//

تطايرتْ زخاتُ رمادٍ.. حولَ آهٍ
لتحيل بيني وبين ذاك الجواب
مللتُ صداك.؟

//

أنا وهو .. بين ضفتي
نهر
جذوره حزن عميق
وفروعه ألم يتبعه
شهيق

على سطح المياه
انعكاسات الآه !.
ساحرة
تشتت ما تبقى من دربنا
الممزق

//

ذكريات..
تدور.؟

شريط يلف أرجاء الحزن !.

دمعة..

أخرى

آهـ..

صرخة تهز صرح كياني..
تدوي أركان روح الزمن

لتخنقها رياح النسيان

//

هو هناك.. يغرق في بحر دموعه !.
لست أدري إن كان يدري

هو هناك.. ينحني لظل الذكريات !.
لست أدري إن كان يدري

هو هناك.. يهذي.. لا يعي.. فقد الصواب
لست أدري إن كان يدري

هو هناك.. يُـقبل ذاك الجدار وذا الجدار !.
حقا.. لست أدري.. لست أدري

حبيبي.. اترك تلك الذكريات
تلك الدموع
تلك الآه
لست أدري ماذا ستفعل عندما تدري
أني هنا !.

إني هنا.. نعم هنا

آه..

لستُ أدري من منا حينها كان يهذي.!؟
أنا لم أمت بل ماتت كل الذكريات

قل لي ماذا ستفعل عندما تدري.!

//

ضع قلبك في كفي !.
ولا تفكر فيما حصل
وما سيأتي
هذا يكفي

كفاك حزنا وألم
هاك روحي !.
لك تنحني
قبلي

منذ اليوم.. لا لذكريات الماضي
ونعم لذكريات الزمن
الآتي..

لكن..!

متى ستأتي.؟!

//

انتظار ؛
فوصول
فانتظار..؛
ثم وصول
ثمـ .! ماذا يا ترى ؟

شروق فغروب !.
أمـ رحيل..فانتحار..
أو.. انكسار فانهيار

//

لا زالت همسات الانتظار ترهقني
وتحيي في قلبي آلاف الذكريات

"رجوتكِ.. كوني معي لا تدعيني"

ليتها روحكَ الآن تأتيني
تنتشلني من ذرات
همي
ترتشف شوقي وحنينيـ

//

رسمتُ انتظاري بأحضان ورقة
صفراء / كئيبة

بعدها !..

كنتُ سأكتب فيها (..كم أهواك..)
كتبتُ.. ( كم أهوى الانتظار لأجلك !.. )

شمعتي ذوت بين يديك
_ يا قدري _
مهلا شمعتي لا تذرفي بدلا عني دموعي
لأحرق تلك الحمقاء !.
لتستقر ذرات رمادها بين أصابع الزمن
ما عاد منظرها يثير فيّ أدنى شفقة