![]() |
الحنينُ..إلى الفراديسِ المُحترقة..!!
. . . كما تسكب السواقي حياتها دون توقف، من أجل نخلةٍ تحتضر،،!! أسكب روحي هُنا،، من أجلك أنت،، لعلك تحيا...! لعلك تحيا...! |
. . . لا انساك..!! واستشعر ذكراك.. لاحُرمت السعادة يارب.. |
. . . مشاعري أكتُبها مرةً فوق كفي و مرةً على ورقٍ يشبه شكل يدي..!! |
. . . عند النهاية و قرب الدمعة التي لابد أن تأتي يحلّ خاطرٌ شبيه بالبدايات لكنه الفراق في صورة متنكرة هكذا تجف النباتات في التربة الـ خاطئة ! |
. . . إحترقت الفراديس لأنني جئتها وفي أصابعي جمرٌ يتقدّ كانت هديتك لي . . الإحتراق..!! |
. . . أنا أُنثى فَقدتُ أشياءً كثيرةً في داخلي ، و ما عادَ معي إلا التعبير .. و فيهِ سأجتهد ، فحروفي ليس آخرها اليوم.. حروفي لا آخر لها.. وما غاب عن تعبيري اليوم.. سيُمطر غداً لامحاله...!! :) |
. . . قاهرةُ الدمع والأنحناء تمشي على الورق بساقين من بِلّور رأسها فكرةٌ سامية شِعرُها قصائدٌ منهمرةٌ للأسمى قاهرةٌ الإنحناء أكتبها وتكتبني على أوراقي المُتنزهةُ عن كُل حبر عن كل سواد :) |
. . . ناعمةٌ خمرية الخدّ.. يذوب النَدى على بتلاتي... فيتلاشى كـ ــ (شـــذا) ويحتضنُ العبير مياسمي فيغفو حُباً....!! هكذا هي وريقات وردي.. ساكنةٌ في المدى من شروق الشمس حتى الغروب : ) |
الساعة الآن 11:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.