|
بعضٌ من شَِتا/اتي
في رحيلٍ أصفرٍ كخريف ..
ونزيف ذاكرةٍ تضجّ بالـ موت في غيابٍ مـ شفقٍ للشّمس كان لا بدّ أن تعود الرّوح لترسم على آخر محطّات الانتظار في رصيف العمر شرياناً متجهاً صوب بحرك .. ليصبّ كلّ آهاتي في تداخلات أنفاسك .. كان لا بدّ من دفاعٍ عمّا تبقّى من قلبي كـ أمنية عن فرحٍ توالت عليه اعتقاداتهم كـ إثم عن صوتٍ متهاوٍ يقارع الاحتضار في تعرجات روحك عن لونٍ أبيضٍ يطهّر الذاكرة كـ صلاة ! ... سوف لن أنفي عنّي تهمة حيازة حبّك ولن أنكر كل التّهم الموجهّة لعيني بلقائك كلّ حلم ... سأرتكب اشتياقي لك كل مرّة مع سبق الاصرار وبـ تعمّد و سأقبل سجن الانتماء إليك واللجوء إلى صدرك سأخبرهم أني سرقت لحظات فرحٍ مؤجّل من صناديق الخوف وقتلت حزني الهائم على وجهه .. و واريته أعماقَ همسك ! .... لا تعتقد أن اصفراري هو نهايةٌ لربيع حبك ولا تظن أن رحيلي هو سقوط لأوراق اشتياقي لك الأرضُ يا سيدي تحتضن الخريف ... تزرعه في رحمها كـ جنين تصارع الزلازل والشّقوق والتصدعات ليبقى في داخلها .. نقياً كـ زلال وتلده أخضراً حين تشرق الشّمس منبئةً بانقشاع البرد ... ... أعرف أن حبَّنا ماردٌ سحريٌ مسجونٌ داخل قارورة المستحيل .. ولن يخرجه دفء أيدينا مهما اشتعلنا و عشنا حرائق الانتظار أدري أن لقائنا مدينةٌ فاضلةٌ اخترعها الحب ذات .. خيال ولوثها الواقع كما يفعل بكل ما هو نقي ! وأعلم أن حاجتي إليك تفوق المعقول بجبال ما لها وديان وأنك تطوقّني كـ بحر وأننا مهما افترقنا فلا بد من لقاءٍ يمتزج فيه نورك بظلامي لينبلج الصبح ! لهذا فقط .. أحاول أن أكتبك في عيني وطناً وحيداً للسعادة .. وأن أقرأك في راحة يدي وريداً ينبئني بعدد قرون الغياب .. وأن أرسمني في مخيلتك سفينة ليس لها إلّاك من ميناء ... ... ثم يعود الرّحيل ليطرق باب الذاكرة بعنف ويذكرني باستحالة اشتعال الثلج و تجمد النار وامتزاج الليل بالنهار .. يذكرني بصقيع الغربة و تكسّر الوطن .. وبحكايا الحزن اللامتناه .. فأهطل بملوحة المحيطات .. و أتساقط من جديدٍ على جدران الذاكرة !! ... غيمة مالحة ! |
غيمة عطر
ــــــــــــ * * * ليس [ الشتاء ] في العنوان قيدٌ للطبيعة .. إذ كلّ سطرٍ في هذه [ الكونيّة ] احتوى على جزءٍ من الطبيعة ... بدءاً بـ [ شتاء ] العنوان وليس انتهاءً بـ [ المحيطات ] المُعنْوَنة . أنْ تُحاكي الطبيعة ، هذا يعني أنْ تهرب منها [ إليها ] في لحظةٍ لا تجد فيها [ سِواك ] .. مصحوباً بذاكرة تشاغب أركانها لترْكُن في إحداها . غيمة عطر جئتِ هنا متوشحة بالكون فشكراً تتكوّن كـ كون . |
غيمة عطر . . زحفك قد وصل للصميم ... وجحافل أحرفك لم تبيقي منا شئ فنرفع راياتنا ...ونعلنها أسرقي تلك اللحظات... وأقتلي ذالك الحزن ... وأرتكبي ذالك الشوق مع سبق الأصرار والترصد فلك كل ماتريدين ... فمعك كان الحرف والكون أكثر بكثير .. تحياتي لك أيتها المبدعة |
غيمة عطر حري ٌّ بي أن أغبط حبك .. فقد أجدت ِ وصفه والتعبير عنه / .. أو رسمه بإبداعيـّة الفنان ! لم أقرأ شيئا ً حتى الآن .. كل مافعلته أنني امعنتك بإتقان لك سلامي |
شعور أثقل كاهل الشتاء فتدفق نهر من العطاء وتفتح زهر من وفاء غيمة عشق أنتي . |
. . . مساء الخير أختي الكريمة "غيمة عطر" الشتاء يجمع وَ الصيف يفرّق الأجساد في شتات بين تقلبات الفصول البرد يلملم الأطراف والحرّ يباعدها ربما كذلك.. قلوبنا متغيّرات طبيعية..! دمتِ متألقة.. خالص الود والتقدير http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif |
غيمة مطر:
ويرحل الخريف حاملا اشتياقات غربة الوجع.. لكنه يبقى دافئا بحروف أنثى وهمسها في حضن وطن مهجور.. مساؤك فيروزي. |
رائعة . اتمنى لك التوفيق والسعادة . شكرا |
| الساعة الآن 09:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.