![]() |
عـ ـ وعَرَبٌ ـ ـيـ ـ ومأساه ـ ـدٌ
كُتِبَتْ ذاتَ عيد.. [POEM="font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/16.gif" border="double,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]طُوِيَت عليَّ صحائِفُ الأيامِ=وأُحِلَّ فيَّ تطاولُ الأقزامِوأيُّ عيدٍ كان !!! عيدٌ وعَرَبٌ ومأساه وغَدَوْتُ من بعدِ التسيُّدِ صاغِراً=في الأسفلينَ أُداسُ بالأقدامِ في القدسِ في السودانِ في لبنانَ في=أرضِ العراقِ ومثلِه بالشامِ وغداً بمصرَ وبعدَهُ بخليجِنا=-هذي نبوءةُ قادِمِ الأعوامِ- هذا أخي ذبحوهُ ذبحَ دجاجةٍ=هذا أبي قد عذَّبوهُ أمامي والأم قد شَهِدت سفالةَ غاصِبٍ=هتكَ البُنَيَّةَ أمة الإسلامِ أين الرجالُ وأين نحنُ وطفلُنا=تعلوه صرخاتُ النزيفِ الدامي ***=*** يا أمة العربِ المشتتُ شملُها=إنَّا لنَحصُدُ زرْعَةَ الآثامِ كنا زماناً والزمانُ إذا مضى=أضحى كبعضٍ من فُتاتِ عظامِ والحاضرُ المشئومُ دودٌ ناخِرٌ=وغذاؤه الماضي الرفيعِ السامي أنعي شباباً غافلاً عن دينِهِ=أنعي تخاذلَ جملةِ الحكامِ أنعي الذي قد سارَ ليسَ أمامَهُ=هدفٌ-يساقُ بواحةِ الأغنامِ- أنعي الذي قد صارَ كل مرادِه=ما سوفَ يأكلُ من لذيذِ طعامِ إن كانَ غايةُ خلقِهِ في بطنِه=ماالفرقُ بينِ الإنسِ والأنعامِ؟! ***=*** والعيدُ حانَ وفي الفؤادِ مدامعٌ=والحزنُ أصبح سيدي ولجامي لا عيدَ إلا إن أُعيدت أرضُنا=وتوحدت من فوقِها أقوامي أُهدي فلسطينَ العزيزة قبلتي=ياثالِثَ الحرمينِ هاكَ سلامي إن سُيِّرت مصرُ الحبيبَةُ في دمي=فالقدسُ في قلبي وبينَ عظامي أنا ما كتبتُ الشعرَ عن علمِ بهِ=لكن قرأتُ صحائِف الآلامِ تلكَ التي قد خطَّها دهرُ الأسى=فتعلمت من خطِّهِ أقلامي والآن قد جَفَّ القصيدُ وشوكُه=غَصٌّ بحلقي مانِعٌ لكلامي[/POEM] |
كان قدري حضوري بـــ أول مواكب النائحين ..
محمد فكري .. كان فكرياً لدرجة الإحراج .. يقذفنا بهدوء يسوده صخب الموت .. ليس مجال تقييم الروعة هنا .. دم غيورا باكيا .. |
بساطـة..
انسان مـ بدع.. قادتني إلي هنا.. وابداعـه.. يجعلني أسكن المكان.. سيدي الكريمـ كن كما أنت.. بـ ذات /الألق. |
اقتباس:
الأخ/نافع التيمان.. مبادرتُكَ بالحضورِ هنا...سعادةٌ وشرفٌ لي.. ضمّدَ اللهُ جِراحَ أمتِنا.. دمتَ بكلِّ خير |
اقتباس:
الأخت/نوف عبدالعزيز.. مرورٌ كالنسمةِ الرقراقه.. وشهادتُكِ تلكَ وسامٌ على صدري.. دمتِ بكلِّ خير |
: يَالـَ...طول قامة المكتوب هُنَا ! طويلٌ بطووووول خيباتنا / العربيّة ..! كُلّ الشُّكر لكَ أيّها الشّاعِر الأجمَل ، فكراً وَ قضيّةً وَ كُلّ شيءٍ أجمل وَ أكمَل . |
عيد بأي حال عدت ياعيد ... أعدت بقتل ودمع وتشريد ... أم عدت بنظرة ووعد وتنديد
هي أعيادنا تمر وتدور دوائرها في رحى تغذيه دمائنا وتحركه غفواتنا .... ونجتمع هنا لنبكي جراحنا ... التي لن يضمدها إلا إخلاصنا ففيه خلاصنا ... وأمانينا وإبتهالتنا ... كما بكيت جراحنا ... تشيد بنصرنا .... لك جزيل الشكر |
محمد فكري .. عيد وعرب ومأساه .. ! كيف أجتمعوا بك .. !! أنطقت الألم هُنا .. وبنا .. ! أنسيابيه تلك الأحرف أعطتها روح الصدق ! كُنت عربي كثيراً حينما قرأناك .. ! جميل جداً يامحمد .. أحترامي لك .. |
الساعة الآن 05:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.