|
(( دُرُوبــِي دَار ))
إليك رحل حرفي وإليك يرحل نبضي لـ يجيبك كفاني ياعذاباتي تركت الدار __________رحلت ابغى اكون العاشق الساري سكتنا عن هوانا والهوى ثرثار __________الا وش حيلة اللي ساكت وداري؟ بدينا وانتهينا ومانتهى المشوار _____________يداريني يبيني اشعل اعذاري دروبي يادروبي بانثر الأزهار __________زهور اسمى اماكن صارت ازهاري وفي دربي حمام البين ناح وطار ___________وانا لحالي يرفرف للهوى طاري! غريبه كنت انا لحالي وِشِ اللي صار ____________حنين الدار مرسوله من دياري تتابعني وهيجنتي خُطا وآثار _____________وتقرا فـ كلّ خطوه كلمة آثاري تشخبط بالثرى همس وكلام امطار ___________تذكّرني وجوابي صمتي الذاري يلوح البرق وينادي عيوني دار ________________وبرقٍ يتبعه حيّاك ياجاري كأن البرق عين دموعها مدرار ___________بها جفن الظلام بـ حزنه الضاري وانا من وين اودّي الروح ياستّار __________وهي ويّا الهوى برد وجسد عاري لفت روحي ورى الظلما ديار ونار _______________اثاريها دياري واجلبت ناري أثاري الناس في دربي كما الأشجار ___________تساقط حكيهم مخفي ومتواري حطبت الناس بالنسيان والانكار ____________تعب لو هالتساقط يلفت انظاري جلست بـ عزلتي أبني بها أسوار ________رسى كتفي عليه وطاحت اشعاري على بعد المسافه ضمنا مضمار ___________وعلى رسل النهايه ذاب مشواري لـ أرواحكم ألف تحيّة ودّ ولـ من أتى اليه حرفي متجددا رغما عنّي |
وانا من وين اودّي الروح ياستّار __________وهي ويّا الهوى برد وجسد عاري وهنا جلست بـ عزلتي أبني بها أسوار ________رسى كتفي عليه وطاحت اشعاري راجعه |
اقتباس:
ميرال بانتظار رجوعك \هطولك لـ حين ذلك أعشاب المتصفّح تنتظرك |
ببعث سفر عمري الك تترجعي
بيبقى معك وبيعشقك كنو قبل ما يروح تخبى في نص الروح وع قد ما يقدر سرق تحنان واهات مذبوحة وضعف انسان محبتي نجدي حاطوم |
أثاري الناس في دربي كما الأشجار ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’تساقط حكيهم مخفي ومتواري , اتذكر مره قلت لي الجميل ان تاتي بما عكس مايتوقعه الناس منك استهلك معنى الاشجار ورميها وتساقطها بالرطب راوغت واختلفت واتيت بمعنى لن ينسى جميل يالغالي جميل اقتباس:
دمت رائع دائما |
عبدالعزيز رشيد
ـــــــــــــــ * * * همّه السماويّ : الأرض أعني : الأرض بكلّ أشكالها بدءاً بالأطلال ذات الذكريات وليس انتهاءً بالدور ذات الحياة . لرحيله عن منبته ألف معنىً يُحيله إلى : شعر وليس الشعر إلاّ إحالةً عن حالةٍ بحيلة اللغة . عبدالعزيز رشيد واصفٌ حدّ الرسم بألوان الشعر . شكراً بحب . |
اقتباس:
عبدالعزيز رشيد ... يامساء الطيب والأزهار عندما يكتب الشاعر بعضاً من ذاته والآمه ومايصطدم به من هياكل إنسان مجرده يرجع لنفسه ذلك الصدى وحدةً ووجداً وحرفاً وإحساساً ذلك ما أسميه باالشعر الداخلي يصوره الشاعر كلوحة تراها العيون وتقرأها القلوب ...... كل التقدير لهذا الوجد |
الشعر مسٌّ يكتسح عبد العزيز الرشيد فيكتسحنا ! فندوخ بملذات دروبه ... و نشتهي وجل الدير لتتغمد روحنا لبنة شعر ... ونتذاوب كلياً في غمر غيمٍ شفيف ... ! عبد العزيز ... أنت تهوى كتابة الأمكنة .. ربما لسيادة الذكرى فصول الحكاية أو لغواية الغموض القديم المتفحم في صدرك ! في كلا الحالتين تربكنا أيها الشاعر ... مودتي ... صُبـح |
| الساعة الآن 07:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.