهما أنشودتها أنشودة العصافير من تأليفها تنشد لهما فتغني..... يا عصفيري هيا اكبري وطيري وفي السماء صيري بين السحاب غيبي والقمر والنجوم أنيري وأمي قبلي لي يا عصافيري..... وبعد أن تغني تبكي فأمها ماتت وهي تحبو لا تتذكرها ولا الصور تكفي تريد منها الحنان لتشعر ولو ببعض من الأمان تريد أن على صدرها تنام وتراها في الأحلام تريد أن تقبل أمها تبكي وهي تمسح دمعتها وتضفر لها شعرها تخطيء فتعاقبها وتصيب فتكافئها تذاكر لها دروسها وتتحدث مع معلماتها وعندما تغني في مدرستها تصفق لها وتفتخر بها ولكنها رحلت عنها وقيل لها في السماء موطنها ففكرت كيف تصل لها وتقبلها فاشترت زوجاً من العصافير ترعاهما ليكبران فتفتح لهما الباب ليطيران وإلى أمها يصلان وخديها يقبلان ولها عنها يحكيان |
أخيـ فهد علام؛؛ : : بوح خلابـ رائعـ مشاعر عطرة تبكـ القلوبـ وتسعد القراء،، : : رغمـ حزنـ المعنى الا نكـ ابدعت وعبرتـ : : لكـ التحية،، |
سـ نكبر يوماً !!
/ \ / م / ضـ |
فهد علام... سيرتسم الألم على جدار الانتظار الى حين عودة العصافير وتبقى يا فهد تشدو الحنين لتُفني بعد المسافات رائع ما كتبت |
نبضات اهلا وسهلا بك . شكرا على مرورك الكريم دائما وجودك يسعدني. اتمنى لك التوفيق والسعادة . شكرا |
فهد علام
ــــــــــ * * * يرسمُ مشهداً رائعاً حدّ الرفرفة ويجعل من السماء قفصاً لأجنحة . كم هو جميلٌ هذا المشهد وكم هو أجمل حضورك . |
فهد علام ... العصافير مجبولة منذ سكنى الجنة على غواية الطيران ... لروحك ألف جناح ... صُبـح |
رقيقة كـ أنشوده
ورائعة كـ مطر . |
الساعة الآن 03:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.